موضوعنا اليوم عن جامع باريس الكبير
مع اني لم اذهب اليه الا انه كان من مخططاتي للزيارة ولكن لم استطع
وحبيت ان اضع لكم معلومات عنه
وصورة من قوقل ايرث تدل على مكانه في الخريطة
المعهد الإسلامي لجامع باريس
بني جامع باريس في الفترة مابين
١٩٢٢-١٩٢٦ ويتميز بفنه المعماري الأندلسي
تعلوه صومعة من نفس الطراز ويتكون من قاعة كبرى للصلاة ومكتبة وقاعة كبرى للمحاضرات وأروقة تطل على حديقة من الطراز المعماري الإسلامي ويتوسط هذا المبنى الديني صحن محفوف بأقواس منقوشة بإبداع مستوحات من قصر الحمراء بغرناطة .
أما قاعة الصلاة فهي تتميز بزخارفها والمنبر الخشبي والزرابي الثمينة .
ويعتبر جامع باريس الكبير بيت من بيوت الله حيث يمارس المسلمون شعائرهم الدينية بكل إطمئنان وحرية كما ان هذا المبنى الظخم المتكامل بتوابعه يحتل مايقارب من هكتار داخل الحي اللاتيني بباريس الخامسة .
هذا ويستقبل جامع باريس يوميا أعداد كبيرة من السواح الزائرين وأطفال المدارس وطلاب الجامعات الراغبين في زيارة هذا المعلم الديني والثقافي حيث يساعدهم في ذلك مرشدون متخصصون وأدلاء .
وبجانب الجامع بالضبط
معهد العالم العربي
وهو جسر ثقافي بين فرنسا والعالم العربي
هو مؤسسة ثقافية وثمرة تعاون مشترك بين فرنسا
وإثنتي وعشرين بلد عربي هي : الجزائر ، المملكة العربية السعودية ، البحرين ، جزر القمر ، جيبوتي ، مصر ، الإمارات العربية المتحدة ، العراق ، الأردن ، الكويت ، لبنان ، ليبيا ، المغرب ، موريتانيا ، عمان ، فلسطين ، قطر ، الصومال ، السودان ، تونس ، اليمن
أنشيئ معهد العالم العربي طبقا للقانون الفرنسي لهذه المؤسسات الثقافية الكبرى بهدف التعريف بالثقافة العربية ونشرها . يمثل جسرا ثقافيا مميزآ بين فرنسا والعالم العربي . وفي الطابق العلوي من مبنى المعهد يوجد مطعم في السطح حيث تقدم الأكلات المميزة كالمزات اللبنانية وأطباق شهية مغاربية وشرق أوسطية بأنواعها ، ومن هنا وفي جلسة ممتعة يمكنكم مشاهدة كاتدرائية (نوتردام) سيدة باريس ونهر السين
ويعد هذا المطعم ملتقى للذواقة الذين يبحثون عن مطبخ راق وخدمة مميزة.
المفضلات