تعجز الكلمات عن وصف تلك اللحظات الجميلة و التي نعمنا بها برؤيتكم و الأجتماع بكم

أشكر كل من قابلته منكم فرداً فرداً بأطلالة محياهم على التوالي فبعد مكالمتي السرية مع اخي ابو عمر و مكالمة الصباح الباكر من اخي الكبير بن بطوطة تواعدنا بالفندق الذي يقام فيه المؤتمر ، قابلت بن بطوطة و معه شخص كان كالبدر في اشراقة وجهه أنه أخي فهاد و يال سروري بهذا اللقاء ومن خلفهم اخي اتليانو ابو عمر يليها أشراقة أخي المعالي الذي أسمع عنه و لم أراه و في كويت المحبة تحقق ما كان بالأمس من الاحلام ومن خلفه قدم اخي عبدالعزيز فياله من التمام للصحبة ،،،


فجلسنا لتناول القهوة في بهو الفندق حتى أطل علينا الوجه الصبوح وجه الزعامة الباب العالي الذي دهش بوجودي فكانت كأيام المطر بعد سنوات العجاف و الذي أتصل بأخي الذي لم تلده أمي ( دهميد ) فتواعدنا من الغد أن أراه ،،، حتى أمسى الوقت حينها سمعت من يناديني من الخلف فالتفت لأرى وجه الصلاح وجه ترتاح النفس لمشاهدته فكيف بالحديث معه أنه اخي قنوع ذو الإبتسامة التي لا تغيب عن محياه أدامها الله له ،،، حتى اذا ما أنطلقنا الا و رأيت أخي السائح الهروي على طاولة مائدة الباب العالي و الذي رحت معه لاحاديث لا تمل فلو أردت أن تجمع تلك الصحبة على موعد فلن تستطيع ،،،


ومن الغد سمعت صوت أخ فقدته كثيراً في هذا المنتدى أنه الأندلسي و التي صادفة جمعتنا وقت نقله الى منزله الجديد وفقه الله و يسر له أمره ،،، حتى اذا ما جن الليل الا و رأيت من ترتاح للجلوس معه و تفخر بمعرفته أنه أخي دهميد حفظه الله فسبحان الله كأني بهذا الشخص أعرفه منذ وقت طويل ،،، و بينما أنا في سعادتي حتى أطل من كنت أتتبع حروف مواضيعه كثيراً لا اعلم لماذا ،،، أنه أخي ناصر الكويتي أخ لم أكن أتوقع هذه الشخصية المرحة حيث قرأت له برحلاته مع أبنائه فتخيلت اني أتابع رجل كبيراً بالسن و لكن سبحان الله دائما ما نخطي ،،،

و لا انسى من كان بجانب فهاد ،،، مهند الفارس و اعتذر لاني أكثر الناس نسياناً للأسماء و ليعذرني من نسيته فالعمل وضيق الوقت هما من عجلا في كتابتي لكم دون مراجعة او تركيز

kabayan

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: