تعيش الحضارة الإنسانية اليوم بعيدة في أهدافها من الإنسان نفسه ، عقود من الزمان وأحدث الآلات فتكاً تفتك بالإنسان ، صراعات وحروب هنا وهناك ، أحقاد وضغائن ودماء وقتل ودمار ، لم تعد حياة الإنسان آمنة ولاكريمة ، نعيش في خوف ووجل وقلق ، نخاف كل الخوف من المستقبل والقادم من الأيام ۔
في كل بقعة من البسيطة اليوم أرضاً خصبةً للحرب والخوف ، إن أمان الإنسان أضحى آخر هموم الحضارة الإنسانية البرّاقة ، تعطّل السعي في البحث عن كينونته ورفاهيته ، تدور الدوائر فقط من أجل المال والسلطة والنفوذ ، ولايحد في ذلك حدوداً من أديان ولا قيم ولا أخلاق۔
لست وجودياً يعشق سارتر ولا كارل جاسبرز ، ولا أممياً يؤمن بأقوال برودون ولا باكونين ، ولااشتراكياً محبّاً لماركس ولا لينين ، ولكنني أرى الإنسان يجتهد ويعمل بيديه من أجل دماره وفنائه بدلاً من سعادته وبقائه ،
ليس للإنسانية معنىً وهي تلهو وتعبث بمقدّرات الإنسان ومكتسباته وتعثو في الأرض فساداً ودماراً وفتكا ۔
أما آن للإنسانية الحديثة أن ترعوي ، وما آن لها أن تؤسس من جديد إيدولوجيا كرامة الإنسان كما كرّمه الله حين قال :
( ولقد كرّمنا بني آدم ) .مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- ثلاثة وديان في جهنم احذروا منها
- كيــف بتكــــون ردة فعــلك يا عـــروس ؟
- حكم للمتزوجين
- اصطدام طائره بمدينة العاب
- فلاش اعجبني
- ماهي العنصرية
- أم أبدعــت في تصويـــــر بنتهــا وهي نايمـــة
- مدير متسلّط
- درر منثورة
- قصيده اخ فى أخته معبره للغايه
- إن انجليش والزوجات
- ما شاء الله نفر طويل
- خبر عاجل
- اثر الام الصالحة
- عندما تتساقط الدموعقهراً
- استشارات سياحية وتخطيط قبل السفر إلى تركيا
- كيف تحلل شخصية جليسك من خلال حركاته
- جدة تمطر اليوم جدة لن تمطر الأرصاد تحتار بين الماء والغبار
- اغماء الماعز
- لماذا بعضنا لا يحلم او يفكر بحفظ القران
المفضلات