[align=center]
[cell="filter:;"][align=justify]


الفارابي:

و بما أننا تحدثنا عن مرور طريق الحرير بمدينة ( أوتراب أو فاراب ) كان لا بد أن أوضح أن نمو التجارة كان دافعاً لحركة الإبداع في مجال العلم و الثقافة و عاش في هذه الفترة في منطقة فاراب مفكرون عظام مثل ابو نصر الفارابي و الجواهري و محمود الكاشغري مؤلف مجلد ( ديوان لغات الترك ) الصادر في ثلاثة أجزاء و الذي أثرى تجربة الفلكلور و آداب الشعوب الناطقة بالتركية ، كما ولد هنا يوسف بلاساغوني مؤلف كتاب ( فوتاد غوبيليك ) التاريخي المشهور و الذي يعتبر أحد المحدثين في الفكر السياسي و الاجتماعي و علم الأخلاق ، و في القرن الثاني عشر عاش في مدينة تركستان المفكر الإسلامي ( خواجة أحمد اليساوي ) مؤلف كتاب ( ديوان الحكمة ) و غيرهم ممن تركوا آثاراً خالدة في مجالات الفلسفة و علم الفلك و الأدب و غيرها من العلوم.[/align]
[/cell]
[/align]




[align=center]
[cell="filter:;"][align=justify]

عودة الى الاحتلال:

في العام 1221 م احتلت القبائل المنغولية الأراضي الكازاخستانية مما ترك الأثر الكبير على تاريخ الشعب الكازاخي في القرون الوسطى.


و في النصف الثاني للقرن الخامس عشر بدأت عملية توحيد القبائل الرحل في سهول كازاخستان وهم أجداد الكازاخ المعاصرين ، ومنذ تلك الفترة بدأت تتكون القومية الكازاخستانية من مختلف العناصر العرقية التي توحدت على أساس تطابق نمط الحياة و الثقافة و الدين الإسلامي و بعد ذلك بدأت تتشكل الإمارات الأولى ( الخانات ) و في النصف الأول من القرن السادس عشر اكتمل تشكل القومية الكازاخستانية.


في القرنين ال 17 و 18 تعرضت الأراضي الكازاخستانية لهجمات شرسة و مستمرة من قبائل ( جونغار ) في غرب الصين بتحريض من الحكام الصينيين ، الا أنه بفضل المقاومة التي أستمرت قرنين ضد القوى البربرية المتفوقة و بفضل القيادة الحكيمة لإبطال الكازاخ العظام أمثال ( تولي بي و قازبيك بي و ايتيكي بي ) و الذين بفضلهم بعد الله تمكن الشعب الكازاخي من تجنب الإبادة الجسدية الكاملة التي استهدفت الأمة ، و إزاء الخطر القاتل القادم من الشرق أضطر القادة الكازاخ الى طلب الحماية العسكرية من روسيا القيصرية مما أدى في النهاية الى فقدان استقلالها كازاخستان في سنة 1871 م .[/align]
[/cell]
[/align]

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: