[frame="9 80"]قبل البدء في سرد تفاصيل الرحلة الغير تقليدية .
أود أن أذكر أن هذه السفينة رست على ميناء زايد بأبوظبي لمدة 12 يوم ، ورغم علمي بتواجدها إلا أن انشغالي حال دون زيارتها.
وحينما أخبرني زوجي بأن لديه مهمة في الشارقة ، طلبت منه أن أذهب لزيارة السفينة الراسية في ميناء خالد في الفترة بين 6 – 19 فبراير.
والغرض من الزيارة لم يكن شراء الكتب فقد وجدت أن الكتب المعروضة موجودة في مكتباتنا ، لكن لاكتشاف شيء جديد وخوض تجرية مختلفة .
فبعد قراءتي للسيرة الذاتية لهذه السفينة وفكرة إنشائها كمعرض عائم للكتاب ، أدهشني تاريخها وقصة " حياتها" ، لهذا قمت بهذه الزيارة التي أسعدتني رغم الوقت القصير الذي قضيته على متنها. [/frame]
وقبل ان أصحبكم في الجولة أود أن أقدم نبذ ة عن السفينة ، وأظنكم ستشاركونني الإعجاب بها :*
[frame="1 80"]هي أضخم معرض كتاب عائم في العالم.
* تاريخ بناءها يعود للعام 1914 ، أي بعد عامين من بناء السفينة الأشهر في العالم" تيتانيك ، وبنيت كسفينة للشحن اسمها (اس اس مدينا) تملكها شركةأمريكية واستخدمت لهذا الغرض لمدة 30 عاما والجدير بالذكر أنها قامت بنقل الموؤن خلال الحرب العالمية الأولى.
* تحول نشاطها عام 1948 من الشحن إلى نقل الركاب المهاجرين وسجلت في بنما تحت اسم (روما).
* وفي عام 1959 خضعت السفينة لتغيرات مهمة بعد أن امتلكتها احدى الشركات وغيرت اسمها إلى (فرانسا سي) إذ اصبحت وجهة استعمالها الرحلات السياحية من الدرجة الأولى بوسائل راحة حديثة يمكن ل345 مسافرا أن يستفيد منها وكانت معظم رحلاتها تقتصر على البحر المتوسط ولكنها أحيانا تزور المحيط الأطلسي والبحر الأسود.
ونظرا لظهور سفن سياحية أكثر منها حداثة في السبعينات وكان عمرها أنذاك 63 عاما وخلال رحلتها الأخيرة إلى الجزر اليونانية كان على متنها ممثلون من منظمة ألمانية وقرر هؤلاء شراء السفينة عام 1977 لتتحول إلى معرض عائم للكتاب وتم تسجيلها في مالطا تحت اسم (دولوس)
وهي كلمة يوناينة تعني "الخادم.
* تقوم على تشغيل السفينة "جوتي بوتشر فيور أيلاي" وهي منظمة خيرية خاصة غير ربحية تسمى بمنظمة ("كتب جيدة للجميع") مقرها الرئيسي في ألمانيا.
* تشتهر وتتميز سفينة دولوس اليوم بأنها أقدم سفينة نقل ركاب عاملة عبر المحيطات. ، مما أضاف اسمها إلى كتاب لائحة غينيس للأرقام القياسية
ومنذ العام (1977) أي من 28 عاما طافت "دولوس" أكثر من 500 ميناء في 100 دولة وقام أكثر من 18 مليون شخص بزيارتها والصعود إلى متنها. " وتتميز بأنها حاليا أقدم سفينة ركاب عبر المحيط .
* وتضم السفينة التي يبلغ طولها 130 متراً أضخم معرض عائم للكتاب في العالم حيث يحتوي أكثر من 6000 عنوان كتاب للبيع ، متخصصة في اللغات والدين والتاريخ والعلوم والروايات والطبخ وأدب الأطفال.
وهذه السفينة لا تعد مخزنا للكتب الكثيرة فحسب بل مدينة صغيرة يعيش فيها 320 شخص (بينهم نحو 22 طفلا) وهم ينتمون إلى 40 دولة مختلفة وجميعهم يعملون بشكل تطوعي بمن فيهم القبطان والطاقم وبينهم المهندس والبائع وعامل التصليحات ، وفيها فريق مختص لإصلاح أعطال المياه والمجاري والأنابيب ، وتقع على عاتق هذا الفريق حماية الكتب الموجودة على متن السفينة من التلف بسبب الرطوبة.
وهؤلاء الأشخاص المتطوعون بالطبع لا يتقاضون أجرا ويحق لهم التواجد على ظهر السفينة لمدة سنتين يستطيعون فيها اصطحاب أسرهم وممارسة حياتهم الطبيعية ، ويتم تجديد المتطوعين عادة في شهري فبراير وسبتمبر من كل عام.
ويرون في مشاركتهم فرصة فريدة لتخطي الحواجز الثقافية وزيادة الوعي والتفاهم مع الأمم الأخرى وتعزيز الصداقات.
ويحظى الجمهور بفرص الالتقاء بطاقم السفينة والاطلاع على مختلف الثقافات على متن السفينة وتعلم المزيد حول هذه السفينة التاريخية .
* تتبدل مهام السفينة حول العالم بحسب حاجة البلد التي ترسو على ميناءه ، فبينما تقوم بالتبادل الثقافي مع الإمارات ، فقد استضافت في حرب غينيا الجديدة عددا من المفاوضات ووزعت المعونات على أطفال بورما .
* وفي مهمتها الإنسانية تحاول " دولوس" أن تكون مدينة الحلم والأمل تحمل أبنائها الذين يجعلونها في حالة اكتفاء ذاتي وتنشر معارفها في العالم دون أن تحتاج على المساعدة وتحرص في الوقت نفسه على راحة متطوعيها ، فقد جعلت لهم في السفينة مكتبة خاصة ممنوعة على الزوار تضم 15 ألف كتاب ويستطيعون فيها أن يستمروا في أبحاثهم ودراساتهم وإتصالهم مع العالم عبر الأنترنت.
* يقال أنه قد أعيد بناءها وهندستها 4 مرات ، لكنها تعرضت لخطر التفكيك وإنهاء دورها بحكم تقدمها في العمر وتخلفها عن مستوى السفن الجديدة والراقية، وفي كل مرة كان هناك من ينقذها ويقوم على تجديدها ويعيدها إلى سابق مجدها في شق عباب البحر.
* للأسف فإن هذه السفينة " الوديعة" ستحال للتقاعد في عام 2014 ، وستحل محلها سفينة أخرى تحمل إسم " لوكوس هوب" [/frame]
[frame="3 80"]و أود تسجيل بعض الانطباعات البسيطة عن السفينة، قبل أن نتعرف عليها عبر الصور:
- بالفعل يبدو على السفينة تقدمها في العمر رغم عمليات التجميل التي أجريت لها.
- الأشخاص المتطوعين في السفينة ودودين جدا والإبتسامة لا تفارقهم ، ويتحركون بهمة ونشاط .
- لأن زيارتي كانت في يوم إجازة فكانت السفينة مزدحمة جدا جدا ، حيث لا موطئ لقدم.
- التواجد الأكبر للجالية الهندية ( على اعتبار أن معظم الكتب بالأنكليزية ،فقد خلت نفسي في زيارة لمومباي أو نيو دلهي ) ، وبالطبع كان العنصر المواطن والعربي أيضا مسجلين غياب كالعادة في مثل هذه الفعاليات.
- معظم الكتب سبق لي وأن شاهدتها في حوالي 4 مكتبات في أبوظبي ، منها سلسلة كتب طبخ وكتب للأطفال لدي أبني مجموعة منها ، ولكن يظل لإقتناء كتاب من مكان مثل السفينة "دولوس" ذكرى جميلة.[/frame]مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- بحجم الاي فون جهاز قارمن ؟
- مخيم للإيجار في الصمان إستشــــــــاره
- القهوة وشبة الضو فاكهة الشتاء
- جزيرة فرسان الحالمة
- استفسار
- رحلة السبعان إلى أرض السودان
- جولتنا في يوم جمعتنا
- الي محبين الرحلات السياحية البحرية صـور السفن ثانياسفينة جولدن برنسس
- ابا احسن جهاز او ماركه مشهوره فالخليج حق سيارتي
- لاتنسي هذا الرقم
- قطرة المطر
- كل من سافر بكروز بحري يتفضلداخل
- ارجو مساعدتكم
- خيمـــة ذكيــــة للرحـــــلات
- يوم الخميس في روضة خريم
- كشتتنا للصمان فيضة ام قرو هـ
- محجةتيماءهداجالجولة الشبابية لشمال غرب السعودية
- ابي نصايحكم يا اخوان جزاكم الله خير
- الامارات
- كــوكــتيل العــربــي منــدي دجااج مشــااااوي
المفضلات