السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كلامي لا يخرج من أصابعي ..
كلامي يخرج من قلبي ..
والله أني أكتب لا إرادي ..
ولا أعلم .. .. بعد كل هذا .. هل أنا على حق .. ؟؟ فقد بدأت أشك في أمري ..
إن آلاف الطلاب .. مستقبلهم .. وحياتهم .. .. بيد الله .. ثم هي ممسوكة بيد الوزير ..
نعم بدون مبالغة ..
تُصرف الآلاف .. الآلاف .. لمساعدة دول الجوار .. وهذا خيراً في بلادنا وخيرٌ في مليكنا حفظه الله
لكن لتعلموا - إن كنتم لا تعلمون - أن أفضل الخير .. الأقربون ..! فهم أولى بالمعروف ..
لسنا هنا لإذلال أنفسنا ..
فرؤسنا مرفوعة ما دمنا تحت حكم مليكنا الغالي ..
وما دمنا نجري ونسير ونكافح ونقتل أنفسنا للعلم ..
فنحن مجاهدون إن شاء الله ..
لكن حقنا .. صرفه علينا والدنا ( عبدالله بن عبدالعزيز ) ..
لمذا تحرمونا منه .. ؟
هل هو مفروضٌ لأبنائكم .. ؟ ..
هل هو محسوبٌ لتكريم أصحابكم .. ؟ ..
لم يحرق قلبي .. إلا عندما قلت لصديقي هذا .. الذي أشرت له في بداية موضوعي .. وهو من حصل على البعثة الدراسية .. بنوع من أنواع الأدوية وهو ما يسمى بــ ( فيتامين واسطة )
عندما قلت له .. توسط لي .. للحصول على البعثة .. من باب التجربة ..
قال لي : نعم نعم .. أوكي .. إجتهد .. وأدخل الجامعة .. وإن شاء الله ولا يهمك ..
( أضحكني جدا جدا ) .. فقد ذكرني بالأيام الخوالي .. عندما إنتقلت إلى الرياض للعيش فيها من أجلهم.. واستأجرت شقة سكنية قريبة من الوزارة.. لأسمع من المدير يومياً .. نفس الكلام ..
وكأنه بقدرة قادر .. أُرسل لكندا .. ليقول لي هذا الكلام .. ويزيد في طينة وطأتي هماً وبلا ..
أخبروني إخواني ..
همسة في أذنكم يا إخواني المبتعثين لأذكركم بشيء لطيف ..
وأنا في كندا .. كنت يومياً أتابع برنامج شاعر المليون .. وأخبار تكريم اللاعبين .. وكيف يتم إستقبالهم .. أتدرون لماذا .. ؟
لأنهم هم من رفعوا رؤسنا .. أجمل تحية لهم .. صفقوا معي .. وأدخلوا رؤسكم في التراب ..
فأنتم يا علماء .. يا مكافحون .. يدرسون أسمائكم .. ليقطر عليكم بعض الاموال ..وتوضعون على المحك لأي هفوة .. لتضربوا على قفاكم .. وتُعادوا إلى بلادكم ..
و ( فراغة ) اللاعبين والشعراء .. يُكب عليهم النعيم .. من كل صوب .. !!
لنبدأ بالنداء .. ولنردد .. وليسمع العالم ..
تلك تنادي .. وا معتصماه ..
ونحن ننادي .. واعبداللهِ ابن عبدالعزيزاه .. تعال لتنقذنا .. فأمثالك قليلون في هذا الزمان ..
تحياتي
موفقين
المفضلات