الحلقة الرابعة
في هذا اليوم حرصنا أن نخالف برنامجنا السياحي المعد سلفاً فتركناه يوماً اختيارياً خصوصاً وأنه آخر يوم لنا في الشقة ، حيث عزمنا أن نقوم بجولة استكشافية على المرافق العامة المخفية المجاورة لسكننا ، فأذكر أن صاحبة الشقة الختياره أم جلال قد أدلت بحديث لزوجتي عن حديقة غناء في الحي حيث قالت باللهجة الشامية ( تعو تفسحو في الجنينة ياللي مئابلة البناية إشي حلو وبيجنن وهواياتها كتير طيبة بترد الروح :109: ) وبناء على حديث صاحبة الشقة صممنا على ارتيادها رغم المشقة فأخذنا القهوة والشاي والتمر والحلوى ، ثم ذهبنا للحديقة مشياً على أقدامنا الرشيقة . وصلنا إلى الحديقة المنزوية عن الأنظار فدخلناها ترمقنا الأنظار فوجدناها منسقة وفسيحة وأجوائها هادئة ومريحة مرتاديها جميعهم من السوريين العائلات منطرحين تحت أشجارها المائلات ، فما أن دخلنا ورأى الأولاد الألعاب والمراجيح حتى أصابهم سعار :115: وأطلقوا لسيقانهم الريح فالكل يمرح ويقفز ويصيح وألقوا مافي أيديهم من حلوى الكل يريد الظفر بتلك الألعاب الحلوة ، فبحثنا عن مكان نضع بساطنا عليه أنا وزوجتي فأدنينا القهوة والشاي نشرب ونحتسي ، نتأمل هذه الحديقة الغناء نراقب أشجارها الوارفة ومياهها الدافقة في جو مفعم بالمرح انسر لها الخاطر وانشرح فكانت أحلى جلسة ننظر إلى أطفالنا بخلسة وأجمل استكشاف لمن زار و وشاهد وطاف.






مكان جلوسنا في الحديقة









ابني الأوسط يتنقل على عشب الحديقة








وهنا نبض الحرف يراقب عن كثب حركة الأولاد




وهنا يلتفت للكاميرا رغم زهده في الأضواء والفلاشات :109:


وبدء أشبال نبض الحرف بالتسلق وسط مشاركة فعالة من أطفال القطر السوري الشقيق :101:



وهنا ابننا الصغير يتأرجح مكراً مفراً مقبلاً مدبراً معاً :109: وبجانبه أحد الأطفال الشاميين



أخذ الأولاد يلعبون ويمرحون وامتزجوا مع بقية الأولاد


فأصبح الأولاد يمرحون ويلعبون وأمهم ترمقهم من بعيد وعشنا وقتاً ماتعاً داخل هذه الحديقة فجزى الله أم جلال كل خيرٍ على ماأسدته لنا من خدمات ووفرته من معلومات .. وعندما أزفت الشمس على المغيب عدنا أدراجنا للشقة لنتهيأ لمغادرتها في الغد إلى فندق برج آلاء في البحصة




إلى اللقاء في الحلقة الخامسة

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: