مع افتتاح عدد من الفنادق الجديدة في الإمارة
دبي تستقبل 2500 غرفة فندقية في النصف الثاني
أكد تقرير لمؤسسة جونز لانغ لاسال أن سوق الضيافة في دبي سيستقبل 2500 غرفة فندقية تحمل علامات تجارية شهيرة خلال النصف الثاني من العام الجاري، مشيراً إلى أن إجمالي عدد الغرف الفندقية التي تحمل علامات تجارية شهيرة وصل إلى 52.3 ألف غرفة بنهاية النصف الأول. كما يشهد النصف الثاني من العام الجاري افتتاح عدد من الفنادق الجديدة.
وذكر التقرير أن النصف الأول من العام الجاري شهد إضافة 1200 غرفة فندقية تحمل علامة تجارية شهيرة إلى السوق السياحية بدبي، كما أوضح أن إجمالي عدد الغرف الفندقية المتوقع إضافتها إلى سوق دبي خلال العام المقبل سوف يصل إلى 4900 غرفة فندقية فيما توقع التقرير إضافة 5500 غرفة فندقية إلى السوق خلال العام 2013 ليصبح إجمالي الغرف الجديدة التي تحمل علامات تجارية شهيرة والمتوقع إضافتها لسوق الضيافة في دبي نحو 12 ألفاً و900 غرفة تضاف لمدة عامين ونصف العام منذ نهاية النصف الأول من العام الجاري وحتى نهاية العام 2013.
وبحسب التقرير فإن النصف الثاني من العام الجاري من شأنه أن يشهد افتتاح عدد من الفنادق الجديدة والتي تحمل علامات تجارية شهيرة مثل فندق رويال أمواج في نخلة جميرا وفندق الخور ريحان في مدينة الغرير وفندق دابل تري من هيلتون بالإضافة إلى فندق رمادا بلازا في منطقة "جميرا بيتش ريزدنس".
وعلى صعيد الطلب على الإقامة الفندقية أشار التقرير إلى أن دبي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد السائحين خلال العام الماضي. كما توقع أن تنمو أعداد السائحين خلال العام الجاري بنسبة 17% مقارنة بالعام الماضي 2010. وأوضح التقرير أن النمو القوي الذي شهده أعداد المسافرين خلال العام الماضي استمر ليدعم الطلب على الغرف الفندقية بالمدينة، مشيراً إلى أن أكبر خمسة أسواق مصدرة للسائحين خلال العام الماضي كانت المملكة المتحدة والهند وإيران والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية.
معدلات الإشغال
وذكر التقرير أن معدلات الإشغال الفندقي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري ارتفعت بشكل كبير، حيث شهدت تلك المعدلات زيادة ملحوظة وصلت إلى 4% ليصل متوسط الإشغال خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري إلى 81% كما أكد التقرير على ارتفاع متوسط سعر الغرفة الفندقية بالنسبة للفنادق الشاطئية في دبي بنسبة 3% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 2010 في ما شهد عائد الغرفة الفندقية في دبي نمواً نسبته 5% خلال الفترة ذاتها من العام الجاري.
ويسهم زيادة عدد الغرف الفندقية المعروضة في الأسواق السياحية عادة بخفض أسعار الغرف فيها لكن الارتفاع المستمر في معدلات تدفق السائحين إلى دبي من شأنه أن يقوم بعملية موازنة بحيث يحافظ على استقرار أسعار الغرف الفندقية في المدينة.
وبحسب خبراء في القطاع السياحي أثرت الأزمة المالية العالمية على القطاع السياحي في دبي بشكل تصحيحي وليس بشكل سلبي إذ إنها أوجدت العديد من الخيارات للسائحين القادمين إلى دبي من الفنادق الفخمة ذات الخمسة نجوم إلى الفنادق الاقتصادية الموجودة في متناول متوسطي ومحدودي الدخول من السائحين ما ساهم في جذب كافة الشرائح المجتمعية إلى المدينة وتعزيز مكانتها كإحدى أهم الوجهات السياحية في المنطقة والعالم.
جهود دائرة السياحة
وتبذل دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي جهوداً كبيرة للترويج لدبي وتعزيز نمو القطاع السياحي فيها وجذب عدد أكبر من السائحين لا سيما مع التركيز على الترويج في أسواق جديدة مثل الصين ودول أميركا اللاتينية خاصة البرازيل، حيث ساهم ذلك التركيز في زيادة أعداد السائحين المقبلين من تلك الدول في ما بذلت الدائرة جهوداً مضاعفة في الآونة الأخيرة ضمن عمليات الترويج.
مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
المفضلات