أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
روى البخاري رحمه الله تعالى من حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ
كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَقَالَ http://www.ataaalkhayer.com/.
اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
وروى مسلم رحمه الله تعالى عن أنس رضي الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ
قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟
قَالَ: نَعَمْ كُنْتُ أَقُولُ اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
سُبْحَانَ اللَّهِ لَا تُطِيقُهُ أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ أَفَلَا قُلْتَ
اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.وروى حماد بن سلمة عن ثابت أنهم قالوا لأنس ادع لنا فقال:
"اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"
قالوا زدنا فأعادها قالوا زدنا قال
"ما تريدون قد سألت لكم خير الدنيا والآخرة".
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ ،
قَالَ سَمِعْت رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْحَجَرِ :
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
"صحيح أبي داود"
وعَنْ حَبِيبِ بْنِ صُهْبَانَ أَنَّهُ رَأَى عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهُوَ يَقُولُ
( رَبِّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
مَا لَهُ هَجِيرَى غَيْرُهَا.
"أي هي الدَّأْبُ والعادةُ والدِّيْدَنُ".
_______________
قيل: أن الحسنة في الدنيا عبارة عن الصحة والأمن والكفاية والولد الصالح والزوجة الصالحة والنصرة على الأعداء وقد سمى الله تعالى الخصب والسعة في الرزق وما أشبهه (http://www.ataaalkhayer.com/) فقال:
{إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ}
[التوبة:50].
وقيل في قوله:
{قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ}
[التوبة:52].
أنهما http://www.ataaalkhayer.com/.
وأما الحسنة في الآخرة:
فهي الفوز بالثوب والخلاص من العقاب وبالجملة فقوله:
{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً}
كلمة جامعة لجميع مطالب الدنيا والآخرة ،
والذي عليه أكثر أهل العلم أن المراد بالحسنتين نعم الدنيا والاخرة.
مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- مقولة من أعظم المقولات فى التاريخ
- تكبيرات عشر ذي الحجة والعيد وأيام التشريق بجودة صوتية عالية بتقنية
- المـــرأة والــــورد
- احداث وصور لشهر أكتوبر
- كائنات بحرية تعيش على عمق متر تحت سطح البحر
- هؤلاء النساء يكرههن الرجال
- اجمل صورة في العالم
- الفلفل الاسود والفلفل الابيض
- يابوي ليتك حيّ وتشوف حالي
- صور العملات النقدية القديمة بالسعودية
- فــن الردود المفحمه
- اكثر اللقطات احراجا في العالم
- ادعوا لها بالشفاء
- النهاية
- الوداع ياعام اللهم اجعل عام خير علينا
- اجمل وجهة سياحية في الصيف
- الاغذيه الوظيفيه الجزء الثاني ،،،،،
- شموع الثلاثين احتـرق شمعدانهـا
- ازى اتعرفت على زوجتى الاجنبية وفين اتقابلنا
- فن النحت على
المفضلات