الأخ الفاضل / طارق العربي

مساك الله بالخير طال عمرك ..

بما أنك طلبت ( الرأي ) فلن ابخل عليك برأيي وأرجو أن يعجبك
وبما أن السكن كما تفضلت ممكن أن يكون للإنسان الخيار إما ( عائلة ) أو ( سكن طلابي ) ، فأنا أقول لك

أولا ً : أخي الكريم ، ما هو الهدف من السكن مع ( العائلة ) ..؟؟؟

هل المقصد من السكن مع العائلة ( تقوية ) اللغة ، حتى يصبح الإنسان يتكلم اللغة بشكل صحيح ..؟؟

إذا كان هذا هو المراد فأنا أعتقد أن هذه فكرة ليست صحيحة ، فبإمكان الشخص أن يتكلم مع الناس في الشارع ، في المطعم ، في السوق ، في الجامعة ، في ( السكن الطلابي ) وربما يكون له أصدقاء في الجامعة وفي غيرها ، يستطيع أن يقضي معظم وقته معهم ...

أما العائلة ، فلا ننس أن هناك حدود وضوابط يجب على الطالب مراعاتها في المنزل ، منها على سبيل المثال :
الإهتمام بمكان الإقامة
عدم التأخر خارج المنزل في اوقات معينة
عدم جلب أصدقاء للمنزل
عدم السهر لأوقات متأخرة
أصحاب البيت لهم جدولهم ، وبرامجهم اليومية ...

إذاً ليست فكرة الإقامة مع ( عائلة ) سليمة 100%

ثانياً : هناك ما هو أهم من ذلك كله وهو :-

( العائلة ) تتكون من : رجل ، إمرأة ، أولاد ( قد ) يكونون بنين وبنات
فهل هناك في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ( مسوغ شرعي ) يسمح للطالب بأن يجلس مع ( المرأة والبنات ) في مكان واحد ، يسكن وينام ويأكل ويتحدث معهن ، وينظر إليهن ..؟؟؟

أنا لا أعلم ( لماذا التساهل ) في هذا الأمر ...؟؟؟ ألسنا مسلمين ، والله تعالى حرم ذلك علينا ..؟؟؟

يا إخي الكريم ، والله إن هذا أمر ( خطير ) جدا ً جدا ً جداً
ستقول هذه ( ضرورة ) ..؟؟
أقول لك هذه ليست ضرورة ، فأنت قلت من قبل ( أن هناك خيارات ) بإمكانك السكن مع عائلة أو في سكن الطلاب الجامعي ...

فاتق الله أخي الكريم في دينك فإنه المكسب وراس المال
وتأكد ، أن الله عز وجل سيسألك عن ذلك

أما الإخوة الذين يخالفوني في هذا الرأي ، فأقول لهم : يا إخوة إتقوا الله عز وجل ، فإن الإقامة مع عائلة يوجد فيها نساء وبشكل مختلط لا يجوز فلا تتحملوا ذنوب غيركم . يكفي الإختلاط في الجامعة ، وفي الشارع وفي السوق وفي الأماكن العامة ، لا سيما إن كان الطالب ( عزابي )

تريدونه ايضاً حتى في ( السكن ) ...!!!

وعند الله تجتمع الخصوم ُ

لك تحياتي
أخوك
ســــــــــــــــــــاز نــــور

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: