يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( الأرواح جنود مجنّدة ، فماتعار ف منها ائتلف وماتناكر منها اختلف ) رواه البخاري ومسلم .
يجذبك إليه شكله لمن يهتّم بالشكليات ، أويجذبك إليه حديثه وفكره وطبعه لمن يسبر الأعماق ويهتّم بها .
في صالة الانتظار، أو في المقعد الملاصق لمقعدك في الطائرة أوفي الفصل الدراسي أو في غيره ، يستجدي معك الحوار وينشده مللاً أو حباً للتعارف والتقارب ، فيقابله البعض بالصدود إما خوفاً من الغريب ( الإنسان عدو ماجهل ) أو لعدم الثقة في النفس أو أن التوقيت غير مناسباً له ، أو غير ذلك ، ولكن الواثقون بأنفسهم يجيبون الدعوة فرحاً بها فيكون الحوار ، وبعدئذ يكون التعارف المستمر الدائم وإلّا ( تشرّفت بالحديث معك ) وكل يمضي إلى سبيله .
وإن كثيراً من الصداقات التي امتدت لسنوات طوال كانت ببدايات سهلة وطبيعية من غير موعد مسبق وترتيب للّقاء .
يفّتعل الناس بينهم في بريطانيا سؤالاً حول أحوال الطقس ليتم التعارف ، وفي أمريكا أسعار النفط ومؤشّرات الأسهم الأمريكية والعالمية ، وفي لبنان أحدث الأخبار السياسية عندهم ، ويقول أحد الخبثاء أنه لدينا في التشّكي والتّأوه من أي شيء !
مامدى قبولنا للآخرالذي لانعرفه في الحوار العفوي والطبيعي ؟، ومتى يكون التحفّظ والإنكماش من ذلك ؟، ومتى يكون الصدّ وعدم قبول ذلك نهائياً ؟مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- روضة تنهات سلويت
- القرية التي لا ترى الشمس
- خباب نموذج في الصبر
- ابني الغاليللدكتور جاسم المطوع
- دقة عآلية شوكولآلآلآ
- غلطاااانه امي
- تطرح تطبيق «تبرع» لخدمة العمل الخيري
- رجل طلق زوجات
- ماذا لو كنا نعيش تحت الماء
- وش داخل الصندوق شغل مخك
- شجرة الصلاة الشهريه
- السفر الى هونغ كونج
- قناة المسافرون العرب على تلغرام
- لفقدان الوزن
- وصايا إلى أولادي
- محششين بيطلعون الشمس ؟؟؟
- لمحـــبي الملوخيـــّـــه
- لا تنظــر خلفــك أبــدا
- مـاراآآح يــآخـذ مــن وقــتــكـم الـكثـيـير نوروني في إبدآآعي الـمتـوآآضــع
- ╝◄ ♥♥ موقع رائــع إهـداء مني لكم ♥♥►╚
المفضلات