[center]
تعد جولتنا اليوم فى واحدة من البلدان الإفريقية المتميزة القليلة التى تتميز بمشاهد رائعة ،وهى جزرالقمر فهى من البلدان الإفريقية التي تتميز بوجود موارد سياحية جيدة ،فهي إضافة إلى مناخها الإستوائي المميز، تذخر بمخزون ثقافي يجذب إليها الكثير من السياح الأوربيين في كل عام.
ويمكن أن نرجع سبب تسميتها بجزرالقمر،لأن القمر كان بدراً يوم إكتشافهم هذه الجزر،فقد أسموها القمر، وأخذ الأوروبيون الاسم فيما بعد، فأطلقوا عليها اسم "كومورأو كوموروس".
والزائر لهذه الجمهورية يجد نفسه أمام خيارات سياحية متعددة، فالطبيعة الخلابة والشواطئ النظيفة والتراث الثقافي كلها توفر للسائح تنوعاً سياحياً فريداً قلما يوجد في أي بلد من البلدان .
وتتباين الأنشطة السياحية من سياحة الصيد والمغامرات بالإضافة إلى السياحة البيئية وسياحة الإسترخاء في الشواطئ الرملية.
وجمهورية جزرالقمر بلد عربي إسلامي إفريقي صغير يتكون من عدة جزرتقع في المحيط الهندي محصورة ما بين أراضي قارة إفريقيا غرباً ويابس جزيرة مدغشقر شرقاً، وبذلك فهى تقع عند المدخل الشمالي لمضيق موزمبيق .
وتتكون هذه المجموعة الرائعة من الجزر من أربع جزر بركانية كبيرة ورئيسية هي جزيرة القمر الكبرى التي تعرف أيضاً باسم "نجا زنجا" وعلى ساحلها الجنوبي الغربي تقع عاصمة الدولة مروني وجزيرة أينجوان وجزيرة مايوت وجزيرة موهيلي كما يضاف إليها جزرأخرى صغيرة المساحة.
وتبلغ المساحة الإجمالية لجمهورية جزرالقمر 2.236 كيلومترا مربع ،ولغتها الرسمية هي العربية والفرنسية ، ويمكن للسائح أن يزور عدة مدن فيها فى جولة من أمتع الجولات فى مروني وهى العاصمة بالإضافة إلى مدينة موتسامودو ودموني.
ويبنما تمثل "نجازيدجا" أكبر جزرالأرخبيل المسمى "أرخبيل القمر" فإن "موروني" هي لؤلؤة جزر القمر وعاصمة الدولة الإتحادية التي يمكن أن تشعر فيها بنوع من المتعة فهى تتكون من أربع جزر هي "زنجا يدجا" و"نزواني" و"موالي" و"ماهورية".
وفي أوائل القرن الثامن الميلادي هبط على ساحل هذه الجزر بعض الرحالة العرب العائدة أصولهم إلى عدن ومسقط وحضرموت.
وهنا لا تنسى مدينتنا محبى الهوايات وخاصة هواية الصيد ،حيث تشتهر أرخبيل القمر بثروة سمكية لا تقدر، ويأتي الغربيون إليه ليصطادوا السمك.
وكذلك محبى الجولات ،فإن مدينة "درموني" على الساحل الشرقي، توفر لهم هذه الهواية حيث تبدأ الجولة من التلال التي تصعد من الحواري الضيقة، ليدخل الإنسان في وسط غابات كثيفة من شجر قرنفلي الشكل، يقال إن الشجرة منه لا تبلغ سن النضج إلا بعد عشرين عاماً حيث تعطي أزهاراً تأخذها فرنسا لتصنع منها أثمن أنواع العطور، لهذا ليس غريباً أن يطلق البعض على جزر القمر ومياهها لقب "أرخبيل العطور".مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- جيبوتياثيوبيا
- سؤال عن فندق فكتوريا اند الفريد ووتر فرونت
- الكيب تاون والنقاب وموريتشوس
- عندي استفسار بسيط مين يجاوبني؟
- عنوان قنصلية جنوب افريقيا في جدة
- ممكن مطاعم حلال في كيب تاون
- كل ماتريده من معلومات عن السياحة فى جنوب أفريقيا
- أجار السيارة
- اخي وكي توكي لوتكرمت
- خبراء السكن في كيب تاون
- الى دوراك وخبراء جنوب افريقيا جميعا
- الى عبدالله بن محمد والزوار الكرام
- اخواني فضلا وليس امراً الرجاء معلومات عن السنغال
- اخوكم عضو جديد ومسافر اخر الشهر الى كيب تاون
- زامبيا ونامبيا التطعيمات المناسبه
- السيـاحة العـلاجية فى حمامات عكاشة فى السودان
- معلومة مهـــــــــــــمه عن رأس الرجاء الصالح
- الكمبيوتر المحمول في جنوب أفريقيا تساؤل لمن زار هذه البلد
- مطلوب رأي الخبراء في البرنامج المقترح
- هنا جنوب افريقيا تقرير مفصل عن رحلتي
المفضلات