لأنني كنت أخجل !
فقط لأنني كنت أخجل لم استطع أن أعبر عن ما في داخلي ..
ليتني استطيع الوقوف في وجه الجميع و أصرخ ..
ليتني لم أخجل عندما سألوني عن رأيي ..
كيف لي أن أعبر عن ما في داخلي من حزن و أسى .. لربما يكون ما قُدرَ لي صوابا .. و لربما يكون خطأ ً..
لا أعلم لكنني أتعذب دائما مما في داخلي .. هل هما وراء ذلك .. أم الله ؟؟
ذات مرة علمت أنه غيّر .. جن جنوني .. و لم أعرف ماذا علي أن أفعل .. هل ؟ و هل ؟ و هل ؟ هذا ما دار في ذهني ذلك اليوم ..
في كل مرة .. أنحني بما أقول عن مسار الحديث ..
أنجرف مع كل تيار مار بجانب ذلك الطريق حتى لا أواجه ما يقال، فهل هذا هو الحل السليم هل هو الطريق المقصود .. أم أن هذه مجرد هفوة وقعت فيها و لم استطع الخروج؟
سألت نفسي ..
هل هذا حب ؟؟ هل هذا عشق ؟؟ هل هذا تقليد ؟؟ هل هذا اشباع رغبة ؟؟ هل هذا حب امتلاك ؟؟ أم هذا جنون؟
و الأغلب أنه الأخير .. لانني لم اعرف ما هو الحب ، و لا ما هو العشق ، و لا ما هي الرغبات ، و لا كيف الامتلاك، لم أكن أعرف إلا الجنون .. و هذا ما قادتني إليه أفكاري المشوشه ..
كنت في بداية مراهقتي .. عندما عرفت .. لم أفاجئ لأنني كنت اعتبر نفسي جميلة .. " غرور، قولوا ما شئتم " لأنه لم يعد مهما بالنسبة لي جمالي ..
الآن اعتبر نفسي في قمة السخافة السطحية .. أهتممت كثيرا بجمالي الخارجي .. و أهملت ما في داخلي .. مما بنيت من أفكار و معتقدات و آداب لطالما احتفظت بها لنفسي .. لكنني لم اعد كما كنت ..
في بداية الجامعة .. راودتني الكثير من الأفكار حول ذلك الموضوع .. هل سيعاد طرحه ..
أم صار في طي النسيان .. و حتى الكتمان.. !! لأتفاجئ ذات يوم به و لكن لا مخرج فقد اغلقت الأبواب قبل أن أفتح باب عقلي للتفكير به ..
اعتقد أنها أوصدت تماما حتى .. حتى ماذا ؟؟
حتى جاء ذلك اليوم الذي فتحت فيه فمي و أغلقت فيه عقلي و أعملت فيه قلبي..
كان جوابي على السؤال لا لا استطيع .. و بعدها بلحظات أحسست أن مستقبلي يتهايل أمام ناظري و أنا لا أحرك ساكنا
اعتقدت و لو للحظة أنني سأفقده إذا لم أفتح قلبي و أقول ما فيه ..
أحسست عندها أنني إذا لم أتكلم اليوم .. لن أستطيع أن أتكلم غدا .. و لا حتى بعد غد..
قلتها و بكل خوف .. و كانت الدمعات في عيوني تقاوم الهبوط على خدي .. قلتها و أنا أنظر للأسفل خوفا و أيضا لأنني كنت أخجل .. لماذا قلتم لا ؟؟
ساد الصمت برهه .. و عاودتني بالجواب الذي لم يشفيني إلى الآن .. لأنك كنتي "......." كلمة من خمسة حروف باتت ترن في أذني ..
إلى الآن و أنا اناضل و اناضل كي اعرف ماذا يجري و لكن ما من مجيب ..؟
فهل لأحد منكم أن يطلعني على ما يحدث ..
كنت قد ندمت يومها فعلا على تكبري و خجلي .. لماذا و لم أنا بالذات ؟؟ هل ذلك حلم رائع أم سراب بعيد أم فراشة عابرة أم جرح غائر ..
سرقت من نفسي الأنظار و هربت حزنا على ما قيل ..
و منذها و أنا كلما طرأ على أسماعي اسمه .. خفق قلبي يرد أن يخرج ليقول ..
هو لي هو لي هو لي و أنا له.
التاريخ : 25-6-2011م
الساعة : 3:13 صباحا
هذا ما جال في خاطري ذلك اليوممواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- ارتفاع الضغط المرض الصامت القاتل ،،،
- أن تعيش لغيرك
- قلم سحري لمحبي تصميم الجرافيكس
- الجوده الشامله
- شوفوا البـــــيض
- تحليلات نفسية
- كبسوله سريعة المفعولقدميها لزوجك
- أربطي ابناءك بالقران الكريم طريقة
- افضل الصور لشهر يناير من وكالة رويترز
- ابني الغاليللدكتور جاسم المطوع
- مكاتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمملكة تستقبل التبرعات لإخواننا في سوريا
- الف مبرووووك الثوب الجديد ياعروس المنتديات
- في ذمتك ماهز قلبك غيابي ؟
- صور طفلة فرنسية ولدت في ناميبيا وعاشت في الأدغال
- عادات وتقاليد اغرب من الخيال
- كلام عن الأمل والتفاؤل
- أغرب تفسير حلم
- رحلـــــة الـــى أعمــــــــــاق المـــــــرأه
- لقطات مذهلة للبرق
- • رش الـسكـرعلى الكـلام ¦
المفضلات