المشاركة الأصلية كتبت بواسطة osama alwah
http://www.arabtravelersforum.com/tr...4/#post3459254
اخي الغالي "ابو ايلاف"
تحياتي لك..والشكر الكبير على هذا التقرير الاكثر من رائع
سلمت هذه الانامل..وسلمت من كل شر وسوء
انا سعيد جدا لاني من متابعيك الاوائل دائما
وموضوعك زاد لي ودرس كبير لكيفية الترتيب
والصدق في الكلام والمدح والذم في وقته
اخي العزيز لي عند ملاحظة وسؤال وعتب:
اما الملاحظة فهي مقارنتك الظالمة "برأيي" لغابات سوريا بالرياض
فصحيح ان مدينة الرياض محرومة من الجو الجميل والخضرة الممتدة
ولكن هذه ارادة الله عز وجل
ولكن الله اعطاها مزايا اخرى قد لا توجد في اي مدينة اخرى
فهي مدينة العمل الجاد الاولى في المنطقة
وهي مدينة حديثة متطورة رائعة في هندستها وبنائها
ودائما هناك محاولات جادة لتزيينها بالزهور والخضرة رغم التكاليف العالية
فالله حرمها الجمال الطبيعي وحباها بالكثير الكثير
اما السؤال فهو بسيط
وهو اين تقع ضيعة الكبير بالنسبة لغابات الفرلق
فلا اذكر اني قد مررت بها سابقا
واما العتب فهو على هذه الابيات الجميلة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة osama alwah
http://www.arabtravelersforum.com/tr...4/#post3459254
وقد زعموا أن المحب إذا دنا ***** يمل وإن البعد يشفي من الوجد
بكل تداوينا فلم يشف ما بنا ****** على أن قرب الدار خير من البعد
على أن قرب الدار ليس بنافع ***** إذا كان من تهواه ليس بذي ود
اريدك يا اخي ان تتأكد بأن الشام واهلها جميعا يحبونك ويودونك
فكلامك الجميل في مدحها وذكر علمائها اقل من يرد اليك بشوق وحب لرؤياك مجددا
فانت ان كنت قريبا من الشام او بعيدا كمسافة
فتأكد ان هناك من يبادلك الود في كل لحظة من الشام ومن اهلها
وقد اثرت الكثير من الشجون في نفسي
لذا اكتفي بهذ القدر اليوم
على امل ان يكون لي رد آخر يرد لك جزءاً من معروفك بحق بلدي الغالية
تحياتي لك وحفظ الله لك اولادك إيلاف وأفياء و ناصر
أخي الغالي أسامة
أهديك هذه القصيدة الجميلة ..
مع التصرف
للشاعر المبدع
عبدالرحمن العشماوي
كعربون محبة لك ..
ولأهل الشام جميعا..
كوميض البرق في ثغر الغمامة ****مَرّت الأيام عجلى يا أسامهْ
كانتشار العطر في يوم ربيعٍ **** للندى فيه بهاءٌ ووسامهْ
كانبثاق الُحلُمِ العابرِ، لمّا **** سلَّ منها طالعُ الفجر حُسَامهْ
كسحاب الصيف، ما كاد يُرينا **** وجهه حتى طوى عنَّا جَهَامَهْ
كامتزاج الليل بالنور، إذاما **** مسح البدر بكفيه ظلامَهْ
كالحكايات التي تُسْرَدُ، لمّا **** تُنْعِشُ القمراءُ وجدان تهامَهْ
مرت الأيام تجري في مداها **** كحصانٍ تُمْسِكُ الرِّيحُ زِمامَهْ
كخيول يَعْرُبيّاتٍ تجلَّى **** ركضها بين حجازٍ ويمامة
مَرَّت الأيامُ، في وجهك منها **** شاهدٌ عَدْلٌ وفي وجهي علامَهْ
موكبٌ يمضي بنا والعمر يمضي **** كلُّ عامٍ فيه يستتبع عامَهْ
لم أزلْ أذكرني طفلاً صغيراً **** ثابتَ الخُطْوةِ مشدودَ العُمامَهْ
أبصرتْني قريتي فيها غلاماً **** شامخ اليُتْمِ تُربِّيه الشَّهامَهْ
يُبصر المسجدُ منِّي وجهَ طفلٍ **** تصغر الدُّنيا وما فيها أمامَهْ
ترسم القريةُ في وجهي مداها **** صورةً تشعل في القلب هُيامَهْ
كنتُ أستلهم من أمِّي شموخي **** ومن الجدَّين أستوحي الكرامَهْ
وعلى ذكر الأبِ الغالي أناجي **** موكبَ العلمِ الذي أعلى مقامَهْ
ومن الخالاتِ ألقى كلَّ عطفٍ **** وحنانٍ ومن الخال اهتمامَهْ
وشقيقاتي، فكم كُنَّا نلاقي **** شظف العيش بصبرٍ واستقامَهْ
أيها الغالي، لقد أحيَيْتَ عندي **** ذكرياتٍ نشرت فوقي غمامَهْ
لم أزلْ أذكرُ جَدِّي، وهو يُلقي ****نُصْحَه الغالي، ويُهديني ابتسامَهْ
قال لي، والشِّعْبُ يختال جمالاً **** في صباحٍ رسم الطلُّ انسجامَهْ
إنَّما يسمو إلى العلياء حُرٌّ **** جعل القرآن في الدنيا إمامَهْ
إنَّما العزَّةُ في دينٍ وعقلٍ **** ليس في فتل ذراعٍ وضخامَهْ
كم رأينا من عظيمٍ يتباهى **** لايساوي عند ذي العرش"قُلامَهْ"
إنَّ من يبدأ بالخير ويمضي **** في ثباتٍ، سيرى الخير ختامَهْ
ليس مَنْ لم يملكِ الحُسْنَ دميماً **** إنما البعد عن الخير الدَّمامَهْ
لم أزل أذكر يوماً شاعريَّاً **** ضاحكَ الساعاتِ مقتولَ السآمَهْ
حَمَلت فيه أيادينا زهوراً **** بشذاها بلغ العطرُ تمامَهْ
لم أزلْ أذكرها لّما التقينا **** لا نرى إلا تباشيرَ السلامَهْ
ما سلكنا فيه دَرْبَ الحبِّ إلا **** ولدينا العزمُ أنْ نغشى زحامَهْ
ربما أضرم نار الشوق فينا **** غير أنَّ القلبَ لايخشى ضِرامَهْ
ماعلينا- أيُّها الغالي-إذا ما **** فاض بحر الشوق- في الحبِّ ملامَهْ
نقرأ الأخبار عن ود وعطفٍ **** وحنانٍ ونرى "طَوْقَ الحمامَهْ"
ونرى الأنجم في صَحْوِ اللّيالي **** كثقوب النور جَلَّتْها"الثُّمامَهْ"
لم تجئْ في حينها، بل كنتَ غيباً **** نتحرّى في مدى الود انضمامَهْ
ثم أقبلت، فأصبحنا نفاخر**** باسمك الغالي الذي أصبح شامَهْ
كنتَ أحلاماً، فأصبحتَ أخانا **** ثم بعدك القلب أسميناه "أسامَهْ"
يا رعاك الله كم يسعد قلمك **** وكم أجد لجراح الحرف التئامَهْ
أنت تبني منزلاً، فانظرْ إلى ما **** يطلب المنزلُ من شهمٍ أقامَهْ
قد حباك الله آلاءً فقدِّمْ **** شكر ماأعطى لكي تلقى دوامَهْ
وأضِفْ للأمَّةِ الغراءِ بيتاً **** طاهراً تستشرف الدنيا قيامَهْ
صانك الرحمن من عين حسودٍ **** ورعاك الله، فاهنأ يا أسامَهْ
أخي الغالي أسامة ..
بخصوص الملاحظة ..
فالمقارنة من باب التندر والتلطف ..
واستشعار النعمة التي يعيشها الإنسان في سوريا
وأما السؤال ..
فهي تقع بعد أن تدخل المدخل الرئيسي للغابات ..
تمشي ما يقارب الخمسة كيلوات ..
وبعد أن تتجاوز مشروع الكوبري الجديد ..
الذي لا زال تحت الإنشاء .
حتى تجد مسجدا على اليسار ..
هذه هي الكبير .. يا كبير
وبالنسبة للعتب ..
فعتبك على الراس من فوق ..
وبالعكس تماما .. فلي هناك من الأخوة الكثير ..
وممن تربطني بهم علاقات حميمة جدا ..
ولكن عادة الشعراء .. أن يتغنوا أحيانا بالصد والهجر ..
وإلا فالشام بلدي الثاني ..
وأهلها هم أهلي ..
والناس شعار .. والشام دثار .
أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء ..
وتقبل مني كل الحب والمودة
أخوك
أبو إيلاف
مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
المفضلات