« مطار دبي الدولي» يرفع طاقته الاستيعابية إلى 100 مليون مسافر بحلول 2020


« مطار دبي الدولي» يرفع طاقته الاستيعابية إلى 100 مليون مسافر بحلول 2020
يستعد مطار دبي الدولي لرفع طاقته الاستيعابية من 60 مليون مسافر سنوياً في الوقت الراهن إلى 100 مليون مسافر بحلول عام 2020، بناء على التوقعات المستقبلية القائمة على توسعات شركتي “طيران الإمارات” و”فلاي دبي” والنمو الذي يسجله المطار في أعداد المسافرين والرحلات.
وقد أجرت مؤسسة مطارات دبي تعديلات على مخطط توسعات مطار دبي الدولي تتيح زيادة سعته إلى 90 مليون مسافر خلال خمس سنوات من الآن وبحلول عام 2016، في الوقت الذي ارتفعت فيه الطاقة الاستيعابية الحالية إلى 60 مليون مسافر سنويا.
وشهدت السنوات الخمس الماضية تطورات كبيرة في توسعات الطاقة الاستيعابية لمطار دبي الدولي، حيث تم ضخ استثمارات تزيد عن 5 مليارات درهم، لترتفع طاقة المطار من 40 مليون مسافر إلى 60 مليون مسافر، مع افتتاح المبنى رقم 3 والكونكورس 2، والخاص باستخدامات شركة طيران الإمارات.



وتعكف المؤسسة على برنامج توسعات آخر في المبنى رقم 2 والمخصص حالياً لشركة فلاي دبي، ورحلات شركات طيران أخرى، خاصة الطيران العارض. وقال جمال الحاي نائب الرئيس لشؤون الاستراتيجية في مؤسسة مطارات دبي “ان قطاع الطيران في دبي ما زال يواصل تحقيق المزيد من الإنجازات على صعيدي المسافرين والشحن رغم التحديات العالمية، موضحاً أن مطار دبي، وطبقاً لتقرير مجلس المطارات العالمي حل على رأس قائمة أسرع مطارات العالم نمواً ويحتل في الوقت الراهن المرتبة السادسة ضمن قائمة أكبر مطارات العالم بأعداد المسافرين الدوليين.
وتوضح بيانات مؤسسة مطارات دبي أن ارتفاع الطاقة الاستيعابية للمطار واكبت النمو في عدد المسافرين ومستخدمي المطار خلال السنوات الأخيرة، والتي ارتفع من 24,8 مليون راكب في 2005 إلى 28,7 مليون مسافر في 2006 بنمو 16%، ليرتفع مرة أخرى إلى 34.3 مليون مسافر في 2007 بزيادة 19%.
ولفت إلى أن النمو الذي تحقق في حركة مطار دبي، يرجع للعديد من العوامل بينها ما شهدنه “طيران الإمارات” من تطور على الصعد كافة وانتهاج سياسة الأجواء المفتوحة في الدولة والتي تعزز من سمعة إمارة دبي عالمياً، مشيراً إلى أن المسافرين عبر مطار دبي ارتفع إلى37,3 مليون مسافر في عام 2008، وواصل النمو في الركاب عام 2009 إلى 40,6 مليون راكب، بزيادة 9%، قبل أن يسجل 47 مليون مسافر في 2010 بنمو قياسي بلغ 13,2%.
ونوه الحاي بأن نمو حركة المسافرين في مطار دبي كان الدافع الرئيس لتنفيذ خطط التوسع، نظراً لأن المطار أصبح مركز إقليمي للنقل الجوي، ونقطة الربط بين مختلف دول العالم، حيث ارتفع عدد الشركات العاملة في المطار من 100 إلى 130 ناقلة دولية بين عامي 2005 و2010، في مؤشر مهم على تنامي مركز المطار عالميا.

وأشار إلى أن هذا النمو يأتي انعكاساً لموقع موقع دبي الاستراتيجي بين الشرق والغرب ومشروع التوسعة العملاق الذي غير معالم مطار دبي ووضعه على قائمة أضخم مطارات العالم، كما ساهمت الطفرة الاقتصادية التي شهدتها دبي في زيادة معدلات الحركة في المطار، كما أن التوسع لدى شركة طيران الإمارات أحدث قفزة نوعية بإعداد المسافرين.
وتعكف مؤسسة مطارات دبي على مشروع توسعات جديد في “المبنى رقم 2” بمطار دبي، بتكلفة 7 ملايين دولار “25,7 مليون درهم” لتلبية متطلبات نمو حركة المسافرين.

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: