تشرفت بتلقي دعوة كريمة للتوقيع على رواية ” رجل وخمس نساء ” في معرض الكويت الدولي في دورته الرابعة والثلاثين ، وقد كانت الزيارة الأولي لي لدولة الكويت ..
في تمام الساعة السادسة وخمس دقائق حطت الطائرة على أرض مطار الكويت ، وترجل منها ركابها متجهين نحو أهاليهم وأحبائهم وأصدقائهم.
الأربعاء 9 / 11/ 1430 هـ الموافق 28 / 10/ 2009 م
قيل لي هناك من ينتظرني .. جلت بنظري يمينا وشمالا ، فوجدت أحدهم يرفع لوحة كتب عليها (Abdullah dawood)
ابتسمت له، فعرف ما أقصد، أسرع يحمل حقيبتي وحقيبة صديقي الذي رافقني في هذه الرحلة، ليقودنا إلى سيارة مكيفة مريحة.
انطلقت السيارة نحو هدفها بسلاسة، في جو ماطر جذاب، وعيناي تتابعان جمال مدينة الكويت.
كانت الشوارع واسعة، والطرق نظيفة، والبيوت متناثرة على الجانبين، أعجبني نظامية القيادة، فاجتمع جمال القيادة مع نظافة الطريق لتنعم النفس براحة نفسية وخاصة مع هذه الأجواء الماطرة.
بعد عشرين دقيقة أو أقل .. وصلنا إلى الفندق الذي حجز لي فيه.
” سالمية ريتز” فندق رائع من فصيلة 3 نجوم، في موقع تجاري مميز، وكان الاستقبال والصعود إلى الغرف في وقت قياسي، لنصعد ونخلد إلى قسط من الراحة ونفكر في المكان الذي سنقضي فيه الليلة..
كان اختيارنا أن نقضي نهار هذا اليوم في زيارة لأبراج الكويت المشهورة ، أوفقنا تاكسيا وسار بنا عبر شوارع أخرى جميلة.
الخميس 10 / 11/ 1430 هـ الموافق 29 / 10/ 2009 م
دفعنا دينارين ثمن وصولنا إليها ومثلها لصعودنا إلى قمتها، 120 مترا قيل لنا أن هو ارتفاعها .. وطبعا عندما عدت بحثت عن المزيد من المعلومات عن هذه الأبراج في موقع ( ويكيبيديا الموسوعة الحرة ) فوجدت ما يلي :
[ أبراج الكويت هي عبارة عن ثلاثة أبراج تقع على ساحل الخليج في مدينة الكويت في منطقة تسمى رأس عجوزة، صممت من قبل شركة سويدية (Sune Lindström) ونفذت من قبل شركة يوغوسلافية (Energoprojekt) حيث تم بنائها في عام 1975 وتم افتتاحها رسميا في 1 مارس من عام 1979، ويصل ارتفاع البرج الرئيسي إلى 187 مترا. [1]. تعتبر من أبرز معالم الكويت.
كانت فكرة الأبراج قد بدأت في عام 1963، ولكنها توقفت، وعاودت الظهور مرة أخرى في عام 1968، وقد بدأ البناء في عام 1975 لتفتح رسميا في عام 1979 [7]، وتعود فكرة إنشاء أبراج الكويت إلى الشيخ جابر الأحمد الصباح عندما احتاجت في ذلك الوقت وزارة الكهرباء والماء بناء خزانات مياه ضخمه بديلة عن الخزانات الحديدية القديمة
ارتفاعه 187 متر عن سطح البحر ويتكون من كرتين حيث يوجد بالطابق الأرضي قاعة استقبال فخمة وقاعة الرويال كوفيه كما توجد قسم الطلبات الخارجية وقاعة التدريب. يتكون من كرة عليا وهي الكرة الكاشفة وتدور دورة كاملة حول نفسها كل نصف ساعة مطلعة الزوار على مناظر الكويت، كما يحتوي البرج على مصعدين سريعين لنقل الزوار من الأرض إلى الكرة الكاشفة على ارتفاع 133 مترا في 35 ثانية].
