واااااااااااااااااو
يعطيكي العافية
تقرير ممتــاز ومتعوب عليه.
لي بعض الإيضاحات ،،
المشروب الأسود اللي شفتيه هو مثل ماقالت لك ياسمينة توت شامي.
القلعة اللي مقابل الحديقة البيئية هي قلعة دمشق أمامها بعد ماتطلعي باتجاه الشارع العام بيكون تمثال
صلاح الدين ع اليسار ، يمكن هذا اللي أشكل ع الشوفير وقال لكم أنها قلعة صلاح الدين.
المسجد على ما أعتقد هو مسجد الصحابي الجليل أبو الدرداء رضي الله عنه .
شوفي لا تستغربي عندما تشوفي آثار قديمة ،، لأنكم كنتم في أقدم عاصمة مأهولة بالسكان في العالم
وهناك بعض الإشاعات أن الشام تكاد تكون موجودة قبل أن ينشأ تاريخ البشرية وربما سببت إحراجاً
كبيراً للتاريخ حيث ولدت قبل أن ينشأ.
كما أن الشام وسوريا عموماً تعيش بطبيعتها دون تكلف ،، يعني ليسوا مثل بعض الدول يدعون أن هذا
قبرفلان أو أثر فلان ،، كل شيء حقيقي وطبيعي .
الحمام اللي مريتوا من عنده هذا حمام السوق ويعرف أيضاً بإسم حمام الأرمـاني (كتبت عنه في
تقريري) وهو أقدم حمامات الشام ويتم ترميمه حالياً لإعادة إفتتاحه من جديد ويكون من أبرز علامات
الإستثمار السياحي في الشام كما لا حظتوا من تجهيز الحديقة والأرصفة والطاولات المجاورة
للحمام.
مطعم سمرقند وفندق سمرقند في بداية ساحة المرجة من جهة القلعة وهي أقدم أحياء دمشق وفيها
الغرائب والعجائب والمتناقضات.
ساحة المرجة تسمى أيضاً ساحة الشهداء ولو أقتربتم قليلاً لوجدتم أسماء الشهداء الذين تم إعدامهم
خلال فترة الإستعمار الفرنسي وكانوا يعلقون على العمود اللي شفتوه على ما أعتقد.
بالنسبة لظهور ذلك العمود في باب الحارة ،، لا يتفلسف عليكم الشوفير
لأن العمود مبني
حديثاً في القرية الشامية ويمثل حالة الشام في تلك الحقبة الزمنية ومن الصعب جداً أن يستطيع أي
مخرج تصوير مشاهد في ساحة المرجة التي لا تهدأ ليلاً ونهاراً.
بالنسبة للحلويات ،، شخصياً لما أرغب شراء حلويات مشكلة أروح لداود أخوان في الميدان
أما إذا كانت البرازق اللذيذة فأنا أشتريها من حلويات الصديق في شارع 29 أيار بجوار بنك بيمو
السعودي الفرنسي أو من فرعهم اللي في المطار.
مجرى نهر بردى تماماً مثل ماشفتوا ولاحظتوا الروائح الكريهة لأن المجرى كان ناشف عدة أشهر
ولن تذهب تلك الروائح إلا بعد تدفق كميات كبيرة من المياة خلال فصل الربيع أو بعد الربيع بعد أن
تذوب الثلوج التي في الجبال إن كان هناك ثلوج وإن لم يكن فتبقى المياة بمنسوبها اللي شفتوه.
العامل اللت شفتوه مقابل القلعة ،، هذا يبيع جلديات مختلفة ونظراً لبعد مكانه عن التواصل مع الباعة
أبتكر الصندوق اللي أمامه بحيث يستطيع إيصاله للبائع وإذا أتفقا أخذ البضاعة ووضع الفلوس في
الصندوق ومن ثم يسحب الصندوق إلى الأعلى . ذلك الرجل ينتمي إلى الزمن الجميل ،، سألته في
إحدى المرات كيف يتصرف لو أخذ الزبون الأغراض ولم يدفع فقال ماتغلى عليه ،، وقتها عرفت أن
الرجل يتعامل بنية طيبة من الآخرين ويتسلى بتلك المهنة من داخل منزلة.
بالنسة لسيارة شام أعتقد أن أول إنتاجاتها كان عام 2008 وبصراحة خطوة جبارة تحسب لسوريا
وإيران.
هناك نوع من سيارات التكاسي مثل اللي شفتيها أول ماطلعتوا من المطار باتجاه الشام ،، تتذكري
التاكسي (المبهذل) اسمها داسيـا وهي صناعة إيرانية إقتصادية جداً في إستهلاك الوقود ومنتشرة
بكثرة في سوريـا..
أخيراً ،، الإكراميات وكثرتها تعتمد على أسلوب السائح ،، ربما هو يلفت الأنظار أو يضحك مع
العمال اللي يوصلوا الطلبات ،، لا يجب أن يكون السائح في قمة الغضب لكي يتجنب مثل تلك
التصرفات ولكن يجب أن يتعامل معهم بشكل رسمي بدون إبتسامات ..
رغم أن بعضهم حالته تشكى إلى الله ويسكن في آخر الدنيا ،، يركب من سرفيس إلى سرفيس حتى
يصل مكان عمله.
لكن اللي يخفف هذه الأمور هو التعامل الجميل والراقي ،، يعني حتى لو كان يبحث عن الإكرامية
فانكم تسمعون الكلام الجميل والمهذب وإذا لم تدفع فإنه لا يتكلم بكلام سيء أبـداً.
المفضلات