+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 17 من 17

الموضوع: رحلتي الى الصين م

  1. #1
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رحلتي الى الصين م


    رحلتي إلى الصين 6/2009م / الحلقة الاولى.


    - فكرة الرحلة

    فكرة الرحلة هي رحلة عمل وكانت تراودني من فترة ولكن لم تتأتى الظروف إلا هذه المرة أي في شهر 6/2009م

    - الانطلاقة من الرياض

    وكانت رحلتي الأولى إلى الصين.

    طبعا كانت هنالك إجرآت استخراج تأشيرة الدخول إلى الصين وذلك عبر القنصلية الصينية بجدة ومن شروط ذلك هو أن تكون لديك دعوة من شركة صينية لزيارتها

    وهذا ما تم بالفعل حيث قمت بالاتصال بأحد الأصدقاء في الصين وهو عضو الجهاز الإداري للمجلس اليمني (وهذه من فوائد النت ) حيث لبى الطلب ووجب ما قصر قام بإرسال الدعوة

    وقد قدمتها إلى القنصلية وعلى ضوئها تم إصدار التأشيرة

    وأما فكرة السفر عبر الرياض هي بسبب إن شقيقي الأخ صالح كان أيضا يود السفر إلى الصين كذلك للعمل من ناحية ومن ناحية أخرى لمرافقتي كونها أول رحلة لي وهو قد سبقني في ذلك برحلات عديدة وله خبرة في هذا المجال سيفيدني بها

    وقد اتفقنا على أن يحجز لنا من الرياض ونترافق بعد أن أصل إليه وقد تم الحجز على خطوط (الكاثي باسيفيك ) خطوط هونج كونج

    وقد حظرنا إلى المطار الساعة التاسعة وكان الإقلاع الساعة ال 11 مساء وقطعنا بطاقة الصعود إلى الطائرة ودخلنا إلى صالة المغادرة

    وكان أو مقلب اشربه في تلك الرحلة هو ضياع بطاقة الصعود إلى الطائرة التي تخصني

    فدخلني القلق وقمنا بالبحث عنها عند التفتيش وكذلك في أماكن أخرى ولكن دون جدوى إلا أن أخي كان يطمئني من أن أمر كهذا عادة ما يحصل وفعلا اخبر المسئولين عن الرحلة فاخبروه بان ننتظر إلى ينتهي الركاب وسوف يقوم بقطع بطاقة أخرى بدلا عنها

    وفعلا هذا ما تم

    وقد لاحظت إن أكثر المسافرين من الاندونيسيات اللاتي يجلسن أمام نفس البوابة التي سيتم منها الخروج إلى الطائرة قد تجمعن وعرفنا حينها إنهن سيكوننا ضمن ركاب الطائرة التي سنستغلها

    ولكن ما لفت نظري هو إنهن عندما يأتين إلى الجلوس ترى كل واحدة منهن تلبس العباءة وطرحة الرأس في مظهر محتشم ...

    إلا إنها للحظات وبعد إن تختلط بمن هن من بني جلدتها وترى منهن أمور لا تراها في البلد من الضحك بصوت عالي والمزح

    والاهم من ذلك هو التخلي عن العباءة فتراهن يخلعنهن واحدة تلو الأخرى وترى بعد ذلك تلك البناطيل التي لم تتوقع أن تراها من تلك النساء اللاتي تعتقد من خلال ما تراه عليهن من هدوء ومسكنة وصبر إن تكون تلك ثقافتهن!

    وما يحز في النفس هو انه ليس لتلك العادات الإسلامية التي عشنها

    مع من كن يخدمن لديه قد أثّرت فيهن بل إن ما نراه عليهن ما هو إلا أمر تقتضيه المصلحة

    وصعدنا الطائرة حيث كانت طائرة ضخمة جدا كانت ممتلئة ولا يوجد مقاعد فارغة وذلك لسبب لفت أنظارنا أي أنها مليئة بركاب من الجنسية الاندونيسية من العمالة المنزلية وهو ما يصادف الإجازة الصيفية حيث يسمح لهن بالسفر فيها لان ربات البيوت يتواجدن في منازلهن في الإجازة أي إن الأعمال وخصوصا التدريس متعطل في الإجازة ويستغلون تلك الفرصة لإعطائهن إجازتهن

    ويستغلون هذه الخطوط إلى هونج كونج ومن ثم إلى اندونيسيا.

    وقد لاحظت إحداهن جلست إلى جوارنا على الكرسي الثالث على الممر حيث وضعت رأسها على الطاولة منذ إقلاع الطائرة ولم ترفعه إلا مرتين عند ذهابنا إلى دورة المياه(أكرمكم الله ) بينما أنا لم يغمض لي جفن طوال تلك الرحلة ومثلها الغالبية من الركاب

    - وصف من الطائرة الخليج العربي ليلا

    طبعا تم الإقلاع في الحادية عشر مساء دون أي تأخير

    وعند دخول الطائرة وإعلان الطيار عن إقلاعها وبعد تعليمات السلامة رأينا المضيفات يقمن بتحية الركاب بطريقة الإنحنا وهذه عادة شرق أسيوية معروفة

    والجدير ذكره إنني اشترطت على أن يكون مقعدي جوار النافذة وفعلا هذا ما حصل وبقيت أترقب من ذلك الشباك وانظر إلى الأسفل والى الأفق لكي أرى المناظر التي ستلوح أمامي وكان ما أراه هو مدن وقرى صغيرة متناثرة في صحراء المملكة ورؤيتها من خلال الإضاءة والأنوار المتلألئة في الظلام الدامس

    وما أن شارفنا على المنطقة الشرقية من المملكة وإذا بتلك النيران المشتعلة هنا وهناك المنبعثة من آبار النفط التي تجود بها تلك المنطقة مما حباها الله من خير وفير

    ترفل في نعمته المملكة وكثير من دول العالم وذلك لتواجد العمالة بها

    ومنها أيضا وصلنا إلى الخليج وكذلك رأينا الجزر المنتشرة عن طريق الإضاءة وكذلك دولة البحرين

    ولكن ما لفت نظري هو الإضاءة الشديدة والتي كانت تتميز بها الامارت العربية حيث ترى الخطوط الطويلة والمضاءة بشكل لافت وكذلك بعض المدن التي تميزت بشدة الإضاءة عن غيرها

    ومنها اتجهنا إلى خليج عمان وكان لا يرى أي شي كوننا نمر على البحر

    وبسبب اتجاهنا إلى الشرق نجد أن فارق التوقيت يتجه بنا إلى الشروق أي أن التوقيت الذي انطلقنا فيه يفرق عن الهند وباكستان في حدود 3 ساعات وهذا بدورة سيقرب لنا شروق الشمس وهذا ما حدث أن الساعة الثالثة بتوقيت الرياض تقابلها الساعة السادسة بتوقيت باكستان وغرب الهند أي إننا سنصل الصباح في تلك المناطق والتوقيت في الرياض لا زال ليلا دامس

    المهم عند شروق الشمس أمر المضيفون بإغلاق النوافذ وذلك لتهيئة الجو المناسب للركاب للنوم

    وقد التزمت بعض الوقت إلا إنني لم أواصل ذلك الالتزام بل خرقته ولكن بطريقة مقبولة

    أي إنني استعنت بغطاء يعطى للركاب (أشبه بالمنشفة ) للتغطية وجوههم عند النوم أو التدفئة من برودة التكييف وقد قمت بوضع جزء منه على راسي والجزء الأخر على أحدا يدي وقمت بجعل راسي يغطي جزء من النافذة والغطاء للجزء الأخر وفعلا لم الفت نظر أي إنني لم أؤذي احد من الركاب

    ولما حان وقت الغداء قدمت لنا وجبة كانت من الدجاج أو السمك بحسب الرغبة واخترنا السمك إلا انه لم يكن بما نعرفه أي انه كان مخلوط ببعض الأشياء التي لا نعرفها أو نتعود على أكلها كونها أسيوية وكذلك الفواكه الصيفية مثل البطيخ والشمام على هيئة قطع صغيرة في علبة بلاستيكية شفافة مرصوصة بشكل يجعل تشبع من النظر إلى ذلك الترتيب والتقديم طبعا نصف الأكل عند البعض

    وبدأت المناظر تتراء أمامي حيث مررنا على باكستان وكانت طبيعتها لا تقل جفاف عن الجزيرة العربية إلا في ما ندر وخصوصا خط سير الطائرة

    ولكن مع توغلنا نحو الهند بدأت بشائر الخضرة وكثافة السحب

    حيث كانت الكثافة تزداد شيئا فشيئا حتى كادت تحجب الأرض في كثيرا من الأحيان ولا ترى الأرض إلا من أماكن بسيطة عبر السحب والتي كانت تتشكل بصور كثيفة منها كالجبال تمر إلى جوارها وأخرى منتثرة كالقطن هنا وهناك وأخرى كالقطن المبتل بالماء وأخرى تشبه الثلوج في القطبين

    فسبحان الله فعلا مناظر تجعلك تتأمل في قدرة وعظمة الخالق

    وقد كان بمعيتي آلة التصوير حيث قمت بتصوير بعض تلك المناظر للتوثيق وسترونها بإذن الله

    وقد كانت تلك السحب تحجب عنا تلك الطبيعة الخلابة وكأنها تقول لن اسمح لك بالنظر إليها ومن أرادها فل يشد الرحال إليها وما نترك لك إن تراه ما هو إلا عرض لتلك الطبيعة التي حباها الله لتك البلدان

    ومن الملاحظ انك كلما توجهت شرقا زادت تلك السحب كثافة وتلك الخضرة اخضرار فترى الجبال لا يرى منها إلا ممرات السيارات أو المشاة حيث تراها تطرز الخضرة باللون الأصفر البني وكأنك ترى حينها تلك المطرزات من الملابس الهندية

    بل وان الانهار تكثر والسدود تراها هنا وهناك وخصوصا في الصين كذلك ترى القرى الصغيرة المنتشرة حول تلك الانهار فتحسدهم على تلك النعمة ولكن لله سبحانه في خلقه شئون

    حيث يعطي كل من خلق رزقا قد يختلف عن الاخر ولكن الفائدة والمحصلة هي واحدة

    وتستمر الرحلة وتقطع الصين من غربها الى شرقها (الجنوبي )

    ومرت الساعات الطوال دون ان اشعر بها ولم يغمض لي جفن بالنوم بل طار النوم وحلت محله تلك السعادة الغامرة وانت ترى ابداع الخالق في ما خلق

    - الوصول الى هونج كونج

    وما شعرنا الا بقائد الطائرة يعلن عن هبوطها في مطار هونج كونج تلك الجزيرة النائمة في احظان بحر الصين الجنوبي التي سمعت عنها كثيرا من خلال صناعاتها

    حيث كانت تعتبر الارداء في العالم وقد رايت احد الافلام الامريكية يصور تلك الصناعات ويسخر منها بشكلا كبير واسم الفلم (قبلات من هونج كونج ) وقدرايته في عدن في العام 81م الا انها في ما بعد اصبحت تنافس الصناعات اليابانية وبعد ان فتحت الصين ابوابها للاستثمارات وعودة هونج كونج الى حضن الام الصين انتنقلت كثير الى الصين لرخص الايدي العاملة

    وعند الهبوط كانت الأمور في رأيي لا تسير بطريقة آمنه بل إن الخوف والهلع قد انتابني وذلك من خلال دخولنا في موجة كبيرة جدا من السحب الكثيفة التي لا ترى منها حتى جناح الطائرة وتسببت في المطبات الهوائية المخيفة والتي تجعل الطائرة في صعود وهبوط أشعرتني بالرعب لمدة ليست بالقصيرة حتى بدأت تنقشع تلك القمة أي إننا كنا في مرحلة اختراق السحب التي تحجب عنا الأرض

    وبدأت تظهر لنا تلك المدينة الجميلة الرابضة في حضن بحر الصين وتلك الجبال ورأينا تلك الجزر المتناثرة والبواخر التي تمخر عباب البحر في كل اتجاه وكذلك ظهر لي بادئ ذي بدئ ميناء فكنت أتوقعه هو الميناء الرئيس ولكني لم اقتنع بذلك إلا أن أخي صالح قال لي لا ليس هذا هو الميناء الرئيسي بل انه في الجهة البعيد الأخرى فهو حديث وهذا في ما اعتقد انه القديم أو لبواخر صغيرة

    واقتربنا كثيرا ورأينا تلك الأبراج الرائعة الجميلة والمذهلة في ارتفاعها وفي جماليتها حيث تراها محشورة جوار بعضها وكان كل واحدة تتطاول على الأخرى كي تراها

    وهبطت الطائرة بسلام في ذلك المطار الذي هو جزء من البحر حيث تم ردمه وقد كلف 19مليار دولار حيث جرت بعض الإشكاليات بين بريطانيا المستعمِرة للجزيرة والصين الدولة الأم حول بناء ذلك المطار

    وقد توقفت بنا الطائرة إلى جوار احد خراطيم سير المشاة وعند الدخول إلى صالات القدوم والتي لم تكن بالصورة التي في مخيلتي عن أجمل مطار في

    أي أنها صالات لم يكن سقفها مرتفع بل عادي والأمور الأخرى لا توحي بتميزه عن غيره فالإضاءة خافتة وكذلك لون أرضية المطار أيضا قاتمة اللون مما يوحي لك بنوع من الكآبة وقد قمنا بتأكيد حجزنا إلى كوانزو وأخذنا بالطلوع على السلم المتحرك إلى صالات المغادرة في الدور العلوي بعد إن تم تفتيش الأمتعة عبر الأجهزة

    حيث كان هنالك الفرق والإبداع والجمال يرتسم على ذلك المبنى الضخم والذي مهما وصفته فلن أعطيه حقه
    [أي انه مبنى جدرانه من الزجاج بكاملها وترى من خلاله الطائرات مقلعة وهابطة دون أن تسمع صوت أزيزها كما هو معتاد في مطاراتنا العربية أي أن هنالك عازل للصوت

    وفي المطار بإمكانك أن تخدم نفسك دون الاستعانة بأحد أي أن كل شي واضح فاللوحات الإرشادية والشاشات الكبيرة التي ترى من خلالها الرحلات القادمة والمغادرة وبوابات الخروج تجعلك لا تضيع وقتك في السؤال أي إن الأمور منظمة بشكلاً دقيق وسهل

    عموما جلسنا في إحدى جهات المطار وهي كلها تطل على المدرجات من الجهتين وذلك لكي نرتاح من عنى السفر حينها ذهب صالح إلى دورة المياه للوضوء (أكرمكم الله ) وعاد وذهبت إنا أيضا ولكني فوجئت بعدم وجود (شاطفات الماء ) ولحسن الحظ إنني فقط كنت أريد إن أتخلص من الماء وحينها تذكرت أننا في بلاد ليست إسلامية وليس من المهم أن يكون فيها الاستنجاء بالماء بل لديهم تلك المناديل هي ما يغنيهم عن الماء ونحمد الله على الإسلام الذي أمرنا باستخدام الماء لكي نتطهر من تلك النجاسات التي يعيشون عليها

    وما أن خرجت من الحمام بعد أن تطهرت بالمنديل وذهبت إلى الأخ صالح لكي اخبره بالأمر وإذا به يعطيني علبة ماء وهو يضحك لأنه عرف ما جرى لي وقال أملأها وادخل وتوضاء لان هذا نظامهم ولست في بلد إسلامي

    وفعلا استنجيت منها وخرجت لكي أكمل وضوئي على الحوض وكان في الحمامات عامل النظافة يتتبع كل قطرة ماء تنزل على الأرض طبعا من الآخرين وليس مني لأني لم أبداء مشروعي والذي عرفت بأنه لن يعجبه

    وبدأت الوضوء وبداء الماء ينهمر من كل جهة والعامل يرقب الموقف وهو يتبرم وينهاني عن فعلي ذلك إلا إنني اصريت على الاستمرار حتى أكمل وهو في اشد الغيظ إلى أن وصلت إلى الرجلين ولكن الحمد لله أنني كنت البس شراب ومسحت ولو لم يكن ذلك لضربني بعصاه تلك الغليظة

    وادينا صلاتنا بحمد الله أمام الناس وهم يتفكرون ما نعمل كون المطار به من الجنسيات الكثير من البشر والذين لا يعرفون عن الإسلام شيء ويوجد هنالك مسجد لم اعلم به ولكن علمت ذلك في ما بعد وقد أخبرت صالح في ما بعد بوجود مسجد في المطار وقال انه على علم بذلك ولكن الإرهاق حينها قد اخذ منا ما اخذ وليس بمقدورنا أن نذهب إليه قبل أن نأخذ قسط من الراحة ولكن الصلاة قد حان وقتها ولن نؤخرها أكثر مما كان

    بعد ذلك بحثنا عن هاتف للاتصال بالأهل لاطمئنانهم بوصولنا سالمين وفعلا وجدنا الهاتف

    ومن ثم أخذنا قسط من الراحة على الكراسي إلا أن الفضول كان هو سيد الموقف

    وذلك للتعرف على تلك التحفة المعمارية التي فوجئت بها

    وأخذنا نتجول وبدأنا الرحلة من المبنى الرئيسي للمطار أي الرابط بين أقسام المطار وهو مبنى طويلا جدا وتوجد به جميع الخدمات من حمامات ومحلات تجارية وأماكن مخصصة للانترنت مقاعد وطاولات وترى كثير من الناس يستخدمون كمبيوتراتهم المحمولة هنا وهنا وكذلك غرفة التدخين

    ولطول مسافة المبنى كان هناك سير كهربائي ارضي يستخدمه البعض لقطع تلك المسافة لمن أراد وهناك أماكن إلى جواره ليس فيها شي بل بإمكان الشخص أن يمشي على قدميه

    ومن ذلك المبنى تتفرع أجنحة (ممرات ) طويلة لا تقل عن المبنى الرئيسي طولا وبها بوابات الصعود إلى الطائرة وهي مرقمة بأرقام واضحة وبارزة وعدد تلك الصالات 4 اثنين في مقدمة المبنى وأخريين في مؤخرته

    ويوجد جوار كل بوابة كراسي انتظار وكذلك كراسي على شكل أسرة للراحة وقد أخذنا قسط من الراحة أو قفوه واسترخاء وفعلا كان لها دور في إعادة النشاط

    وقد كان موعد إقلاع رحلتنا إلى كوانزو في الساعة الرابعة والنصف عصرا وكان لدينا متسع من الوقت فقمنا بالتجوال في المطار والانبهار يظهر على محيانا من ذلك التنظيم والنظافة ومن تلك الخدمات المنتشرة هنا وهناك

    وكذلك لم يغفل مصممو المطار من وضع بعض المجسمات الجمالية التي أبدعتها أيدي بعض الفنانين التشكيليين

    فقد رينا معرض مصغر يحتوي على بعض منها ومنها بعض الملابس المصنوعة من مادة البروسلان تقريبا وكانت منحوتة بدقة متناهية لا يفرق من يراها بينها وبين الحقيقة وأشكال أخرى منها ما هو على شكل كف إنسان تتكرر إلى تصبح بشكل ملعقة وأشكال أخرى كثيرة موضوعة في دواليب









    وكذلك ما لفت نظري هو وجود صندوق زجاجي على شكل قلب في مقدمة احد الممرات ممتلئ بالعملات المتنوعة واقتربت منه وقرأت في أسفله انه للتبرعات والعائد ريعها إلى منظمة الطفولة العالمية (اليونيسيف )

    وكذلك اللافت للنظر كثرة الجنسيات التي تنتشر في المطار وهذا يدل على ان مطار هونج كونج هو الرابط بين دول العالم بشرق اسيا




    ايضا من ما رايته هو حرص الطائرات على ركابها أي انها تهتم بهم وتنتظر المتأخرين منهم عند البوابات وذلك من خلال حمل احد موظفات الخطوط اسم الشخص المتاخر لكي تساعده على الوصول الى بوابة المغادرة في اسرع وقت ممكن




    كذلك المطاعم المنتشرة وطبعا لا يصلح لنا من اكلها شي الا ما حلله الاخ صالح وهو سندوتش التونة حيث كان سعر الواحد منها ب 20 دولار هونج كونج

    واذا كان هو ما سد رمقنا في المطار مع والشاي

    وهنالك استراحات جميلة جدا للاطفال وهي عبارة عن مجسمات على شكل اجزاء من الطائرات مثل الكبينة ومؤخرة طائرة مصنوعة خصيصا وبها مجالس وفيها شاشات تلفزيون تعرض مسلسلات للاطفال لتسليتهم حتى يحين موعد رحلات اسرهم لكي لا يزعجون الاخرين وكذلك توجد بها اماكن للتسلية من خلال الرسم بالرمل وغير ذلك لتنويع طرق تسليتهم


    ايضا الاسواق المنتشرة بشكل كبير وعلى مستوى راقي حيث تجد محلات للوكالات العالمية من العطور والهدايا والشنط والحلويات وايضا والعياذ بالله محلات للخمور وغيرها

    ومن المهم هنا ان نشير الى كثافة الرحلات القادمة والمقلعة من المطار وكذلك الطائرات الرابضة على ارضه وتنوعها اشكالا والوان واحجام امريكية واوربية وافريقية واسيوية أي ان كثرتها قد لا تعرف بعضها الى دول تنتمي لان الكثير منها طيران تجاري

    وترى الخدمات الارضية على اشدها وسرعة تلبيتها لاداء خدماته

    وكل ذلك نرقبه من الصالة أي ان امامنا كل ما يدور على ارض المطار دون تحفظ

    والى جوار المطار هنالك جبل جميل جدا تكسوه الخضرة وتعممه السحاب بتلك العمة البيضا واحيانا يلتحفها في منظر رباني جميل

    وقد اخذت عدة صور لذلك الجبل وقد اخذني فضولي بان اقترب منه وذلك من خلال الذهاب عبر احد الصالات التي تقترب منه ولكني عندما بدات بالسير فيها ورايت طول ذلك الممر تراجعت لانني في حالة من الاعياء لا اقوى على المشي اكثر مما قد مشيت وعدت الى صالح وسالني لماذا عدت قلت له فانفجر ضاحكا وقال شيبت يا علي

    وهناك ما يلفت النظر وجود عدة مباني ضخمة جوار المطار ربما تكون فنادق او خدمات لبعض شركات الطيران ولكن ان تطل على المطار دون ان يزعجها ازيز الطائرات على مدار الساعة! ولكن قد يكون لديها عازل للصوت كما هو عليه الحال في المطار وحان وقت اقلاع الطائرة وتوجهنا الى البوابة المخصصة ودخلنا الطائرة والمضيفات يؤدين التحية لجميع الركاب.

    - الرحلة الى كوانزو

    طبعا كانت رحلتنا على طيران ( سوثرن تشاينا) وكانت طائرة صغيرة لانها محلية وكانت رحلة ممتعة لا يكدر صفوها الا تلك السحب عند الاقلاع حيث كما ذكرت صعوبة الرؤية وكذلك كثرة المطبات الهوائية

    وكان حجزي على مقعد جوار النافذة كعادتي كي اطلع على المعالم مباشرة من علو



    ومررنا على هونج كونج تلك الجزيرة الجميلة والرائعة بروعة ابداع الانسان

    والمسافة ليست بطويلة بل قصيرة جدا حيث قطعت الطائرة الرحلة في 30 دقيقة تقريبا أعطي لنا خلالها كيس صغير 50 جرام تقريبا من الفول السوداني للتسلية وهو مقياس لتلك الرحلة حيث انك لن تخلص الكيس الا بوصولك الى مطار كوانزو

    وكانت المناظر الخلابة والرائعة تمر امام ناظري وما لفت نظري عند دخول مقاطعة جكوانزو عند نظري الى الارض هو كثرة المزارع والتي قد زرعت بما يفنيها وما زرع هو البناء للمنازل والمصانع وسط تلك المزارع مما سيشكل هدم للزراعة على المدى البعيد صحيح ان الصين ارض زراعية خصبة وكبيرة الا ان السهول هي ما يستهدف كونها منبسطة وهذا امر خطير.

    ولم اقطع هواية التصوير من الجو بل استمرت فوتوغرافيا وفيديو حيث سجلت كثير من المناظر الجميلة والرائعة من جبال وسهول وانهار وبحيرات وسدود وقرى متناثرة هنا وهناك وكل القرى بطبيعة الحال وكما نعلم تُنشاء عادة على ضفاف الانها وهذا امر طبيعي حيث يؤكد لنا ذلك قيام الحضارات القديمة في العالم غالبا ما تكون على الانها ومنها الفرعونية والبابلية والهندية والصينية وغيرها من الحضارات التي تعرفونها.

    وما ان وصلنا الى قرب مطار كوانزو بدات تتشتت أنظاري هنا وهناك لقرب الطائرة من الارض بحيث ارى الامور عن قرب وبصورتها الطبيعية لكي اسجل في ذاكرتي اكبر قدر ممكن من تلك المناظر الجميلة قبل الهبوط وقد تم لي ما تمنيت.

    وقد هبطت الطائرة بحمد الله وسلامته وخرجنا الى الصالة حيث صادف وجود طائرات اخرى اوربية وشرق اسيوية وما لفت نظري الطائرة الكينية والتي تحمل افارقة وقد رايت وجوه مختلفة من الافارقة في جدة ولم ارى مثل تلك الوجوه الغريبة


    ومن نعرفهم من المسلمين الافارقة وهم يختلفون عنهم وذلك باختلاف ازيائهم نساء ورجال بملابس غير محتشمة للنسا مثل البنطال الضيق جدا(استرتش) وهن ضخام الجثث وهو امر تذكرته ان هؤلاء لديهم ثقافات مختلفة مستمدة جذورها من الثقافة الغربية

    وكذلك لفت نظري شقيقي الى احدهم وهو يتصبب عرق بينما الاخرين على العكس من ذلك وقد وسوس الشيطان في انفسنا ربما يكون هذا الشخص لديه من الممنوعات ما يجعله قلق الى هذا الحد (والامر اكدته وقائع سنذكرها في ما بعد )

    عموما كان بعض الاشخاصمن امن المطار يقومون بتنظيم الطوابير التي تعددت على عدة مداخل من اجل الاسراع بالدخول الى صالة التاشيرة وكانت الطوابير باشكال ملتوية لتوفير اكبر مسافة وكانو يحثون على الالتزام بالنظام من خلال زجر الفوضويين الذين يحاولون الخروج عن النظام في الطوابير وهذا امر منتشر لدينا في كثير من دول العالم الثالث

    وعند الانتها من وضع الشنط الخاصة على جهاز الفحص دخلنا الى صالة التاشيرات وكانت العديد من (الكاونترات ) جاهزة لذلك واصطف الجميع في طوابير عديدة من اجل الاسراع في انهاء اجرات الدخول

    وكان ضباط الجوازات فيهم نوع من الصرامة والتدقيق على الصورة وتطبيقها على الاشخاص حيث يطلب منك ازالة ما استجد على وجهك ولا يوجد على الصورة مثل النظارة او القبعة وغير ذلك

    وعند الانتها من اخذ تاشيرة الدخول وجدنا بعض الموظفين في اسفل السلم بالدور الارضي يطلبون من البعض دون غيرهم الدخول الى غرفة جانبية ومنهم شقيقي طلب منه ذلك دون طلب الامر مني فسالته فقال يقومون بتفتيش الشنط الخاصة بالشخص

    وطبعا الى هنا لم اصف لكم المطار وذلك لانشغالنا في تلك الطوابير وانها الاجرات مما ينسي الشخص بعض الامور مثل التامل والتفكر بل يجد نفسه حبيس افكار الانتها من الدخول وبعد ذلك سيصفى الذهن ويتفرغ لانه ليس من الممكن على من شُغل باله بامور ان يجد الوقت للنظر والتمتع بما حوله

    طبعا المطار كان جميل ورائع وذلك لان الصين بنت هذا المطار لكي يكون البديل عن مطار هونك كونج

    عند عودتها الى حضن الصين الام الا ان البريطانيون رفضوا ذلك وسارعو ببناء المطار في هونج كونج كما ذكرنا سابقا عند التطرق الى مطار هونج كونج

    خرجنا من صالة المطار المبهرة والرائعة لنستغل أي وسيلة مواصلات الى المدينة وطبعا شقيقي سبق ان زار كوانزو عدة مرات وكانت لديه خبرة فقد ذهب بنا الى مواقف امام بوابة المطار وقال لي ننتظر الحافلة حتى تاتي فانكرت عليه الامر ننتظر الحافلة!! ومتى عساها ان تاتي (عقدة محلية لدي من الحافلات ) قال على الاكثر 10دقائق سننتظر وكانت هنالك موظفة تابعة لشركة النقل الى جوار حاجز انيق من السلاسل الملبسة بالمخمل يتجه اليه الناس في طابور منظم

    وكانت هنالك لوحة مضيئة توجد عليها معلومات عن وقت ومحطات الحافلات أي ان المكان مجهز بشكل منظم وعملي ولم تمضي الا لحظات واذا بالحافلة تاتي ويستقبلنا موظفين عند بوابتها حيث يطلبون منك وضع ما لديك من أمتعه في اسفل الحافلة حيث يضعها الموظف المختص ويقوم بالصاق بطاقة عليها واعطأك الجزء الاخر منها وذلك من اجل ان يعرف كل شخص أمتعته

    هنالك موقف صدمت به وليس من اللائق ذكره ولكن يجب ان يكون الوصف كاملا والتعريف بخفايا الامور.. كما في اعتقادي عن الصينيين ان الامر لن اراه بهذا الشكل وفي الاماكن العامة وهو وجود بعض المناظر الخادشة للحياء (وجود شاب وشابة عند بوابة المطار في وضع التقبيل) بشكل استنكرته على الصينيين الشرقيين.. وقد يكون عادي لدى االغربيين وهذه اول صدمة استقبلتني وبدا فكري يتغير عن ما كان يسمعه عنهم

    عموما استغلينا الحافلة نحو مركز المدينة وكانت محطتنا الاقرب (فندق جاردين هوتيل ) وبعد ترتيب الركاب كلا في مقعدة تحركت الحافلة وكان سعر التذكرة 17 ارام والطريف ان ما يوجد لدينا من عملتهم ينقص عن قيمة التذكرتين ب 1 ارام حيث بحث شقيقي في شنطته وجمع 33 وطلب منها ان تصرف دولارات فكان ما لديهم من نقود لا تكفي لصرف 100 دولار وسامحتنا بعد محاولات عديدة للبحث دون جدوى.. والحافلة جميلة ونظيفة جدا الى درجة تصور لك انك على متن طائرة وقد تم توزيع الماء على الركاب وايضا هنالك مذيع داخلي في الحافلة يرحب بالركاب ويعلمهم بوجهة الرحلة والوقت المحدد للوصولا وكذلك شاشة تلفزيونية تبث اعلانات تجارية متنوعة

    واخترقت الحافلة ذلك الخط السريع والمتسع وعلى جنباته تلك الخضرة الغناء الراوية بالرغم من ان الرحلة في الليل الا ان الاضاءة القوية كانت توضح هذا الامر وايضا كانت هنالك بنايات ضخمة جدا وتعلوها علامة شركة الخطوط التي قدمنا عليها من هونجونج (سوثرن تشاينا ) ومنها مبنى الشركة الرئيسي وكذلك فندق تابع لها

    وايضا من الملفت ان اجزاء من السكة لم تكن مفروشة بطبقة الاسفلت كما تعودنا بل بالاسمنت وعند سؤالي عن الامر قيل لي كثرة الامطار وكذلك يقال ان جميع الخطوط او اغلبها يصب اسفلها بالخرسانة ومن ثم

    توضع عليها طبقة من الاسفلت لان الامطار تؤثر كثيرا على الاسفلت فيستعيضون عن ذلك بطبقة الخرسانة لحمايتها

    ولاحظنا توقف السيارات بينما الحافلة تسير في مسار لم تتوقف وكانت الى جوارها السيارات في المسارات الاخرى تتوقف في نقطة استغربت الامر(تذكرت نقطة الشميسي في طريق مكة ) فقيل لي هنا يؤخذ مبلغ تقريبا 15 ار ام خدمة طريق سريع والحافلة لديها اشتراك سنوي ولها مسار خاص كما هو الحال في المواقف المؤجرة لدينا

    واستمرت الرحلة حتى مشارف المدينة حيث قابلتنا تلك الجسور المتداخلة والمعلقة فوق بعضها البعض في منظر خيالي يدعوك الى الاستغراب عن معرفة كل سائق الى اتجاهه

    وكانت تلك الجسور كل واحد منها الى جهة من جهات المدينة وواصلنا عبر احدها الى وسط المدينة محطتنا وكانت ترتفع في بعض الاماكن الى ما يعادل الدور السادس من العمائر المجاورة له

    حيث ترى بعض المعامل التي تصنع فيها بعض الصناعات ممتدة في ادوار مفتوحة على بعضها على جانب الطريق

    وقد قيل لي ان بعض هذه الجسور لم تكن موجودة في السابق بل أنشئت في السنوات الاخير للحاجة الملحة التي اوجدها الزحام في المدينة

    وقد أنشئت بطريقة غريبة حيث تم غرس اعمدتها في الجزر المتوسطة للطريق واخرى تعلوها تم غرس اعمدتها على جانبي الجسور الاولى وقد تمت الاستفادة من ذلك وحل مشكلة الاختناقات المرورية دون احداث أي إزعاج لسير السيارات بل بطرقة ذكية وسريعة جدا مراعاة

    لمستخدمين الطريق والذين لم نرى لهم حرمة او احترام في بلادنا العربية

    حيث نرى العرقلة التي تتسبب فيها ابسط الامور ومنها سفلتت متر مربع تم حفره في احد الشوارع (في حال تمت اعادة سفلتته ) واذا ما ترك لشهور عدة عانى خلالها مستخدمو المركبات العنا والمشقة حتى الانتهاء من ذلك .. ناهيك عن انشاء الجسور التي تفوق مدة انشائها لاكثر من 3 اعوام فاكثر ولم تؤدي الفرض المطلوب احيانا!!

    وعند وصولنا المحطة توجهنا مشيا على الاقدام الى الفندق المقصود لانه لا يبعد الا مسافة قصيرة عن فندق جاردين هوتيل

    واثناء المشي مررنا بجوار تلك الفنادق الجميلة وقد كان بجوارها بعض الافارقة والامر طبيعي كان في اعتقادنا ربما يكونوا نزلاء في تلك الفنادق

    الا اننا فوجئنا بنزل احدهم مهرولا نحونا كالثور الهائج

    حيث اصابنا ذلك الاسلوب بالرعب من مكروه لعله يفعله بناء بيديه الضخمتين...

    ولكن الامر كان غير ذلك بل كان يود فعل ذلك المكروه عبر

    ما حرم الله تعاطيه وهي المخدرات حيث اخذ يهمس الينا (ماريجوانا حشيش ) فأومانا له بالرفض فذهب عنا الى قواعده سالما واتضح لنا في ما بعد ان ذلك المكان ما هو الا وكر لترويج تلك الافات

    وتذكرت كما اسلفت لكم صاحبنا الافريقي في المطار والذي كان يتصبب عرقا أي انه ربما كان لديه ما يخفيه من تلك المصيبة

    ولم تكن هذه هي الوحيدة من المصائب التي يروج لها في تلك البلاد

    بل لم نتعدى خطوات واذا برجل صيني يحدثنا ويعرض علينا كروت كانت بيده وتوقعتها كروت شحن جوال دون التحقق من ما تحمله من صور حيث كان يعرض علينا (المساج بل المساج السيئ ) والذي يكون غطاء للرذيلة لمن اراد وللمساج لمن اراد ذلك ولا نظلم احد

    كذلك تركنا ومشينا في طريقنا ويتكرر نفس الموقف مع فتاة صينية تعرض نفس تلك الخدمات

    وقد حدثني شقيقي عن بعض المواقف المؤلمة التي حصلت لبعض العرب مع هؤلاء حيث سمع ان احد الاشخاص انجر وراء الشيطان وذهب معهم الى تلك الاماكن وما كان من أولائك الا عصابة تشليح لطلاب تلك الخدمات حيث سلبوا من احدهم جواز سفرة وما لديه من الاموال التي اراد ان يتصرف منها على رحلته

    وقبل وصولنا الى الفندق لفت نظري تلك الخطوط الصفراء (من البلاط

    المخطط المحفور ) والتي تتوسط الارصفة وعند سؤالي عنها قال لي اخي انها خطوط وممرات للمكفوفين من المشاة يتعرفون عليها ويتابعون سيرهم من خلالها

    وصلنا الى الفندق وحجزنا غرفة بسريرين وكان الفندق عادي وكانت الليلة بقيمة 160 ار ام ودخلنا الى الغرفة ووجدناها بحالة ممتازة بل نظيفة وبها مكيف وحمام لا ينقصه الا شطاف الوضوء فقد كان ذلك ما يعكر الامور

    وبعد ان اغتسلنا وصلينا وارتحنا قليل في الغرفة نزلنا الى المطعم

    لان حالتنا ترحم من الجوع والتعب

    وحسن الحظ ان المطعم يمني(مطعم السدة) توجد به جميع الاكلات اليمنية أي (مخبازة) بالبلدي وتوجد به اكلات كثيرة منها المندي لحم البرم والسمك بالتنور والفحسة والعقدة والملوح والمكرونة وانواع كثيرة من الماكولات الاخرى

    واسعاره تتراوح ما بين 25 ار ام للبيض الشكشوكة والفاصوليا قلابة والفول واما السمك واللحم والدجاج ما بين 50 الى 60 ار ام للنفر

    وتوجد بالمطعم عمالة صينية من الطباخ الى السفرجي حيث تم تعليمهم على الطبخات واصبحوا مهره الى درجة انك لا تفرق هل ما تاكله في صنعاء ام في كوانزو شرق الارض والسفرجية نساء ايضا تعلمن الشغلة الى درجة الاجادة بشكل كبير

    وكان لديهن صبر وتحمل جلافة الرجال العرب وتصرفاتهم مع الجنس الناعم

    وكذلك توجد بالمطعم قهوة تقدم فيها المعسلة حيث اننا نقلنا ثقافتنا العربية الى تلك البلاد

    ويرتاد المطعم كثير من العرب عامة والخليجيين خاصة

    وقد اتضح لي في ما بعد من ان الشارع توجد به عدة مطاعم عربية ويمنية اخرى حيث يشتهر هذا الشارع برواده من العرب من الخليج والمغرب العربي ومصر أي من كل البلدان

    مما اوجد لهم تلك الخدمات

    وايضا يوجد هنالك صرافون للعملة من الصينيين المسلمين

    حيث يتواجدون جوار المطعم لصرف الدولار بالعملة الصينية والمائة ولار تساوي 680 ار ام

    الا ان هنالك لوحة تحذيرية على جدار مدخل المطعم تحذر من التعامل

    معهم في الصرف لوجود عملة مزيفة يروجونها

    كذلك يقوم هؤلاء ببيع بطاقات الهاتف الجوال والكثير منهم يجدون العربية الفصحى ويتقربون من العرب على الدوام ولكن هنالك من يحذر من سوء بعضهم كما سلف ذكره من صرف الفلوس المزورة وكذلك بطاقات الشحن

    وعند التجول في مدينة وكانزو يجد انها مدينة كبيرة ويوجد بها عدة انهار تقطع المدينة الى اجزاء

    وباحد هذه الانهار ميناء للحاويات حيث تنقلها بواخر اما الى داخل الصين او للتصدير

    وهنالك من العمران ما يسر الناظر حيث ترى في كل اتجاه تلك المباني الشاهقة الارتفاع والجميلة المنظر



    والشوارع المرتبة والنظيفة جدا الفسيحة حيث تجد بها وسائل النقل المتنوعة والمواقف للحافلات التي توجد بها خدمة التعرف على اتجاه وموعد مجيء الحافلة

    والتشجير الجميل والذي لم يكن على الارض فقط بل طال الجسور حيث ترى حدائق معلقة فوقها

    وكذلك الاسواق المتخصصة لكل نوع من المنتجات مثل اجهزة الحاسوب والهواتف الجوالات والملابس والتحف والهدايا

    وكذلك بها شارع يؤمه الكثير من الناس وهو تقريبا الاقدم ويسمى (الشان بيللو) الشانزلزيه كما هو الحال في باريس



    (شقيقي صالح)

    (كاتب السطور )
    وما يؤكد قدم هذا الشارع الجميل والمنظم والذي به من الاضاءة ما يبهر من خلال تلك القناديل الكثيرة الحمراء المعلقة به

    حيث ترى بعض الاماكن التي غطيت بالزجاج حيث ترى في الاسفل أي ان الشارع قد تم رفعه عن ما كان عليه

    حيث تلاحظ بعض الترصيف ما يؤكد ما ذكرت

    وكذلك يوجد به مجسم لسور الصين العظيم في صندوق كبير من الزجاج كم هي الدقة في التفاصيل التي قام بها المصمم في تنفيذه

    وهو اشهر الشوارع في كوانزو حيث يجتمع فيه الكثير من الناس لوجود محلات كبيرة وبها من الشركات العالمية من الملابس والعطور الراقية وهو الوجهة الاولى للكثير من قدم الى هذه المدينة

    وهنالك سوق خلفي للسوق هذا توجد به بضائع اخرى متنوعة

    ويتميز بصغر محلاته وهي اشبه بالبساط منها ما هو في ازقة بين بعض الابنية التي اعتقد انها قديمه لانني رايت بعض اجزاء منها يدل على ذلك

    والازقة هذه ضيقة الى حد كبير تشعر فيها بالملل والضيق

    والمحلات صغيرة جدا متقابلة ولا يمكن ان يمر بين المحلات الا شخص عادي مثلنا اوشخصين من الحجم الصيني لقرب المسافة

    كذلك رايت مجاميع من الشبان والشابات ذوي السحنة الصينية وقد يكونون كذلك ام من دولة اخرى مجاورة للصين يمشون مع بعضهم وبين لحظة واخرى ياخذون الصور التذكارية بشكل جماعي او ثنائي وهكذا

    واتضح لنا من انهم سواح اتو للتعرف على هذه المدينة الجميلة والرائعة

    وقد قمت انا كذلك بالتقاط بعض الصور للسوق عامة ولمجسم السور

    وكذلك صور شخصية لي انا واخي للذكرى

    وللحديث عن سيارات الاجرة وما يعجبك فيها ان العداد هو الفيصل بينك وبين السائق وبمجرد ان يتحرك بالسيارة يقوم السائق بتشغيل العداد

    ولكن هنالك مشكلة سيعاني منها الجميع الا وهي اللغة حيث ان السائقين مثلهم مثل كثير من الصينيين لا يتحدثون اللغة الانجليزية

    ومن الصعوبة بمكان التفاهم معهم الا عن طريق المرافق او ان يكون لديك عنوان مكتوب باللغة الصينية

    وكان هنالك خصام مع هذه اللغة العالمية الا ان الاقبال في الفترة الأخيرة ولانفتاح الصين الاقتصادي جعل الكثير يتجهون لتعلمها لتسيير اعمالهم والعيش من ورائها مع من يؤم هذه البلد للعمل او السياحة

    الجدير ذكره ان البنزين غالي جدا عندهم أي ان اللتر الواحد بقيمة 620 ار ام أي ما يقارب الدولار الامريكي

    الفندق والتشديد على التسجيل للاجنبي (وهنالك نظام منع الاقامة بعد انتهاء الفترة المسموح بها في الفيزة والتشدد في ذلك مثلها مثل بقية دول العالم ) حيث يوجد لديهم الربط الالكتروني بين الفنادق والجهات الامنية

    فعند نزولك في الفندق يطلب منك جواز السفر ويتم تصويره وادخال البيانات في الكمبيوتر

    وعند التغيير من السكن في الفندق الى سكن اخر مثلا مع معارفك او اصدقائك يجب عليك التسجيل لدى اقرب قسم شرطة والا ستتعرض للمساءلة .

    كذلك لاحظت على النساء عدم الاحتشام بالملبس قد تغيرت النظرة التي احملها عن الشعب الصيني من انه شعب شرقي ومحافظ يختلف عن المجتمع الغربي

    ولكن الامور اختلفت الى حد كبير حيث ترى النساء في ملابس شبه عارية ومتمثلة في السروال القصير الذي لا يغطي الا العورة فقط وكذلك الملابس من التنورة القصيرة وغيرها حيث غزت هذه الظاهرة الصين في السنوات الاخيرة فقط كما قيل لي

    وهذا الامر قد يلومني فيه البعض في سردها ولكن هذه صورة يجب اضع الناس فيها وانقل ما اشاهد بكل شفافية ووضوح.

    مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:

    فنادق عطلات



  2. #2
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: رحلتي الى الصين م

    ما شاء الله عليك سرد رائع ودقيق عيشتنا معك في الرحله خطوه بخطوه ووجدنا من سردك بعض المعلومات المهمه كمثل وجود المسجد أو المصلى في مطار هونغ كونغ رغم تعدد رحلاتي عبر هذا المطار من سنين إلا إني كنت أجهل وجود مصلى في هذا المطار فجزاك الله عنا خيرا وبوركت وبورك قلمك الرائع ........... سلام

    فنادق عطلات


  3. #3
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: رحلتي الى الصين م

    حمدلله على سلامتك يا رجل

    نورة الرياض والمملكه

    تقرير اكثر من رائع وصور جميله تغني عن الرحله

    بارك الله فيك ومستمرين معك

    فنادق عطلات


  4. #4
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: رحلتي الى الصين م

    الحقيقه ابداع بجميع المقاييس قصة يعجز المرء عن الانقطاع عن قراتها حتى اتمامها سبحان الله ان من البيان لسحر وقد اوتي اخونا وفقه الله سحر الكلمه ووضفها في كل خير فله منا صادق الدعاء بالتوفيق والرزق العميم والله المستعان

    فنادق عطلات


  5. #5
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: رحلتي الى الصين م

    اشكر جميع من شاركني سواء بالرد او بالاطلاع
    وكل ذلك حفزني على ان اواصل طرح بقية الحلقات بكل ثقة
    وجزاكم الله خير.

    فنادق عطلات


  6. #6
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: رحلتي الى الصين م

    رحلتي إلى الصين 6/2009م / الحلقة الثانية.
    - وصف للاسواق

    سوق الالكترونيات عند دخولك الى هذا السوق الموجود في كوانزو قد يخيل لك انه لا يوجد رجال في السوق او ممنوع عليهم البيع في المحلات حيث ترى ان العنصر النسائي هو من يسيطر على المحلات بشكل ملفت للنظر وندرة الرجال في تلك المحلات وترى في المحلات ما لم تراه في اسواق اخرى من التنوع في المنتجات والعلامات التجارية ما يصنع في الصين لشركات صينية او منتجات عالمية تصنع في الصين وهذه المحلات هي محلات البيع بالتجزئة وليست محلات الجملة التي لم اتمكن من زيارتها حيث وصفت لي بانها كبيرة جدا ومتنوعة البضائع

    - محلات الفواكه والخضار

    لاحظت انتشار لتلك المحلات والتي يوجد بها انواع كثيرة لا نعرف اغلبها ولم نراه بحكم طبيعة البلد وعادات الاكل لديهم فقد لاحظت نوع من الخضار مثله مثل البلح الى حد كبير ومن الفضول سالت عن سعر الكيلو وكان ب 9 ارم فطلبت نصف كيلو وعندما اردنا ان ناكله توقعنا انه يؤكل مثله مثل البلح ولكن راينا البائعات يتبسمن وهن ينظرن الينا واشارت احداهن علينا بان نقوم بتقشيره وفعلا قشرناه وكان ما بداخله مثله مثل الكيوي وكان لذيذ الا ان الما الذي يقع على ايدينا عند التقشير جعلنا نتوقف عن ذلك والاكل جملة وتفصيل ورميه في احد البراميل المعلقة في احد اعمدة الشارع

    كذلك ذهبنا الى سوق الافارقة وهو ليس ببعيد عن مطعم السدة وهو يختص بما يحتاجه الافارقة ومن يؤمه غيرهم الا قليل وهذا السوق يتكون من عدة عمائر متجاورة والمحلات في الطبقات السفلى منها

    وينتشر الافارقة فيه بشكل كبير من مختلف الجنسيات وطبعا انا هنا ليس لدي معرفة بجنسياتهم من خلال اشكالهم لانهم يتشابهون كما يتشابه علينا الصينيون والكوريون واليابانيين والشرق اسيويين عموما

    وهنا احب ان اورد لكم قصة قيلت لي من احد الاشخاص طبعا ليست في رحلتي هذه بل قبلها بكثير

    مفادها ان الصين كانت في السابق منغلقة ولا يذهب اليها الا القليل

    ولعدم وجود اعلام يعرفهم بالعالم واجناسه والوانه

    انه ذهب احد الاخوة السودانيين الى احد (القرى) في قاموسهم ومدينة في قاموسنا عموما وعندما راه الصينيون استغربوا اشد الاستغراب من لونه الاسود وطبعا كان اسود زيادة اخذو يتجمعون حوله الى درجة ان احد النساء قامت بلمس يده وبشكل يوحي بانها تتوقع ان لون يده قد ينطبع على يدها

    وطبعا هذه القصة كان يرويها الاخ السوداني بنفسه.

    - مدينة الكهربائيات

    وفي اليوم التالي ذهبنا الى مكتب احد الاصدقاء والذي سيكون التعامل عن طريقة في استلام ومتابعة مشترواتنا (الالكترونية ) والخاصة بشقيقي كونها طبيعة عمله

    حيث استقبلنا مدير المكتب الاستاذ سمير محمد وهو يمني مقيم في الصين ويدير ذلك المكتب حيث غمرنا بحسن تعامله ودماثة خلقه واتفقنا على كل الامور

    وكان المكتب في غاية من الجمال والترتيب والنظافة وهو في عمارة توقعنا انها حديثة جدا من خلال مظهرها الا انه قال لنا غير ذلك أي انها عمارة قديمة وتم ترميمها على احدث طراز وموقعها كان استراتيجي حيث ترى منها اماكن عدة وانت تقريبا في الدور السادس وهي تطل احد الكباري

    بعدها رتب لنا مع احدى موظفاته باستئجار سيارة تقلنا الى مدينة الكهربائيات (جونشان ) وفعلا تم الاتفاق مع السائق على 400 ار ام اجرة ذهاب واياب والانتظار حتى ننهي عملنا

    وذهبت معنا احد الموظفات واللاتي يشعرنك باهتمامهن بك بشكل كبير حيث لا تجلس صامتة بل تحاول ان تتحدث معك لكي تطوي مسافة الطريق وكذلك عند التفاهم مع المصانع تكون هي من يدون تفاصيل الاتفاق حيث تسجل كل كبيرة وصغيرة كونها هي من ستستلم البضاعة بحسب المواصفات التي اتفق عليها وقامت بتدوينها وهي من يقوم بالترجمة بينكم

    وضمن التوجه الرسمي للدولة الصينية والتخطيط الممنهج والسليم

    فقد قامت الحكومة الصينية وعبر المقاطعات التي تمثل الدولة بتوزيع

    وتقسيم النشاط الاقتصادي

    بحيث تضمن لكل مقاطعة ما يحرك عجلتها الاقتصادية وتوظيف العمالة وعدم تكديسها في جهة دون اخرى

    فقد انشات مدن متخصصة لكل صناعة فهذه المدينة والتي تسمى جونشان والتي تبعد عن كوانزو حوالي الساعتين بالسيارة

    ونطلقت السيارة نحو مدينة الكهربائيات عبر ذلك الطريق والذي تحفه المدن والقرى الصغيرة من جانبية وما يبرز امامك من محلات ومصانع ترى منتجاتها المتنوعة تعرض على جنبات الطريق ومنها مصانع المجسمات الحجرية والتي رايت احد المجسمات الضخمة للالهة الصينية والتي تجد لها مجسمات باشكا والوان متنوعة وهو مجسم حجري يمثل شخص صيني طويل الشوارب وكبير الكرشة التي تظهر لك حيث لم تغطيها الملابس التي يرتديها من انتفاختها وكذلك مجسمات للخيول والتماسيح والتنين

    وبعض النوافير والمزهريات وامور كثيرة لاتعد وزلا تحصى

    ومصانع منتجات كثيرة ومتعددة

    وكذلك معارض السيارات الصينية الصنع فهي كثيرة ومتعددة الاشكال

    والموديلات

    ايضا هنالك سيارات من شركات عالمية يمتلكها الصينيون وانا لا اقول ذلك تقليل من شانهم ولكن ان هنالك جمارك ضخمة تفرض على السيارات وتصل الى مبالغ خيالية والانوع الضخمة مثل المرسيدس والبي ام والاودي واللند كروزر وانواع كثيرة توحي برخاء مالي لدى البعض يمكنهم من شرائها وقد سمعت خبر مؤخرا من ان الصين تعتبر ثاني اكبر مستورد للسيارات في العالم بعد الولايات المتحدة

    وهذه السوق هي فاتحت خير على شركات السارات بعد الانفتاح الاقتصادي والرخاء الذي بداء يعم على شعبها

    ولن تكون الامور محصورة على صناعة السيارات بل ستشمل كل الصناعات كون هنالك اكبر تعداد سكاني في العالم حيث تجد ان الشركات العالمية تتهافت على الدخول الى هذه السوق لكي تكون سباقة وتجد لها نصيبها الكبير منه

    وكانت الطريق ايضا تمر في كثير من الاحيان وسط مزارع تشقها الطرقات القديمة وكذلك هنالك اعمال لطرقات حديثة تحت التنفيذ وقد بدات الشركات ببناء الجسور قبل البدء بالطرقات حيث ترى الجسور متقاطعة وكل شركة تعمل دون ان تؤثر على الطرقات التي تسلكها السيارات وتتقاطع مع تلك الكباري وكذلك لا يؤثر عمل شركة مع الاخرى كون كل شركة تعمل دون تعطيل الاخرى وقد رايت كبريين فوق بعض تحت الانشاء وكانت هنالك سقالات تحمل حواجز معدنية تحجب الجسر عن الاخر بحيث لو سقطت معدات او أي ادوات مستخدمة الى الاسفل الذي يوجد به الجسر الاخر لا تصل الى ايذائهم وهنا نرى الابداع والتفاني والاخلاص في العمل وسرعة الانجاز دون تسويف او الارتباط بمشروع على حساب الاخر

    وعند دخولنا للمدينة شاهدنا بعض المعروضات من المواد الكهربائية تعرض في افنية مسورة بسياج من الحديد وهذه المعروضات هي ما تنتجه المصانع من القطع الكبيرة مثل الاعمدة الكهربائية والاعمدة الاخرى المتنوعة والتي تحمل تشكيلات كثيرة وجميلة وتحمل بصمات جمالية

    وهي ما تجمل الحدائق واحواش الفلل والقصور وهذه منتشرة على جانبي الطريق الى وسط المدينة التي توجد بها معارض المصابيح الصغيرة والثريات

    والتي هي منتشرة في جميع شوارع المدينة حيث انك لا تجد أي شيء اخر يزاحمها في البيع

    وهذه المدينة جميلة منظمة ونظيفة جدا وشوارعها الفسيحة المخططة باشكال هندسية مرتبة والعمائر الحديثة والتي تحمل طابع جمالي وفني اكثر من رائع وقد رايت احدا هذه العمائر العالية والتي يوجد بعاليها

    مجسم كبير بشكل (دايموند ) كرستالة ترمز الى وجود سوق للنجف والكرستالات



    وعند مرورنا باحد الشوارع وسمعنا موسيقى صاخبة ومجموعة من الفتيات يؤدين رقصة جماعية امام احد المحلات التجارية ووقفنا

    ننظر الى ذلك الموقف حتى انتهت الرقصة وسالنا لماذا هذه الرقصة في الشارع فقالت لنا المترجمة ان بعض المحلات على غرار ما يوجد في بعض دول الغرب ان الموظفين والموظفات يقومون بنوع من الرقص قبل بدء الدوام بنصف ساعة او اقل الهدف منه هو ان يدب النشاط في عروق الموظفين .


    - الصيني والوصف الدقيق لما تطلبه من بضائع!

    هنا في شيء مهم جدا عند طلبك لسلعة ما تريد انت مواصفات معينة في السلعة وفي هذه الحالة يجب عليك ان تفندها بشكل دقيق جدا وان ترسم الصورة بشكل واضح جدا وتعرف ان صاحب المصنع او المحل فهمها جيدا في هذه الحالة سترى ما تريد بحذافيره وان لم تعطيه المواصفات او تقصر في شيء كان فهمه بغير ما وصفت فتحمل النتيجة

    وهنا سأسوق لكم بعض الامور المتداولة في مثل هذه الحالة والمواقف التي وقع فيها البعض وقد سمعت هذه الرواية من اكثر من واحد ومفادها ان احد التجار من صنعاء قام بارسال عينة (جاكيت ) لاحد المصانع الصينية وقام بقطع احد اكمامه لانه ارسله بالبريد ولكي لا تؤخذ ضرائب عليه كان سبب قطع الكم ليوفر على المستلم دفعها وكان تاجر صنعاء طالب حاوية كاملة وعند وصول العينة قام صاحب المصنع باعطائها قسم التفصيل وفعلا لم يقصروا في ذلك وقاموا بانتاجها بحسب ما جاء من عينة وتم ارسالها لتاجر صنعاء وعندما فتح البضاعة وجد ان احد الاكمام لاحد الجاكتات مقطوع واعتقد انها العينة التي ارسلها وفتح البقية فوجدها نفس الشيء مقطوعة الاكمام واتضح انها جميعها على هذا الحال فاتصل بالشركة يسالهم عن سبب ذلك فردوا عليه نحن قمنا بعمل نفس النموذج الذي ارسلت ولم نزد ولم نقصر فصدم صاحبنا بالموقف

    عموما احببت ان اسرد لكم هذا المثل لكي لا يقع احد في مثل ذلك الموقف لانهم اشبه بالالة فقط تعطيها الاوامر بحسب ما تريد وان اخطات فتحمل نتيجته

    وهنا احب ان اشير الى انه قد حدثني البعض عن طبيعة الغالبية من الصينيين من انهم لا يحبون الابتكار او التغيير في الشيء وان ما نراها من منتجات وابداعات ما هي الا من قلة لا تذكر بينهم والبقية هي تقليد لمنتجات تصنع في بلدان اخرى

    وانهم مثل الالة فقط اصنع له النموذج ولن يغير فيه شيء مهما كان الامر أي انه اذا واجه مشكلة في ذلك المنتج لن يقدر على الخروج منها

    ومنهم القلة القليلة التي ترى فيها الابداع والتفكير والتدبير

    وما البقية الا تبع ليس لهم حيلة في شيء

    وهنا مثلا اسوق لكم قصة يرويها احد الاصدقاء عن ذلك وهي انهم يشيدون بالعقلية العربية لما يرون منها من ابتكار وحسن اختيار

    ولكننا كلنا هكذا أي كلنا لدينا عقول كبيرة وكلنا عاقل وفي مثل هذه الحالة لن نرى قائد وعامل بل اننا نريد ان نكون جميعنا قادة واضعنا الطريق

    وانا هنا لم اريد التقليل من الصينيين ولكن ربما ان ما بهم من حال هو ما افادهم وجعلهم يتطور بهذه الصورة المذهلة والتي اصبحت بعبع الاقتصاد العالمي اليوم ونحن في اسفل سلم التطور الاقتصادي

    ولولا الله ثم ما رزقنا به من نعمة النفط يعلم الله ما نحن فاعلون !!

    وعندما قمنا بزيارة المحلات كذلك كانت النساء هن من يدير ويبيع في تلك المحلات وعند الاستفسار عن الاسعار طبعا تجد البعض لا يجيبك الا بالاتصال بالمدير وهذا الامر تعرضنا له كثيرا أي ان الموضفات لسنا ملمات بها ولا التعبئة او المقاسات وعند سؤالنا عن نوع من المصابيح الطويلة كم انش قامت تمتره بالمتر فاستغربنا مثل هذه التصرفات التي تكون من بديهيات الامور لدى البائع.. والمدير هو من يعرف ذلك او ان هنالك تغيرات تحصل للاسعار بين حين واخر والمدير هو من يقدر الامور في

    وقد سالنا المترجمة عن السبب فقالت ان الموظفات يتغيرن بعد فترة واخرى ويحلن محلهن اخريات وقد يكون سبب مقنع

    واثناء تجوالنا من محل الى آخر راينا العجب العجاب من كثرة وجمال وتلون الثريات والمصابيح والكشافات باشكال قمة في الجمال والروعة

    وقد عرفنا ان الكثير ممن اتموا بناء منازلهم في بعض البلاد العربية واخص دول الخليج وبدلا من القيام بشراء حاجياتهم من الكهربائيات لكثرة ما سيحتاجون لاضاءة منزلا او قصر او فيللا وذلك لرخصها وتنوعها وسهولة شحنها والامر لم يقتصر على الكهربائيات بل ما يحتاجه الشخص من ادوات بناء من سيراميك وسباكة ونجارة ومطابخ والاثاث من غرف النوم والكنب وخلافه وهو بذلك سيوفر الكثير على نفسه من المال والتنوع في المنتجات يأتون الى الصين لشرائها وهذا الامر مفيد لهم بشكل كبير جدا

    وهنالك امر اخر وهو عند دخولنا لبعض المحلات نسمع البائعات يتحدثن الى المترجمة وترد عليهن (اربو /عرب) أي انهن يسالن عن جنسيتنا ومن اين هم ربما للتعرف على هذا الشكل الغريب بالسنبة لهم من البشر وجميل اننا متوحدين في التسمية ب (اربو ) بدلا من القطرية التي فرقتنا اشتاتاً

    الجدير ذكره عند ذكرنا للعرب ان العرب لهم نوع من التآلف والود كونهم قليلون هناك قطرة في بحر لذا تجدهم اكثر قرب لغربتهم وهذا امر يعود عليهم بالنفع في ما لو حدثت مشكلة لاحدهم حيث يهب الجميع لمساعدته ومن القصص التي سمعتها ان احد الاخوة الكويتيين حيث قام بضرب احدا عاملات مطعم السدة وهي قهوجية على قولنا حيث تاخرت عليه في تقديم الطلب وعنفها فردت عليه باعنف الا ان الدم العربي الحار قد فار وضربها كف(الا ان الرجل العربي لا تمتد يده على المراة من المفترض ) عموما حدث هرج ومرج وتكاتف الصينيون مع مواطنتهم ورد العرب بالمثل مع مواطنهم ولكن الامر تطور الى وصلوا الى قسم الشرطة وقد تدخل في الامر بعض العرب ممن لهم دراية بطرق الحل في مثل هذه الامور وقيل لي انه احد السودانيين والذي قد درس الطب في الصين لمدة سبعة اعوام بعدها عاد الى السودان للعمل كطبيب ولكن لم يروق له الوضع حيث عاد ادراجه الى الصين وفتح له مكتب للتصدير مثله مثل الكثير من العرب الذين ذهبو للدراسة في الصين حيث بقيوا هنالك للعمل

    ولنعود الى حديثنا ومشكلة الكويتي والصينية حيث تدخل الاخ السوداني بينهم لحل ودي وتعويضها عن ما جرى لها فطلبت مبلغ 30،000 ارم منه الا ان المصلحين اقنعوها بمبلغ زهيد وصل الى 1000 ارم واقتنعت وانتهت المشكلة

    وكذلك من المشاكل التي يتسبب فيها العرب كثيرة حيث تجدهم يتعاملون مع بعض المصانع بشكل جيد في بادئ الامر قد يستمر لفترة معينة تجعل صاحب المصنع يثق بهذا الزبون مباشرة او عن طريق أي مكتب تكون له سمعة طيبة معه

    فتجده يعطيه بضائع على الحساب وتسديدها في مدة يتفق عليها وتمشي الامور لبعض الوقت بعدها تجد ان بعضهم يبداء بالمماطلة ومن ثم الهروب وهذا الامر خطير افقد الثقة في كثيرا منهم وادخل البعض في مشاكل مع المكاتب او المصانع نفسها وكذلك سمعت ان هنالك نوع من الضوء الاخضر لدا اصحاب المصانع في التصرف مع غرمائهم بالسماح لهم اذا وجدوا الشخص المدان لهم بالضغط عليه حتى بالضرب المبرح شريطة ان لا يصل الامر الى القتل كما قيل لي من البعض

    وسمعت قصة اخرى لا ادري ما مدا مصداقيتها من ان بعض التجار العرب قد استدانوا من احد المصانع مبالغ كبيرة ولم يوفوا بتسديدها وكان عن طريق احد بني جلدتهم لديه مكتب تصدير فلم يجد الدائنون (الصينيون ) الا القبض عليه لكي يسدد تلك المبالغ ولكنه كشف لهم ان ليس لديه ما يغطي تلك المبالغ فلجاء الصينيون الى عمل حيلة لؤلائك التجار وهي ان يقوم صاحب المكتب بالاتصال بهم والاتفاق معهم على تسديد مبالغ بسيطة مما هو عليهم مقابل استئناف اعطائهم بضائع مرة اخرى على ان تستمر العملية بالتسديد بدفع بسيطة حتى انها ما عليهم

    وفعلا وافقو على تلك الطريقة وذهبو الى الصين ووجدوا انها حيلة لاستدراجهم الى الصين والاستقضاء منهم وتم ان حجزوهم وهددوهم بالقتل حتى تدخل بعض معارفهم وقاموا بتسديد ما عليهم وبيع كل ما لديهم من ممتلكات لاجل ذلك

    وهنالك قصص كثيرة للاسف افقدت الصينيين الثقة في بعض العرب والبعض منهم لديه معرفة بالدين الاسلامي وتعاليمه وما يربى عليه المسلم فمنهم من التهم المسلمين بعدم العمل بما جاء في دينهم والبعض من لا يعرف الدين وحقيقته السمحة قد يحمله سوء تلك الاعمال التي لا تمت اليه بصلة وهم بذلك قد شوهو صورة الاسلام والمسلم لدا البعض

    ونسال الله الصلاح والهداية للجميع.

    - الامطار : وعند تجولنا فجاة هطلت امطار طبعا ليست بغزيرة ولكن متوسطة واستمرت وقتا ليس بقليل ولاحظنا جميع المارة وخاصة من النساء حيث وجدنا كل واحدة منهن اخذت بفتح حقيبتها التي تحملها على كتفها واذا بهن يخرجن الشمسيات لاتقاء المطر

    وقد كانت مترجمتنا احدهن وكانت قصيرة القامة ونحيفة الى حد كبير ونحن كنا نوعا ما اطول منها وخصوصا انا واخي يختلف عني اقل مني طولا ولكن كان اكثر مني سمنة واذا بها تخرج الشمسية وارادت ان تصل بها الى فوق راسي وهي في وسطنا وعند انشغالها بذلك كوني كما ذكرت طويل واذا بها تتعثر وكادت تسقط على وجهها الا ان عناية الله ووقوعها بيننا وخفت وزنها قد ساعدانا على مسكها كلا بيد ولو لم نتمكن من ذلك لوقع وجهها على حافة الرصيف وسينطمس ما بقي من انفها الذي لم ترى منه الا فتحتي التنفس

    الجدير ذكره انها كانت تتامل فينا ونحن في السيارة وسالناها لماذا تتاملين قالت عيونكم مثل عيوننا مرتين وانوفكم مثل انوفنا ثلاث مرات

    أي انها استغربت من خلقتنا كما نستغرب من خلقتهم سبحان الله

    وكنا نتجاذب اطراف الحديث وذكرنا لها عن عاداتنا الاسلامية مثل الحجاب والتكافل الاجتماعي والترابط الاسري وذكرت انها سمعت عن الترابط الاسري وهذا هو ما اعجبها كثيرا وقالت ليس كما هو حالنا

    وحدثها اخي عن تعدد الزوجات ان الاسلام يسمح لنا الى اربع زوجات فانفجرت تصيح(اووه ماي جد ) من الاستغراب ..

    وسالناها عن الزواج عندهم فقالت قبل الزواج يجب ان يكون للفتاة بوي فرند أي مثل الخطيب في مصر وتعيش معه فترة طويلة قد تصل الى خمسة اعوام يتعرفان على طباع بعضهم ومن ثم تقدمه لاسرتها اذا طاب لها وللاسرة تمت الموافقة او الرفض لان لهم راي في ذلك والرفض نادر جدا

    وقد حدثتنا المندوبة التي معنا في أي يو من انها تعرفت على زوجها عبر الانترنت وهو يبعد عن مدينتها مسافة 24 ساعة بالقطار وتواعدوا على اللقاء بعد فترة ليست بالقريبة ثم بقيا على علاقتهم كما هو حال الصينيين (بوي فرند ) لمدة 5 اعوام بعدها تزوجوا وسالناها هل انجبتي فقالت لا ولكني بعد عامين سانجب أي انهم يخططون لكل شيء

    وبالصدفة تعرفنا على زوجها في السوق ( الفوتيان ) حيث اتصل بها يريد مفتاح البيت وواعدته هناك وجاء وقمنا بالسلام عليه وفوجئنا انه يتحدث اللغة العربية الفصحى بطلاقة وسالناه عن كيف تعلمتها وهل انت مسلم قال تعلمتها في معهد اللغة العربية وهو ليس مسلم فكان لقائنا على عجالة ومن ثم ودعنا وانصرف.

    - خروج الموظفين من العمل ووسائل المواصلات المتنوعة

    هنا احب ان اشير انني كنت اتوقع انني لن اتمكن من السير في أيٍ من شوارع الصين بيسر وسهولة من كثر زحام البشر وذلك كون الصين اكبر دولة عدد سكان في العالم اكثر ن مليار ونصف

    ولكن تفاجات ان ما كنت اتوقعه ليس له على الواقع من شيء

    وان الامور اكثر من عادية بل انك ترى في بعض شوارع جدة من الزحام ما يفوق ما تراه في كوانزو والتي يبلغ عدد سكانها اكثر من 3 ملايين نسمة او ايو وفي اعتقادي ان السبب ان الجميع مشغولون

    وفي اعمالهم او انهم لا يحبون الخروج الى الشوارع مثلنا

    ولا ترى الناس في الشوارع الا عند انتهاء الدوام فقط أي في حدود الساعة الخامسة ترى الناس يمشون بخطاء حثيثة كلا متجه نحو هدفه

    وكذلك ترى الحافلات ممتلئة ولكن بحسب ما هو محدد لها من عدد ولم نرى المتعلقين بابوابها او الواقفين في وسطها كما نراه في مصر

    وكذلك ترى البعض يستغل دراجته النارية او الهوائية

    فقط في هذا الوقت ترى الزحام وما هي الا لحظات ليست بالطويلة وتعود الامور الى طبيعتها وهذا الامر قد لا ينطبق على مدن اخرى ربما!

    فنادق عطلات


  7. #7
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: رحلتي الى الصين م

    جزاك الله خير

    فنادق عطلات


  8. #8
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: رحلتي الى الصين م

    السلام عليكم ...

    ماشاء الله عليك اخوي ,,

    تقرير فيه الكثير من التفاصيل ...

    صراحة ... كمية ونوعية المعلومات التي سردتها ..

    مفيدة بل ومهمة ... لكل من اراد زيارة كوانزو وايو ...

    يعطيك العافية ...

    فنادق عطلات


  9. #9
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: رحلتي الى الصين م

    الف شكر اسير الدوحة
    مرورك اسعدني وشكرا على اطرأك
    وكل عام وانت والجميع بخير.

    فنادق عطلات


  10. #10
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: رحلتي الى الصين م

    رحله راااائعه ...الله يسعدك على هذا التقرير المفصــل

    لاإله إلا الله محمد رسول الله

    فنادق عطلات


  11. #11
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: رحلتي الى الصين م

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كائن مؤجل
    http://www.arabtravelersforum.com/tr...5/#post4235815

    رحله راااائعه ...الله يسعدك على هذا التقرير المفصــل

    لاإله إلا الله محمد رسول الله



    الله يعطيك العافية
    واهوه نعطي فكرة للاخرين للتعرف على ارض الله.

    فنادق عطلات


  12. #12
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: رحلتي الى الصين م

    ما شاء الله ... تبارك الرحمن


    تقرير رااائع و معلومات دقيقة ...



    بصراحة .... اسلوبك رااائع في السرد ...... تسلم الايادي

    فنادق عطلات


  13. #13
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: رحلتي الى الصين م

    ما شاء الله ... تبارك الرحمن
    تقرير رااائع و معلومات دقيقة ...
    جزاك الله خيركفيت ووفيت

    فنادق عطلات


  14. #14
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: رحلتي الى الصين م

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alhana.kullah
    http://www.arabtravelersforum.com/tr...0/#post4304890

    ما شاء الله ... تبارك الرحمن


    تقرير رااائع و معلومات دقيقة ...



    بصراحة .... اسلوبك رااائع في السرد ...... تسلم الايادي




    بارك الله فيك وعافاك وهذا من ذوقك.

    فنادق عطلات


  15. #15
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: رحلتي الى الصين م

    ما شاء الله عليك

    ما خليت شيء

    ممكن عنوان فندقكم في كوانزوا بالتفصيل

    تحياتي

    فنادق عطلات


  16. #16
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: رحلتي الى الصين م

    حلوه الصور والتقرير بس ما كملت عاد انا خاطري اروح الصين

    فنادق عطلات


  17. #17
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: رحلتي الى الصين م

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss_noonaa
    http://www.arabtravelersforum.com/tr...4/#post4537204

    حلوه الصور والتقرير بس ما كملت عاد انا خاطري اروح الصين



    قد خلصنا ورجعنا بارك الله فيك.

    فنادق عطلات


+ الرد على الموضوع

المواضيع المتشابهه

  1. رحلتي الى الصين صور
    بواسطة Robot في المنتدى بوابة السفر إلى السعودية
    مشاركات: 56
    آخر مشاركة: 01-22-2015, 12:48 AM
  2. رحلتي الي الصين في
    بواسطة Robot في المنتدى الصين هونج كونج المسافرون العرب دليلك السياحه و التجاره
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-21-2015, 05:31 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
X