الموضوع: شام الشتاء أحلى

تحياتي لكل الأخوة والأخوات في هذا المنتدى الرائع الأعضاء والحضور واللجنة والجماهير خلف الشاشات(مقتبسة من برنامج شاعر المليون) تحية ملؤها عبير الياسمين الدمشقي ممزوجة بالورد الشامي لكم جميعاً

أحييكم تحية عطرة بشذى ورد التفاح والدراق والمشمش والخوخ محملة بأصناف شتى من أنواع الحلو الشامي اللذيذ كالبقلاوة وزنود الست والوربات والنابلسية والمغشوشة :114مع أنها لذيذة ) و(كول واشكور) والمبرومة الفستقية وغيرها مما لذ وطاب وتبعه أطايب الشراب - أكيد من - ابو شاكر -

إن هذه التحية ما هي إلا تأثير (بضعة ايام وليالي لا تتجاوز الأسبوع) الشام وجو الشام وأمطار الشام وطعام الشام وحتى شوارع الشام وصباح الشام وليل الشام وجمال الشام الذي يزيح الهم ويرفع الغم ويعيد النشاط والحيوية ويملأ النفس بهجة والقلب سرورا وفرحة:101:

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:

• ضروري الله يوفق كل من يرد علي ويحقق له مايتمنى ياااااارب
• عاااااااااجل ادخل وشوف البعثات الخاصه بالمتميزين من موقع الوزاره
• بجي بريطانيا في الصيف وعندي استفسار
• بليز احد يساعدنيابغي قبول مشروط
• مدة الفيزا الدراسية
• ارجو الافاده
• ضرورررري انتظر ردكم عندي اساله مهمه
• اربع استفسارات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
• عاااااااااااجل عاااااااااااااجل من بريد الوزارة
• شباب أنا الآن في أمريكا أي استفسار عن الولاية وغيرها أنا حاضر
• دراسة العلاج الطبيعي في امريكا
• طالبة حقوق
• اي من جامعات البريطانية سهله ؟
• إلى ملبورن ابي الفزعه
• يا أهل الخبره أبي منكم العلم الأكيد
• شهرين في انجلترى
• ايهما افضل ضروري
• محتاج مساعدة
• جامعه انديانابوليس
• ياشباب نصيحتكم لاخوكم الصغير

صباحكم ياسمين دمشقي

صباح الورد على الناس الأحلى من الورد




ملاحظة : كيف أنزل الصور ؟؟ شكرا

تحيتي وتقديري

http://www.arabtravelersforum.com/travel152592/

https://travel.maktoob.com/photo/sho...p?photo=542815

قوس قزح صباح يوم السبت 21/2/2009 الثامنة والنصف

في صباح يوم الجمعة صحوت من النوم على صوت هدير (سيارة ضخمة) لها صوت مدوي وإذ بي أطل من الشباك لأرى ما هنالك وفجأة وفي هذه اللحظة رايت شيئا جميلاً لم أره من فترة وهو ذلك الشريط الملون الذي يلف السماء كأنه إيشارب يلف راس فتاة شقراء إنه قوس قزح دليل الجو الجميل (نسيت أن أخبركم أن السيارة كانت تملأ خزانات وقود التدفئة للبناية ومن حولها)
حينها كانت الشمس خجولة والغيوم جريئة وهما يتحدى بعضهما البعض وانا افرح لهذه المنازلة وقلبي مناصفة لهما كلما انتصر أحدهما تمنيت أن يكون الآخر هو الغالب

في البداية جئنا بالطائرة نتجاوز آلاف الأميال ونتخطى حدود الدول والشوق يحدونا واللهفة تسبقنا إلى من رؤيتها تريح البال وتسر الخاطر وحطت بنا الرحال في منطقة ما من بلاد الشام المباركة في الجنوب الشرقي من دمشق حيث مطار دمشق الدولي وهو يقع في منطقة من أجمل بقاع الدنيا فكل ما حواليه أخضر ومورد (بالراء المشددة)
وكان المطر الخفيف يكاد يبلل ملابسنا وربما قد فعل ونحن لا نلومه بل نطلب المزيد والمزيد حيث وقفنا قليلا ننظر تارة إلى السماء وتارة إلى الأرض لنشفي غليلنا ونخرج غلنا من الجو الذي كنا نكابدهثم ما لبثنا أن إتجهنا إلى

بداية رائعة
يبدو عمينتظرنا تقرييييييير سااااخن بهالأيام الباردة

شكرا للجميع على اهتمامهم وأتمنى أن أكون عند حسن الظن:24:

نتابع حديثنا .....

نسيت أن أخبركم أنه في باص الرحلة السياحية من المطار إلى البرامكة صادفنا رجلاً غريباً أشقر ولحب الاستطلاع سألناه ودردشنا معه قليلاً فكان أن كان سائحاً من ألمانيا يجوب بلاد العرب والشرق الأوسط

طبعاً كنت أتحدث معه بلغة الفرنجة (الإنجليزية الفصيحة):109: فكان هناك تعليق ظريف من أحد الأخوة في الباص حيث قال: شوف هادا البدوي وبيحكي إنجليزي. فزدت عيار الحديث معه لأصل إلى اللهجة الأمريكية السريعة ليفتح فاهه طويلاً.:016:
ومن حديثي مع الغريب تبين أنه سيبحث عن سكن فعرضت عليه المساعدة لأدله على سكن مناسب إلا أنه رفض وبشدة إلا أنه وبعد وصولنا وفي الصباح كان هو جارنا في الفندق فكانت صدفة عجيبة فضحك ضحكة وصلت إلى برلين قبل سقوطها التي ترونها في الصورة

هيك مابيمشي معنا الوضع:112:

بتغيب وتطلع تكتب كم سطر وتمشي:108:

بدنا حلقات وتفصيل أكتر لو سمحت:101:

شوقتنا الله يهديك

ونعم الجار والله:109:

واصلل متابعين للاخر

هلا بك أخوي الفارس العربي

ومنتظرين بقية التقرير ...

بدايه رائعه لتقرير رائع تابع يافارس :11ight:

شكرا لجميع الأخوة والأخوات المتزوجين منهم والعازيات المتابعين والمتابعات

آسف على التاخير و الإطالة ولكن (مو بكيفي) ظروف العمل...

على العموم .... ثم انطلقنا مباشرة كانه مقرر دراسي على كل زوار دمشق إلى سوق الحميدية العامر ولكن على الطريق وفي المرجة صادفنا ضيف عزيز لا نراه إلا في أيام الربيع وهو دليل الخير والنماء والربيع

فسألنا عنه فإذا هو بأسعار متفاوتة ما بين (600-1000) ليرة سورية للكيلو حسب الحجم

قلنا سنلتقي بك لاحقاً وأكملنا المسيرة باتجاه الحميدية وعيننا على طعم بكداش .فنزلنا السلم الكهربائي الواقع بين المرجة والحميدية ثم إلى سوق ((عنا فروات عنا بشوت عنا مشالح تعا شوف شي عكيفك)).

ثم شاهدنا محلات وأسواق البضائع المتنوعة ...

وكذلك الدلال وعلوم الرجال ..

وكذلك....

و..

إلى أن وصلنا إلى ..


فتجاوزناه مسرعين مهرولين ....

وراينا هذا المسجد

جامع

شمسي أحمد باشا

ثم إلى


لكننا في هذه اللحظة تذكرنا أننا لم ناكل شيئا منذ الصباح وقد استوعبنا الجو الحلو فنسينا بطوننا التي بدات تشكو الإهمال إلى أن رأينا أحدهم يحمل إفطاراً على راسه فسألنا من أين لك هذا ؟ فأرشدنا إلى طريق جميل وأن هناك مطعم صغير في خان التتن يفطر منه تقريباً كافة المحلات المجاورة فسلكنا الطريق مسترشدين بجارمن المعدة مهتدين برائحة (الترويقة) اللذيذة و صحن (فول بلبن) الشهي وفي الطريق إلى سد الحاجات وإقامة الحجج على البطون الجائعات راينا العجب العجاب

وراينا من يبحث عن إفطاره الصباحي بدون تعب ولا كد حيث يأتيه رزقه تحت قدميه

الفارس العربي..تقرير جمبل..وصور الدلال والشرقيات لم يسبقك عليها أحد..واااااصل،،

ثم نظرنا يمنة ويسرة فرأينا أن نذهب يمنة باتجاه عبير العطور الشرقية المنتشر عبر الأجواء اللطيفة فإذا هو هذا المحل ذو العبق التاريخي فلربما اشترى منه صلاح الدين الأيوبي لما حررها أو تعطر منه عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما فتحها أو الصحابة الذين معه أو حتى من قبلهم من القادة الذين كانوا قبل ذلك أو لربما صبية شامية تتجهز لعرسها أو فتى شامي أخذ منه عطر الورد الشامي أو الياسمين الدمشقي ليهدي حبيبته (كل شيء يصير)


ثم التفتنا يسرة فرأينا ... القبة الحمراء (كما أسميتها من لونها) وهي قبة مسجد يرقد جاراً للأموي (لا أعرف له اسماً)


ثم اتجهنا إلى يمنة ويسرة فشاهدنا المدخل الجانبي للمسجد الأموي


ثم هذه المركبة العجيبة (الآن عرفت لماذا سميت الشبح بهذا الاسم ... الشعار واضح)


وهذه اليمامة التي تجلس على قوس لا تعرف لا هي ولا أنا من الذي بناه وركب خشبه وقوسه وطرزه فسبحان معلم الإنسان

وفي الطريق المتجه إلى خان التتن حيث إشباع رغبات البطون، أشبعت رغبات العيون بالمناظر والمشاهد الرائعة وكذلك أشبعت رغبات الأنوف بالروائح العطرة الزكية فمن رائحة العطور من هذا الدكان العتيق



الذي يجلس فيه شيخ عارف بأنواع الروائح والعطور الشرقية الذي أمضى حياته (أو يهديك او تبتاع منه أو تشم منه رائحة طيبة)

أو هذه الرائحة النفاذة التي تنعش الأرواح قبل القلوب وتزكي حلمات الطعم في اللسان فيسيل منتظراً ما لذ وطاب وهو سر الأكل الشامي اللذيذ من جوزة الطيب والعصفر البلدي الطازج والبهارات التي تفتح النفس



ثم دخلنا خان التتن (يعني سوق أو مكان إقامة تجار التتن وهو التبغ)


وعلى أطرافه من مدخله هناك مطعم بسيط لكن أكله لذيذ حيث يفطر منه كافة التجار من أصغرهم وحتى شاهبندرهم
وجلسنا بجانب هذا الباب الذي لا نعرف ما فتح حتى يغلق أو حتى متى أغلق ومن سيفتحه وماذا خلفه من أسرار فلربما اختبأ فيه بعض الفرنجة بعد أن سمعوا بمقدم المسلمين ولا يزالوا هناك ...

الله يعطيك العافية

ما أجمل هذا التقرير والصور الراااااائعة

وما أجملك ياشام شريف

ثم بدات أتجول في خان التتن لأرى ما هنالك من معالمه فرايت فتحة توصل إلى السماء (فتحة السماء) فاستغربت من هذا التصميم العجيب




ثم رأيت العجب العجاب حيث هنالك اسلاك للكهرباء تعود للعصر المملوكي الأول بيد أن مهندسها كان بارعاً والمقاول كذلك كان شريفاً لتبقى إلى وقتنا هذا




ثم كانت السفرة العامرة بعد أن اتفقنا مع المطعم على (الترويقة وهي الأكل صباحاً على الريق=إفطار) وكان كذلك



وكانت السفرة عامرة إلا أن صاحبي أبى (يعني رفض) إلا أن يزيدها بالفول بلبن الشهير بالشام وكان كذلك أيضا



وكانت السفرة مزخرفة مزركشة


والأكل من يد هذا المعلم وهؤلاء الشباب كان لذيذاً مع الصباحات الجميلة والكلام الحلو والجو الحلو (أخاف يصير فينا سكر من كثر كل شيء كان حلو) يا حلو

شكلكم خذيتو مشية طويلة بين الحارات
وين هدايانا من العطر :109::109:
يعطيك العافية وتسلم ايديك
صور حلوة يافارس :11ight:

ما شاء الله

صور رااائعة

تسلم أخوي الفارس

متابعين معاك ...

صباح الخير على كل أهل الخير
شكرا لكم جميعا والله يسلم أعماركم

نواصل الرحلة الميمونة في بلاد الشام (مطلوب كلمة للسجع على وزن "ميمونة")

ثم رأينا هذا الدكان الذي يعرض سجاداً قديماً وآخر مشغول يدوياً ... وإذا أردت دخوله عليك أن تنزل دريجات للأسفل فكأنه لا هو إلى الأرض ولا هو تحت الأرض



ثم دخلنا في هذا الزقاق



ثم رأينا هذه اللوحة التي تدل على عراقة وقدم المكان (بنيت هذه المدرسة قبل 780 عاماً) وهيبته وكم من العلماء الكبار والحاذقين اللامعين والقادة الفاتحين قد درسوا وتخرجوا من هذه المدرسة الكبرى وأفادوا الدنيا وبالطبع هذه المدرسة ليست ليست كمدارسنا اليوم

ما رأيكم بهذه السيارة ، اللون ملكي أسود ، كل شيء فيها جديد ، النياكل تلمع ، ما شاء الله عليها ، وهي للاستخدام وليست للتراث أو تاريخية أو في متحف بل تستخدم كل يوم ، هذه خصوصية الشام



لا أعرف ما هو موديلها ولا نوعها ولا من صنعها ولكني أعتقد أنها من العهد السلجوقي التاسع لأن تصاميم السيارات في ذلك الوقت كانت هكذا .. :109:



ولربما كان السائق يستغرب لماذا نصوره ؟؟:114:



((هذه الصورة في إحدى مناطق الغوطة الشرقية - لاحظ لباس النساء والأطفال الجلباب الكامل والحجاب وهذا لبس أهل الشام المحتشم))

وبعد أن لفينا (وفتلنا) في الشام القديمة وتعبنا من المشي قررنا أن نرتاح قليلاً ثم نباشر السير الميمون وعندما جاء المساء وقبيل الغروب قررنا أن نأخذ بنصيحة الأخت تارجت وهي التوجه إلى شارع الجزماتية بمنطقة الميدان وإلى مطعم المختار تحديداً وهناك .....

دخلنا موقع المطعم الجميل ورأينا هذه الجدارية الرائعة



وكذلك هذه الزخارف التي تزين قاعة الطعام



وفي هذا المكان (المتوحش) حيث تطير الرؤوس وتتكسر الأيادي والأرجل ويفت العظم ويدق وتفتح البطون وتتقطع الأمعاء ولا ترى سوى التقطيع والتكسير ...



ليأتينا طلبنا اللذيذ الشهي الساخن الذي يدفأ الأرواح الباردة في الشتاء ويشبع البطون الجائعة والعيون الحائرة وقبله حساء ساخن تناولته بكلتا يدي لأشفه شفاً وارتشفه ارتشافاً وأنا أحس بالدفئ يتغلغل في كل عروقي وكان الطلب ...



وهي المسماة (باجة) أو (سختورة سرمدية باللهجة الحموية) أو (أبوات لسانات هبرات) أو (ممبار وكوارع)... أو .. أو . وكل يحب أن يسميها كما يشاء أما أنا فأسميها أكلة الشتاء
وبجانبها المخلل الشامي الملون الزاهي والخضرة الخضراء الشهية فاتحة النفس للأكلة العربية

وبعد أن زدنا وازددنا من الطلب وطلبنا ما لذ وطاب من أطايب الطعام وشبعت الحواس الخمس قررنا أن نخرج إلى الشارع المزدحم بالمطاعم التي تشهي من منظرها الخارجي قبل الدخول إليها وتذوق مذاق لذائذها فشاهدنا



ثم حيث لحم الطلي العربي الطازج مجهز وجاهز



ثم



وكذلك



وبعده



والحلوبات



و أيضا



ومطعم

وقبل نهاية الشارع رأينا هذا المنظر الزاهي وهو برتقال أبو صرة الذي أعشقه في الشتاء ولا يكاد يمر علي يوم إلا وأتناوله لأن المثل يقول: كل برتقالة في يوم الشتاء وابعد عن أمراض الشتاء. (اختراعي ولكن عن تجربة):24:



وشاهدنا عربة الفول الشتوية المزركشة التي يزدحم عليها أهل الشام مع أنني لا أحب الفول بهذه الطريقة (الباجيلا) ومعه حساءه الساخن وعليه الكمون والفلفل...والليمون ..



وهذا المسجد الشهير في الميدان (نسيت اسمه) ..



وكذلك سوبرماركت زاد الشام وكان جميلا ومضاءاً ومرتباً ...

