شكرا فيصل و أحمد الغردقاوي
تتمة الرواية
لما وصلت إلى مطار مكسيكو سيتي عن طريق "الميترو" مكثت طويلا أبحث عن كونتر لوفتهانزا فوجدت محل للصرافة و ذلك لتحويل ما بقي من العملة المكسيكية إلى دولارات أمريكية و لم يكن ما بقي معي شيئا كثيرا قرابة 825 بيسوس و عند التحويل تصبح 54 دولار و احتفظت ببعض البيسوس للذكرى و لشراء بعض المرطبات و بعده ذهبت للكونتر و حينما نظروا في جدول الرحلات اعتذروا و قالوا لقد الغيت الرحلة فقلت لهم هل يوجد رحلة في الغد فقالوا لا يوجد إلا الأسبوع التالي فأصابني القلق و أنا عندما يصيبني القلق تقل نسبة استيعابي جدا ثم قالوا لديك فيزا أمريكية و في الغد تذهب إلى مطار جون كيندي في نيويورك عن طريق طيران "دلتا" و بعد ذلك إلى باريس عن طريق الخطوط الفرنسية و أخيرا السعودية و نعطيك غرفة في فندق المطار و يدعى Camino Real Aeropuerto Hotel طبعا اسم المطار أنسيته الآن فاستخرجته من مواقع الحجوازات و كانت الموظفة تسألني هل تعرف الإسبانية ؟ فأجيبها : لا فتقول هل تعرف الإنجيليزية ؟ فأجيبها : قليلا فتصمت برهة و تقول ما أفعل لك ؟ و تعني كيف أتواصل معك لإنهاء معاناتك و أتت أخرى فاستخدمت هي مترجم قوقل من جوالها و تشكر على هذه المبادرة فكتبت لها في جوالها هل علي أدفع مزيدا من المال؟ فقالت : لا ، و استعانت بزميل لها يعرف قليلا من العربية و أظنه مسلم فقال السلام عليكم فرددت عليه السلام ثم أعطتني تذاكر يدوية مكتوب فيها بما يعني بسماحهم لي باستخدام أو ركوب طيران دلتا و الخطوط الفرنسية و تواقيتها و فوتشر للفندق و الشيء الذب لم أذكره لكم أني في رحلة الذهاب كان خيارا من الخيارات المتاحة لي أن أركب طيران لوفتهانزا ثم الهبوط في نيوجرسي كترانزيت فأبيت هذا الخيار و كان خيارا آخر أن أركب طيران لوفتهانزا ثم الهبوط في مطار بوش في تكساس فأبيت هذا الخيار لما رسم في ذهني من تعقيدات المطارات الأمريكية و كذلك عرض آخر على أن أهبط في فلوريدا فيما أذكر ثم أتم على يوناتيد إيرلاينز أو على طيران أمريكي أخرى فأبيت و الأن سأسلم للأمر الواقع و أكون على متن شركة "دلتا" ذاهبا بقدمي إلى نيويورك،،،

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: