اي والله صحيح اخ ستار
على طاري الديوانيات
كان الوالد رحمة الله عليه عنده ديوانية ومن اشهر الديوانيات بمنطقة خيطان لدرجة ان اغلب ربع الوالد كانوا يسكنون خارج المنطقة ومع هذا كانوا يتعنون وياتون للدوانية ومن الطقوس التي كنت اعملها ولازلت اذكرها هي كالتالي
في فترة الصيف كانوا ربع الوالد يجلسون بالبراحة المقابلة لبيتنا فاول ما تنتهي صلاة العشاء تقوم الوالدة بعمل الشاي وصبه بمطارة الكبيرة اذا تذكرونها اللي تنضغط من فوق وتجهيز الاستكانات والشكر اي السكر
وانا اقوم بتحضير مطارة الماء من تعبئتها ووضع الثلج فيها
ثم اقوم انا واخي بفرش سجادة كبيرة بالخارج وصف المساند عليها
انتظار الوالد وعمي رحمة الله عليهم حتي ينتهون من تناول العشاء فياتون لشرب الشاي بالخارج ويبدا توافد الرجاجيل على الدوانية ويجلسون حتى منتصف الليل
اما في فترة الشتاء فيجتمعون بالديوانية داخل البيت
فعلا كانت اوقاتن جميلة حيث كنا نستمتع بالاستماع لسوالف الرجاجيل مع صغر سننا في ذلك الوقت
بعكس شباب او اطفال هذا الوقت الذين يتضايقون من مجالسة الكبار او الشيبان
وتقبلووا تحياتي
المفضلات