لماذا أحس أنه لا أحد هنا ؟؟؟؟؟؟؟

شكرا أخي سعيد الحمادي
لا داعي لا داعي
كنت :114:
والحين :24:
شكرا على :113:

وفي زيارة خاصة لأحد مولات الشام وهو شام سنتر وكان رائعاً بموقعه وتصميمه ونظافته إلا أنه لم يكن كبيراً ولكنه يفي بالغرض
















وكان سردابه أي قعره يحتوي على العديد من المطاعم الشهيرة والممتازة وقد تذوقنا في أحدها (شرمبي) وجبة البحار أو القبطان وكان عبارة ربيان وسمك مع كافة اكسسواراتهما..



وكان الطعام لذيذاً وهناك الكثير من الطاعم الأخرى..














وكذلك سوق الجراند مارت



ومكان لألعاب الأطفال وكان جميلاً ومنوعاً



والحلو أشكال وألوان



وداوود إخوان كان هناك أيضاً





وهذه هدية مني لكم - صحة وعافية -






ولأطفالكم الحلوين ...



وأيضاً

ياأخي

:112:حرام عليك ارحمنا شوي :112:

سال اللعاب من أفواهنا ونحن ننظر الى ماهب ودب من المأكولات

وخصوصا الحلويات

بس هاي المحشية رز ماااااااااحبيتها أبدااااا

أبداااا ولو ماصلحتها بباقي الصور الحلوة كنت شوي و---

الله يهديك انت وتارقت متفقين على ذي الوجبة

مشككور ويعطيك العافية وصحتين عالقلبك

تقرير مميز بتميز صاحبة الفارس العربي.شكرا.

يعني بدي قلك شكرا قليلة عليك

بدي قلك يسلموا ايديك كمان بسيطة

واخيرا لقيت حدا من الاعضاء بهالبوابة متلي بحب اكلة الشتاء

نزلت مرة موضوع لهم عنها وانا بقمة السعادة أحبطوني برفضهم لها

هلا رجعت لي التفاؤل ومشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

وبطلب من الاخ سعيد الحمادي يتفضل ويشاهد صورك ما اجملها عن اكلة الشتاء

شكرا لك يالفارس العربي على صور الشام الحلوة.كل الود..

لا أعرف ماذا أقول ؟؟؟
شكرا
target1
درب المحبة
صميم الذات 2008
العربي السوري
ياسمينة ستي
سعيد الحمادي

نكمل المسيرة ...

خرجنا في اليوم التالي إلى منطقة جميلة من مناطق دمشق وهي الشعلان وما أجمل الطريق من البحصة إلى الشعلان وهناك مباشرة كان الهدف (مطعم بوز الجدي) حيث ألذ وأطعم الفتات والفول و"التسقية" وكان طلبنا فتة بالمكسرات وفول بلبن وشاي ويتميز هذا المطعم بالإضافة إلى الطعم اللذيذ وهو متخصص في ما سلف ذكره بالديكورات الكهفية



والإضاءة المعتدلة وكذلك وجود شاشات كبيرة LCD وقائمة أسعار واضحة



وخدمة ممتازة وراقية



وبعد أن أكلمنا إفطارنا الشهي (المتأخر قليلاً) خرجنا نتجول في المنطقة



وكل الناس مستمتعة بهذا الجو الشتوي الرائع وهم يحمدون الله على الخير والمطر الخفيف الذي يداعب الوجنات ويغسل القلوب قبل الشوارع



والفرحة بادية على محيا هذا الدمشقي المبتسم الذي يحيط حياته بما لذ وطاب من أنواع الفواكه الموسمية



وتبدو كذلك بعض المنتجات كالتمر الواضح بالصورة التالية والفطر البلدي الطازج والزبيب والفقع وغيرها من منتجات طبيعية



وشاهد هنا كيفية ترتيب البضاعة والاهتمام بها وكلها منتجات شتوية طازجة ولذيذة و انظر إلى ألوان الفلفل الزاهي والخضروات الشهية (مطرح ما يسري يمري ومطرح ما يأسس يبني)



وهذه الخضروات اللامعة التي تسر الناظرين وتبهج الرائين هي سر الطبخة الدمشقية اللذية



أما هذا المعبأ بأكياس ورقية فهو رمز الخير والنماء وتستطيع أن تختار ما بين المقشر أو بقشره



وللسمك أيضا نصيب في هذا السوق ...



