أقسم عليه الصلاة والسلام وهو الصادق وإن لم يقسم أن هداية رجل واحد على يد عليٍ رضي الله عنه
خير له من حمر النعم، فدل ذلك على أن الدعوة إلى الله شأنها عظيم وأنها منزلة عظمى. وفي هذا بيان
أن المقصود من الدعوة والجهاد ليس قتل الناس ولا أخذ أموالهم؛ ولكن المقصود هدايتهم وإنقاذهم
مما هم فيه من الباطل، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وانتشالهم من وهدة الضلالة وأوحال الرذيلة
إلى عز الهدى وشرف التقوى. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام:
((والله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)).




جزاك الله خير مراقبنا كراش

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: