جرير: أبو حرزة جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي بن بدر الكلبي اليربوعي التميمي (33 - 133 هـ/ 653 - 750 م) شاعر من قبيلة كليب اليربوعية من بني تميم ولد وتوفي في اليمامة ابدع وتفنن في شعره من هجاء ومدح وغزل حتى كانت قصيدته القوية التي يقول فيها
ياأم عمـرو جـزاك الله مغفـرة
ردي علي فؤادي كالـذي كانـا
ألست أملح من يمشي علـى قـدم
يا أملح الناس كل النـاس انسانـا
يلقى غريمكم من غير عسرتكـم
بالبذل بخلا وبالاحسـان حرمانـا
قد خنت من لم يكن يخشى خيانتكم
ماكنت أول موثـوق بـه خانـا
لقد كتمت الهوى حتـى تهيجنـي
لاأستطيـع لهـذا الحـب كتمانـا
كاد الهوى يوم سلمانيـن يقتلنـي
وكـاد يقتلنـي يومـا ببيـدانـا
لابارك الله في من كان يحسبكـم
الا على العهد حتى كانـا ماكانـا
لابارك الله في الدنيا اذا انقطعـت
أسباب دنياك من اسبـاب دنيانـا
مااحدث الدهـر مماتعلميـن لكـم
للحبل صرما ولا للعهـد نسيانـا
ان العيون التي في طرفها حـور
قتلتنـا ثـم لـم يحيـن قتـلانـا
يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به
وهن اضعـف خلـق الله اركانـا
ياحبذا جبل الريـان مـن جبـل
وحبذا ساكن الريـان مـن كانـا
وحبـذا نفحـات مـن يمانـيـه
تأتيك من قبـل الريـان احيانـا
فكان اشعر العرب في الغزل واشتهر حتى يومنا هذا لكني وجدت شاعر اخر ومن محاسن الصدف ان يكون هو الاخر تميميا ولكن لم يشتهر كشهرة جرير للاسف وله قصيدة في الغزل اراها من اجمل وارق ابيات الغزل فاصبح غزل جرير مقابله كانه هجاء وانا ارى ان الزمان لن يجود بمثلها ويستحق صاحبها ان تكون اجمل ابيات الغزل العربي
قال العلاّمة الزركلي:موسى بن يحيى بهران شاعرٌ يماني،
تميميُّ النسب، أصله من البصرة، ومولده بصعدة، ووفاته بصنعاء،
له ديوانُ شعرٍ مخطوطٌ في صنعاء،
قال الضمدي: كان غرة زمانه، وتوفي بالطاعون" اهـ .
ــ كما أرّخ وفاته سنة 933هـ ـــ 1527م .
انظر: (الأعلام:7/ 331) .
وقصيدته :
بدا كالبدر تُوِّج بالثريا ... غزال في الحمى باهي المحيَّا
رماني باللحاظ فصرت ميتا ... وحيّا بالسلام فعدت حيّا
وبالكف الخضيب أشار نحوي ... وأدناني وقرّبني نجيّا
فقلت له ونحن بخير حال ... أتفقد من جنان الخلد شيّا
فقال وقد تعجب من مقالي ... جنان الخلد قد جمعت لديّا
فقلت صدقت يا بصري وسمعي ... فمن حاز الجمال اليوسفيّا؟
فقال حويته بالأرث منه ... وقد ظهرت دلائله عليّا
فقلت سحر بابل أين أضحى ... فقال أما تراه بمقلتيّا
فقلت الورد أين يكون قل لي ... فقال أما تراه بوجنتيّا
فقلت الشهد أين فقال هذي ... شفاهي قد حوت شهدا جنيّا
فقلت فأين برقٌ قد بدا لي ... فقال رأيت مبسميَ الوضيّا
فقلت فما السجنجل يا حبيبي ... وما جيد الغزال وما الثريّا
فأبدى صدره الباهي وجيدا ... تقلّد فيه عقدا جوهريّا
فقلت فما قضيب البان صف لي ... فهز لي القوام السمهريّا
فقلت وهل يُرى لك قطّ شبه ... فقال انظر وكن فطنا ذكيّا
فقلت البدر قال ظلمت حسني ... بذا التشبيه فاهجرني مليّا
متى كان الجماد وأنت أدرى ... يشابه حسنه بشرا سويّا
تأمّل هل ترى للبدر عينا ... مكحّلة وثغرا لؤلؤيّا
وهل تلقى له مثلي لسانا ... تساقط لفظها رطبا جنيّا
أليس البدر ذا كلف ووجهي ... كما أبصرته طلقا رضيّا
وكم قد رام تشبيهي أناس ... فلما استيأسوا خلصوا نجيّا
واخيرا هل يا ترى انتصر في الغزل تميمي اليمن على تميمي اليمامة ام ان الطبيعة التي عاشها الشاعريين مختلفة فاختلفت الفاظهما اذا علمنا ان الاول كان يعيش حياة البادية والاخر كان يعيش حياة المدينة في اليمن الخضراء ام ان جرير كان جميل الغزل وموسى بن يحي رقيق الغزل بالنسبة لي لقد اجاد وابدع وبقوة موسى بين يحي شاعر اليمن ؟؟؟
وقد غناها الفنان فؤاد الكبسي بدء كالبدر فكانت اروع
مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
المفضلات