وللحوم كذلك نصيب آخر ويعجبني كثيرا في الشام ترتيب الاشياء فهم يفصلون على حسب ما تشتيه وترغب به أو ما أنت بحاجته

لاحظت الشي هذا من أول زيارة إلى الشام ومن قبلها لاحظت ذلك في الأعمال الدرامية السورية :114:
لفت نظري إحساسهم المرهف وذائقتهم الفنية العميقة، فقد شاهدت ذلك ابتداء باهتمامهم بالنظافة الشخصية ونظافة المطاعم والشوارع والسيارات والتفنن في الترتيب وتنسيق الألوان،فكما لاحظت في ترتيب البضائع وتنسيق الألوان والأحجام فقد لفت نظري غسيل الشوارع والمطاعم والكافيهات.. وحتى طريقة تقديم المأكولات في المطاعم .. ولو تلاحظ أيضاً كيف يهتمون بالنوافير والأشجار في كل مكان وكذلك توزيع الإضاءات لإبراز جماليات المكان كما في الأعمدة الرومانية في سوق الحميدية وكذلك الجامع الأموي..
لو تأملت أيضاً تصميم مطاعم طريق المطار بوابة دمشق والقرية وألف ليلة وليلة ومطاعم دمشق القديمة..

ثم أكملنا طريقنا سائرين باتجاه ما تأخنا إليه عيوننا من مبان جميلة وشوارع نظيفة وهواء عليل وأمطار خفيفة تكاد تقول للعشاق خذوني (يكاد المريب يقول خذوني . وحتى أسماء المباني حلوة



وهذا المبنى الجميل بنك الشام ....




وهذه الشوارع التي تقول تمشوا واستمتعوا فمن وسيلة نقل فردية وهي الدراجة الهوائية إلى وسيلة نقل عامة وهي تاكسي صفراء إلى وسيلة نقل جماعية وهي الباص الأبيض والسماء الملبدة بالغيوم التي تحمل دموع العاشقين وكلما جرف الشوق عاشقا في دمشق هملت دموع السماء لشوقه ..




والبعض يحتمي من المطر خوفاً أن يحرقه لحرارة الشوق التي تذيب القلوب والأكباد ...




ثم هذه الشوارع والجسور التي عبرناها ...ويبدو الفور سيزون على الشمال







وهذا نهر بردى ويبدوا وبه بعض الماء الجاري وهذا في الشتاء فقط حيث في الصيف لا يوجد به ماء

وهو سائر بين الطريقين ويبدو على اليمين المتحف الوطني




وهنا حديقة (جنينة) الفورسيزون ويبدو خلفها شامخاً متعملقاً

وهذا المنظر تحت الجسر قبل المتحف ويبدو اللون الأخضر طاغيا بكراسي صفراء وهي وسيلة النقل الجماعي في دمشق وهي رخيصة للغاية ولكن لغير المتعجلين



ثم نزلنا من سلم الجسر إلى المتحف الوطني ..



فكان في استقبالنا هذه الفتاة الشامية الجميلة وهي تنشد أنشودة الترحاب وتقول ادخلوا فأبي بانتظاركم



فكان أن كان هذا ديوان أبيها مستقبلاً فيه ضيوفه ...




وهنا حديقة (جنينة) المتحف الداخلية وبها أشجار قديمة قدم التاريخ





وبها شجرة أكاد أجزم أنها نبتت قبل الطوفان أو بعده بقليل




وهنا طائر الرخ (الذي حمل السندباد عندما مر قادما من بغداد إلى دمشق فاصطاده صياد ماهر دمشقي وهو أبو الفتاة التي كانت في استقبالنا فحنطه وجعله على مدخل ديوانه العامر



وقد أهدانا هذه الباقة الجميلة من الزهور ..



وعرفنا على بقية العائلة الكريمة من أعمام وأخوال ..






ثم قام بواجب ضيافتنا فذبح لنا غزالا ذو قرنين كان قد اصطاده لنا ..



كنا قد تناولناه تحت شجيرة الورد هذه...




وهنا ضيوف آخرون يوثقون ما يرون ...



وهنا أحد ردهات المتحف ...