انتهى تقرير موقع ويكيبيدا ….
عند بوابة الدرج المؤدي إلى المصاعد وجدنا صورا لتخريب الأبراج إبان الاحتلال العراقي للكويت أغسطس عام 1990م
ثم انطلقنا إلى المصعد ومن ثم صعد بنا الـ( 120 ) مترا في ثواٍنٍ قليلة لبنفرج المصعد عن ارتفاع تشاهد من خلاله مدينة الكويت وهي تشهد أجواء من السحب الرطبة.
كان البرج العلوي ميرا، أرضيته مكونة من جزءين ، جزء ثابت وجزء متحرك، وهناك منظار يمكنك أن ترى منه المناطق المجاورة.
كانت التذكرة تحتوي على وجبة خفيفة، فطلبنا شايا وكعكا، تناولناها على روعة المناظر المحيطة بالبرج.
في الساعة الخامسة إلا ربعا تقريبا كنت أوقف تاكسيا طالبا منه أن يتوجه بي إلى منطقة ” مشرف ” حيث يقبع معرض الكويت الدولي للكتاب، كان السائق الذي يقترب من الثلاثين يحدثنا عن التطور السريع الذي حدث للكويت بعد الغزو ، وكيف اتسعت الشوارع عما كانت عليه من قبل.
توقيع “رجل وخمس نساء”
مساء الخميس 10 / 11/ 1430هـ / 29/ 10 / 2009م
تحدث عن الغزو عندما كان في السابعة من عمره، وكيف هرب مع أسرته إلى إيران خوفا من بطش الغزاة، ليعود وقد عاد إلى الكويت حريتها.
كان يسير ويتحدث عن المشاريع الجديدة التي انطلقت لتساهم في ازدهار وتطور الكويت الحديثة.
في الخامسة والربع تقريبا كنت أدلف من بوابة المعرض وقد انتشرت أجنحة دور النشر في منظر بديع تغري الأيدي لالتقاط منشوراتها بنهم كبير.
في السادسة أعلن المذيع الداخلي للمعرض عن تواجد الأستاذ / عبدالله ناصر الداوود في جناح ” جرير ” للتوقيع على روايته ” رجل وخمس نساء ”
جلست في الجناح وأمامي عشرات النسخ من الرواية، كانت الرواية تزهو في طبعتها الثانية بعد سبعة أشهر من ولادتها في طبعتها الأولى، وخلفي مباشرة بوستر كبير للرواية.
بعد دقائق أقبل نحوي رجل وهو يبتسم، وعرفني بنفسه بأنه قارئ ومتابع لمدونتي ودار بيننا حديث عن المدونة وسأل عن إمكانية خروج كتاباتي في كتاب، وعن تحويل الرواية إلى عمل تلفزيوني ، ثم عرجنا إلى كتابي ” ليالي القاهرة ” وتساءل عن موعد صدوره ، فأخبرته أنه سيتواجد في معرض الرياض القادم بإذن الله.
امرأة كبيرة في السن تصفحت الرواية ثم قدمتها لي على استحياء لأطبع على غلافها الداخلي اسمها مع تمنياتي لها بقراءة ماتعة، أعجبتني روح المرأة وكيف أن مشاغلها لم تمنعها من الحضور إلى المعرض وشراء ما يحلو لها.
قارئة تساءلت عن فائدة أن يكتب الإنسان كتابا بعدد هذه الصفحات الكثيرة، فشرحت لها أن تلك موهبة أجد فيها كل سعادة وخاصة عندما أقابل قراء مثلك وأتناقش معهم عن الرواية وأحداثها وأتلقى نقدهم وآراءهم فيها..
إحداهن كانت تتصفح الرواية وهي تتحدث في الهاتف وسمعتها تقول : كاهو المؤلف جدامي .. فابتسمت من الموقف.
بعد ذلك توافد بعض القراء والقارئات وقمت بالتوقيع لهم على الرواية في جو بديع باسم..
بعد ساعة تقريبا وعندما نهضت من مكاني أخبرني أحد الأخوة بأن إعلانا عن الرواية ظهر في صحيفة ” الوطن ” الكويتية هذا اليوم، وقدم لي الصحية كي أراه.
كانت أجواء التوقيع جميلة، وأنا أتحدث إلى القراء وأشرح لهم عن طبيعة الرواية، وعن القالب الذي كتبت به، ولم ينقص التوقيع إلا أن يكون له منصة خاصة حتى تتركز عميلة التوقيع بدلا من تواجدها في أجنحة الدور، فطهر الكاتب وكأنه يبيع على الناس.
دار وردفي إطار جولتي على دور النشر وجدت وجها مألوفا لا طالما رأيته في معارض الكتب، كان يتصفح إحدى الصحف، اقتربت منه وقلت: أتجرؤ على تصفح صحيفة في معرض الرياض، رفع رأسه ثم ابتسم لي مرحبا وقال : أبدا .. معرض الرياض كلنا نسميه معرض البيع..
صافحته وسألته عن جديد داره، ثم دار بيننا حديث عن الكتاب والنشر والمعارض والمنع لبعض الكتب، لما أردت المغادرة طلبت منه صورة لموقعي ولجسد الثقافة ، فقال: آخ من جسد الثقافة فهو السبب في منع رواية واسيني الأعرج ..!!
أثناء جولتي لمحت الأخت خلود الخميس تقف عند روايتها ” رجل وظلان” اقتربت منها ودار بيننا حديث عن واقعية قصتها وهل هي بطلتها فذكرت أن البطلة صديقة لها ، وأن الرواية سمح لها بالتداول في الكويت مؤخرا ، ثم اقترب مني رجل عرفتني عليه بأنه زوجها، فقلت له مازحا : هل يتزوج أحد كاتبة؟ إنها ستغلق الباب عليها وتتركك وحيدا .. ابتسم الرجل وقال: سعادتي أنها كاتبة، وسأوفر لها الأجواء المناسبة .. هنا تدخلت الأخت خلود قائلة إنها لا تكتب إلا عندما يكون زوجها في العمل..
رجل وظلان .. وخلود الخميس
ابتسمت ودعوت لهما بالتوفيق، ثم التقطنا صورة جماعية ..
مشيت نحو الدور الكويتية، لفت انتباهي فتاة تقف عند كتابها، تصفحت الكتاب، كان عنوانه ” الحرف التاسع والعشرون” للكاتبة ” لولوة محمد صادق ” التفت إلى الخلف فوجدت أمها وأخوتها حولها، كان المنظر بديعا، الأم تقف بجوار ابنتها، تشجعها وتدعمها.
[ الكاتبة ثم زوجها ثم أنا وأخيرا صديقي الذي رافقني ]
الحرف التاسع والعشرون
اشتريت الكتاب فوضعته المؤلفة في كيس أنيق يحمل نفس اسم الكتاب، مع إهداء رقيق، أعجبني كل شيء هنا ..
في أحد المقاهي ليلة الجمعةمواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- استفسااااار لزوار و سياح و أهل الكويت
- سؤال عن اسعار اجهزه اللاب توبات
- قادم للكويت وأسأل عن شقق أفيدوني
- اوقات دوام المركز العلمي
- سؤال عن المدن الترفيهيه و الملااهي
- »سور الدبوس العقارية« تبدأ تسويق مشروعها »الزينة مول« على مساحة ألف متر مربع
- زيارة سريعة لسوق المباركية و صور مطعم بوابة الشامية
- فندق بلازا اثينيه
- اماكن ومطاعم رائعة في الكويت
- شيلات
- هل من مرحب؟
- زيارتي للمطعم الهندي بالصور
- خبراء وخبيرات الكويت بليييييز ردو باقرب وقت
- الأسواق الشعبية
- اول زيارة للكويت الحبيبه ـ مطلوب نصائح ليومين فقط
- ياجماعة انا جاي الكويت في فبراير
- رحلتي إلى لــؤلــؤة الــخـلـيــج الكويت أيام
- استفسار عن بعض المجمعات
- الي جزيرة فيلكا
- استفسار عاجل
المفضلات