بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذى فرض العبادات والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد:
قال فضيلة الشيخ محمدبن عثيمين رحمه الله
حال المأموم مع الإمام لايخلو من أربع حالات المتابعة,والموافقة,والمسابقة, و التخلف,
أولآ المتابعة: وهي أن يأتى بالأفعال بعد إمامة مباشرة,إذا ركع الإمام ركع وإذاء سجد الإمام سجد وإذا قام الإمام قام.
ثـانيآ:الموافقة: وهي أن يفعل هذه الأفعال مع إمامه مثل أن يركع مع ركوعة ويسجد مع سجودة ويقوم مع قيامة.
ثالث التخلف, وهوأن يبقى كثيرآ بعد الإمام كما نشاهد بعض الناس يبقى ساجدآ والإمام قد قام وربما يكون الإمام قد قرأ الفاتحة أو أكثر منها وهذا لايزال على سجودة يدعو الله
رابعآ المسابقة, بأن يقوم أو يقعد قبل الإمام , أو يركع أو يسجد قبل الإمام /
فأما المتابعة فهو الأمر الذى أمر به النبى صلى الله علية وسلم فقال النبى صلى الله علية وسلم((إنما جعل الإمام لــيؤتــم بــه , فـلا تخـتـلـفـوا علــية فــإذا كبر فكبروا وإذا رفع فـارفعـوا ,وإذا قال /سمع الله لـمن حمدة فقولوا أللهم ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجد وإذا صلى قـائمآ فصلوا قيامآ وإذا صلى قاعدآ فصلوا قعودآ))
وأما المسابقة فقد قال النبى صلى الله علية وسلم( أما يخشى الذى يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسة رأس حمار أو يجعل صورتة صورة حمار)وهذا تهديد يقتضى تحريم هذا الفعل/
وأما الموافقة،والتخلف / فـــلأ نهمــا مخالفان لقول الرسول صلى الله علية وسلم ( إذاء ركع فاركعوا / فإن قولة : // إذا ركع // يقتضى ألا تتخلف عن الإمام وكثيرمن المصلين مع الأسف نشاهدهم الآن يسبقون إمامهم فيركعون قبلة ويسجدون قبلة ولم يعلم هؤلاء أن هذا الفعل موجب لبطلان الصلاة فإن القول الراجح أن مسابقة الإمام ولو إلى الركن مبطلة للصلاة لأنها وقوع فيما حرم النبى صلى الله علية وسلم وكل فعل محرم فى العبادة إذا فعلة الإنسان فإنة يبطلة
المصدر مكتبة دار القاسم الرياض كتاب دروس العام الشيخ عبدالملك القاسم الدرس23 ص119 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بعض المسلمين لايعرف حال المأموم مع الإمام
ونشاهد أخطاء كثيره بسباب عدم التفقة فى الدين
لوسمحت وتكرمت ساهم بنشر هذه الموضوع عبر الإيميلات وغيرها وأحتسب الأجر إن شاء الله
نسأل الله العلى القدير أن ينفع بها
مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
المفضلات