جزى الله الكاتب خيراً على تذكيرنا بسيرة سيف الله المسلول رضي الله عنه

ولكن تنبيه على بعض ما جاء في المقال:

- إن أعظم قائد عرفته البشرية هو نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم

- الفتوحات الإسلامية لم تسر سير السلحفاء بعد عزل خالد بن الوليد رضي الله عنه، بل واصلت تقدمها في الشمال والجنوب والشرق والغرب، ولما عزل الفاروق خالد بن الوليد رضي الله عنهم عينه مستشاراً للقائد الجديد أمين هذه الأمة أبو عبيد الجراح رضي الله عنه

- عزل خالد رضي الله عنه كان بحكمة من الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو الرجل المحدث الملهم، فلقد قال: إني لم أعزل خالدًا من سخطة ولا خيانة، ولكن الناس فُتنوا به فأحببت أن يعلموا أن الله هو الصانع. وذلك أن خالد بن الوليد رضي الله عنه لم يهزم من قبل في معركة في الجاهلية أو في الإسلام ولقد خاف عمر أن يُفتن الناس بخالد فيظنون أن النصر لأجله فقال عمر رضي الله عنه (إنما عزلتهما ليعلم الناس أن الله تعالى نصر الدين لا بنصرهما، وأن القوة لله جميعًا). والناس إذا اعتمدت على قائدها واتكلت عليه ثم أصابه شر انقلبوا على أعقابهم. ومثال ذلك ويوم حنين أشاع الكفار أن رسول الله قتل، فهرب المسلمين واختلفوا، فقل الله ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل افإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ).

- ما ذكره البعض أن أهالي حمص يفخرون بقبر خالد بن الوليد رضي الله عنه، فهذا خطأ وطريق إلى منكر عظيم، ولو كان في البلد قبر ألف نبي فما يزيدهم من خير؟!
ما زاد القبر على أنه قبر، وتعظيمه يؤدي إلى ما يحصل في كثير من بلاد الإسلام من عبادة للقبور والمقبور.

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: