الموضوع: لاتـزال عالقـة بالذاكـره وربمـا إلـى أمـدٍ بعيـد ،،

أحياناً تقرأ كتاباً أو تشاهد فلماً أو تسمع شعراً أو أي شيءٍ آخر

فيكون له وقع في القلب والعقل

حتى لو مر عليه زمناً طويلاً

دعوني لاأطيل .. وأحدثكم على أمرين لاأظني أنساها حتى لو على المدى البعيد ( إن كتب الله لنا الحياه ) ..


الأمر الأول :


قبل مايزيد عن 17 سنه وأنا أتصفح جريدة عكاظ وكان وقتها ( أسبوع المرور )

قرأت أبياتاً ولاتزال عالقة في الذاكره .. لأنني تصورت الواقعه وكأنها أمامي . لذلك لم أنساها حتى بعد مرور كل هذه السنين .

لاأذكر قائلها وربما ( لست متأكد ) أنه ضابط ..

يقول قائل الأبيات :-


قـد كـان في يـومٍ مـن الأيـام *** طفــلٌ يسيـر برقــةٍ وسـلامـي

يشـدوا بأغنيةٍ يقـول بصددها *** أمــاه أنتـي حبيبتــي وغـرامـي

قد كان يحتضن الصغير حقيبةً *** يشدوا بمنظرها الجميل أمامي

فــإذا بمركبـةٍ تسيــر بسرعـة *** فهـــوت عليــه بكتلــةٍ وركـامـي

فتناثـــرت أقـلامــــه ودمــــاؤه *** في وجهـه الوضـاء جـرحٌ دامـي

فتبسم المسكينُ تلقاء الرداء *** ظنــــاً بريئــــاً أنــــه بمنــامـــي

ياحسرةً كـم كـان يرجوا لعبة *** وبعقلــه حشــدٌ مـن الأحلامـي

واحر قلبي كيف صدرٌ يحتمل *** تلك المضارب مـن حديـدٍ حامـي

فبركـم يـاأخوتـي لاتسرعــوا *** إن التسـرع مشبــه الإجــرامــي




أما الأمر الآخر :


فهي روايه .. وليست كالروايات الأخرى .

في عام 1414هـ وبينما أنا أقرأ هذه الروايه .. كأني أشاهد أحداثها في فلم أمامي .

لقد صور الروائي الحرب العالميه .. تصويراً دقيقاً ومشوقاً وهائلاً .. ولازالت عالقةً بالذاكره حتى تاريخه .

قرأت بعدها الكثير من الروايات .. لكن لم تكن مثل هذه الروايه .

إنها ( السنوات الرهيبه ) لـ ( جنكيز ضاغجي )





ماجعلني أطرح هذا الموضوع .

رغبتي في مشاركاتكم فيما لم تمحوه ذاكراتكم .. لأنه بالتأكيد له معنى وقيمه قد نضيفها لما لدينا


ودمتم بخير ،،

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:

• مواقيت الصلاة والأذان في مختلف المدن والدول
• أمن يجيب المضطر للشيخ عبدالواحد المغربي
• صور رائعة لحبات الرمال مكبرة مرة
• كيف نعالج مشاكل الالتهابات البولية
• الرســــــم بالضـــوء و الظــــلال
• شاب زنى ببنت جامعية وحملت منه فتركها وهرب فأنظر ماذا حصل بعدها مقطع مرئي
• برُودكَآستَآتَكُمفِيذَآ برُودكَآستَآت
• ليبيا ۔ رحلةٌ الى الحرية
• شاحن نقال بالطاقة الشمسية
• حقائق طريفة عن الجسم البشرى
• قصة الشيخ العريفى اذا احبك الله جعل لك القبول في الارض
• أطـول ممشى فـوق الـشـجر
• الحضن المنقذ ♥
• «السعودية» تلغي رحلات الطائف ــ المدينة وتجيرها للمدن الرئيسة
• صور لظواهر غريبة حيرت العلماء‏
• فيك نقص طفولة
• ♥ بشر من زجاج♥
• أخوكم ابوعبدالله مشرف بريطانيا سابقا بالعرب المسافرون
• في بستان الحب
• اجمل مافي الوطن ذاك المطار الذي يخرجنا منه

أبا حسام أحسنت صنعاً بموضوعك هذا , وكثيرة هي العوالق في الذاكرة ولكنني سأذكر منها مايلي :
أولاها بيت من الشعر النبطي ( وإن كنت لاأميل إليه كثيراً ) ولكن الحكمة ضالة المؤمن يقول البيت :
لو كل ماثارت عجاجة تحيزمت * تهت الطريق وكل عاير صدمته
ومن يومها وأنا أتمثّل الحكمة والروية فأنجح أحياناً وأخفق في أخرى .
وثانيها رواية للمبدع السعودي عبده خال بعنوان ( الموت يمر من هنا ) فقد جسّد فيها الروائي الكبير الألم في أقسى صوره ومعانيه .
سلمت أخي الحبيب وشكراً جزيلاً .

تذكرني بحكمه كانت معلقة في بيت احد الاقرباء كل ما زرناهم وانا صغيرة اقرائها واتعجب من الخط الجميل بس ما نسيتها الى الان وهي عالقة بذهني وهي
اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك

وبعد ما كبرت ومع احتكاكي بالناس عرفت معانها اكثر ....

سبق وأن قرأة بأحد كتب الشيخ على الطنطاوي (الله يرحمة)

حكمه يقول هي الحكمه التي أعجبتني كثير والحكمه لـ أبن الجوزي


تذهب مشقّة الطّاعة ويبقى ثوابها،، وتذهب لذّة المعاصي ويبقى أثمها

كثيرة هي الأشياء التي تعلق بالذاكرة ونتذكرها إذا مربنا أو بغيرنا أشياء تشبهها أو تشابهها!!
ومن تلك الأشياء التي لاتزال عالقة بذاكرتي مع أنني كنت وقتها طفلة .........
سقوط مدرسة مبنية من الطين في بلدة جلاجل على طالبات في المرحلة الإبتدائية وموت بعضهن جراء السيول المنهمرة!!! وشتان بين اليوم والأمس ولكن في الأحداث الأخيرة دلائل تقول أن التاريخ يعيد نفسه رغم ما ننعم به من خير!!!!!
عميق الشكر لك اخي حسام ففي الذاكرة اطنان من الذكريات لا تزال عالقة والحمدلله على نعمة النسيان.

الحمد لله على نعمة النسيان

والا لكانت حياتنا كلها أحزان

هذه القصيده ادمعت عيني حيث اعادت ذكريات مؤلمه

موضوعك جميل ابو حسام

شكري وتقديري

يسعد ايامك ابو حسام..

هناك اشياء واشياء تعلق بالذاكرة هي وجوه مرت امامك

بمأسيها وافراحها..وابيات وقصائد وخواطر وقصص..

ترتبط معك بالتفاصيل المملة..وقد تعلق رائحة الذاكرة فيها..

في يوم رأيت قريبي حزين جداً..وبالقرب منه والدتي اطال الله في عمرها..

حديث طال وتفاصيل غابت عني واستشفت..

هذ البيت حين تفوهت به امي وبعد مرور الاعوام ادركت المغزي..

ما أكثر الأصحاب حين تعدهم *** لكنهم في النائبات قليل

!!

فعلا في اشيـــــــــــــــــــآآء مستحيل تنسى ..
مشكور ابو حسام

تذهب مشقّة الطّاعة ويبقى ثوابها،، وتذهب لذّة المعاصي ويبقى أثمها

^^^^^^^^^^^^

مابعد هالكلام كلام ..