وهذه الناعورة التي أهداها إياه ملك من ملوك حماة (أم النواعير) فجاء بها إلى هنا ليرينا إياها



وكان هذا الأسد المبلل من المطر شاهدا على تاريخه

أحسنت واصل ...بارك الله فيك

ماشاء الله فعلا فاجاتني بصور المتحف بتعرف زرتو اكتر من مرة بس مر بسرعة واطلع وهلا ححطو بجولة اكيد قريبة ان شاء الله

صار لازمو تقريرك تثبيت كمان ماشاء الله المعلومات متنوعة بتقريرك كمان ومبروك التثبيت

مبرووووك التثبيت

انا اول وحدة

سبقتكم:8888:

شكرا

(لا أملك سوى هذه الكلمة لأنها اختصار لكل الكلمات التي تدور في ذهني)

ياسمينة ستي
target1
عز الرفيق
السفير الخليجي
جسوم الولهان
العربي السوري


شكرا على قرار التثبيت

مبروك التثبيت..:113:
موضوع جميل يستحق التثبيت فعلا..:24:
انا الثاني ايضاياسمينة :105:

ثم أكملنا سيرنا لنصل إلى موقع دمشقي عريق يسمى الحلبوني وهو منطقة الثقافة حيث يوجد به الكثير والكثير من المكتبات .. ويلاحظ التنوع بحيث أنه ليس مكان لبيع الكتب فقط إنما كتب مجلات سي دي أدوات مكتبية طباعة تغليف تجليد وكل شيء يتعلق بذلك .....



وهذه سيارات المثقفين ...



وهذا شارع الثقافة .. وتبدو دار الكتب العربية



وهنا مكتبة ابن القيم ومن الملاحظ أنه بجانب الكتب التي هي تشنف العقول وتشحذها هناك ما يشنف الأنوف ويسعد الأرواح وهو قسم العطور



وهنا أيضا غذاء الأبدان الحلو وبجانبه غذاء العقول



وطبعا وكما في حارة أو جادة أو شارع هناك الجامع ولكن للاسف لم اعرف اسمه ...




ومكتبة دار الملاح

أخوي الفارس العربي تقرير رائع كتب في ستة أيام بتقرير مليئ بالمعلومات والصور الرائع أعتقد أنك خلال الأيام الماضية كنت صديق النت لكي تنزل التقارير أول بأول فلك تحياتي على هذا التقرير المصور الرائع والذي يستحق التثبيت بنسبة 100% لأنه مرجع سيفيد كل من ينوي السفر إلى سوريا الحبيبة ومتابعين معاك باقي التقرير .

شكرا

صـــقـــر

ابوألاء

ياسمينة ستي

ولما كنا في الطريق من المتحف إلى الحلبوني رأيت هذا المبنى الجميل ذو اللون الأحمر .. مع أنني لا أعرف لم هو ..



ثم خرجنا من الحلبوني لنجد هذا بانتظارنا وكأنه يريد منا أن نذهب معه في جولة إلا أننا اعتذرنا منه لجدولنا المزدحم والمقرر مسبقا..



وكان هذا القطار جالسا أمام بيته ... بعد أن أحالوه إلى التقاعد ..



ثم سرنا في طريق النصر والمحطة لنصل إلى المقرر الدراسي الإجباري (الحميدية) .. مرة أخرى (نعم أخرى وثالثة ورابعة لأنه لا يمل منه فهو مليئ بالحيوية والنشاط) فكأنني أسير فيه وأنظر في وجوه الناس السائرين وأتخيل لكل واحد منهم قصة في الحياة وكأنه يأتي إلى هنا ليسكب زفرات نفسه على هذا الممشى




فالبعض يستهويه هذا ..



وآخر هذا ..




أما نحن فاتجهنا إلى هذا ...




وشاهدنا هذا مع هذه ...




وطلبنا هذه .. وكان السحلب الساخن اللذيذ الشهي وعليه ذرات الدارسين وبجانبه (كعك) .. فكان اختيارا صائبا في محله ..




وفي النهاية .... طريق السائرين على دروب الأمل

تقرير شامى رائع
متابعة معك

وعند عودتنا إلى البحصة ..


سمعنا صوتا ينادي ..







بليييييييييلة بلييييييلة بلبلوكي
بالليل سلقوكي
وبالنهار أكلوكي
بليييلة



:109:

هذاوالله نكتة ممكن نسميه الرجل المناسب في مكانه المناسب

رحلتكم كانت ممتعة ورائعة

اكيد سلمتو عليه وخذيتو كم صورة معه :109:

:113::113:

ماشاء الله
لم تتركوا شيئا لم تصوروه..
حلقة رائعة ..وسرد جميل..
تابع اخي العزيز الفارس العربي 74
نحن بانتظار حلقة جديدة..

شكرا

العربي السوري

ياسمينة ستي



وبعد أ ن فتلنا ولفينا ودرنا وتمشينا .... أكيد تعبنا وجعنا ... فعلى طوووووول أخذنا تاكسي وإلى وين يا ترى ...إلى الميدان شارع الجزماتية .. واخترنا مطعم زهرة الميدان -بناء على توصية قرأتها سابقا في المنتدى - وعلى طووووول مشويات فكان الطعام اللذيذ الشهي هكذا ....



أي كان

كباب + تكة + بيض غنم + كبدة + حمص + سلطة



وكم كان شهيا ممتعا ... وأعتقد كان السعر ... 1000 ليرة شاملا (كيلو مشويات مشكلة = ربع كباب + ربع تكة + ربع بيض غنم + ربع كبدة + السلطة + الحمص ) الخ + 10 % ضريبة خدمة + الاكرامية


ثم واعدنا صاحبا لنا من الشام ليأخذنا إلى مقهى لنشاهد إحدى مبارايات كرة القدم في الدوري الأوروبي بين الريال و الليفر .... فجاءنا صحابنا بعد أن انتظرناه طويلا في هذا المكان ... خان أسعد باشا




ثم تجولنا قليلا في ...




وكنا قد التقطنا بعض الصور للبزورية ومدحت باشا ...








وهذا اسم على مسمى البزورية (البهارات المتنوعة)







وهذه الرائعة




وهذا الجامع المسمى: جامع الخريزاتية









وهذه الزخارف المزخرفة



وهذا العطار



وعرفنا على مقهى في هذا المكان تسمى TCHE TCHE وكانت ممتازة جدا ولكن للأسف لم يكن كرت نقل
المبارة يعمل فتركناها وقرر صاحبنا أن يأخنا إلى مقاهي باب توما الشهيرة حيث هناك مقاهي ومطاعم ممتازة وجميلة ... وفعلاً أخذنا بسيارته إلى هناك ... وبعد أن

هذا البائع الاخير والله أعلم انه عطار

صحيح يا أخونا الفارس ولا أنا غلطانة :114:

أخوي الفارس العربي من أجمل شيئ بالسفر أن يفكر المسافر كيف يستفيد من وقته ويرى كثير من الأماكن بوقت قياسي وأنت يأخي ما شاء الله عليك أخذت جولات وجولات في فترة قياسية وكذلك الكاميرا كانت حاضرة الحدث أول بأول والقلم كذلك . فلك تحياتي على إبداعك وتخطيطك ومتابع معاك باقي التقرير الرائع والمميز ولك تحياتي وأحترامي

ما آحـــــــــــلا الشـام وما أحلا موضوعك وخط ريشتكـ على الموضوع وسردة

يسلموووووووووو

تحياتي لكـ ,,,

شكرا

مجنن هوليوود : وما أحلاك أنت
ابوألاء : لك كامل تقديري وتحياتي واحترامي
ياسمينة ستي : أبدا مو غلطانة وتسلمي
عز الرفيق : أدوية شعبية على عطار على كافة أنواع متطلباتهما

نكمل المسيرة الغراء في بلاد الرواااء

ثم .... بعد ما تعبنا من الدوران في باب توما للحصول على مكان لحضور المباراة الرياضية ... حيث كل المقاهي والمطاعم محجوزة مسبقا :112: وعلى الآخر ولا حتى مكان واحد ، كما أن أغلب الأماكن لا تنقل المبارة .. ولكن بصراحة قعدات وأماكن حلوة .. يعني ....:24: ولكن يا حسرة ... حتى أننا سألنا المقاهي والمطاعم تقريبا كلها .. (متعودين في هذه الرحلة على المشي... أصلا الرحلة صارت رحلة مشي من أولها إلى آخرها) ومن كثر التعب و المشي السريع ما صورنا إلا القليل ومنها هذه







وبعد ذلك الفصل الذي لم يعجبنا قررنا الذهاب إلى مكان آخر ...