نواصل سر تفاصيل بقية الرحلة
0
0
0
0
0
0
واصلنا مسيرنا على الأقدام باتجاه باب توما حتى وصلنا إلى إحدى بوابات دمشق التاريخية ولاحظت تناثر المساجد والكنائس على جانبي الطريق وكان منظر المساجد مميزاً بمآئذنها الشاهقة........ المهم واصلنا رياضة المشي نتأمل الآثار التاريخية والناس البسطاء منهم من يكدح ومنهم من يحمل البضائع ومنهم من يجر عربة محملة بالأشياء والأثقال والصوت يعلو المكان فالمنظر مغري والتاريخ حاضر ، ووصلنا إلى خارج دمشق القديمة فمضينا حتى صادفنا سوق للملابس وأراد أبوعابد أن يشتري ملابس جديدة يستبدل بها الثوب والطاقية فأيدته دخلنا للسوق ولاحظت غلاء في الأسعار لعلهم عرفوا بأننا سواح سعوديين مع المفاصلة والترقب وبعد شوط من المفاوضات:109: حصلنا على بنطلون وقميص طقم بسعر 950 ليرة :24: .................على فكرة ترى الأخوة الباعة السوريين نفسهم طويل لكن خل نفسك أطول عند الشراء مع الحذر غاية الحذر من استخدام بطاقة الفيزا فلا تأمن مكر أحداً من السماسرة فقد تقع في الفخ:110: لذا المؤمن كيس فطن :114: وأنصحك بعدم الاستعجال ولا تتجاوب مع نداءات الباعة وأحياناً قد تجد من يشد يدك لتدخل لديه في المحل تجاوز أمثال هؤلاء ولو تطلب الأمر أن تطبق حركة دينلسون أو رونالدينوا في البلاي ستيشن حتى تتعداه :109: .............. المهم أعطيناهم المبلغ وأوقفنا تآكسي ثم سرنا آيبين للفندق وأبوعابد فرحاً مزهواً بملابسه الجديده :101: وصلنا للفندق وخطرت لي فكرة وهي التوجه إلى جبل قاسيون بعد أن نؤدي صلاة العصر في غرفتنا في الفندق خصوصاً وأن في الوقت متسع وجبل قاسيون أكثر برودة ومنظره رائع قبل الغروب فعزمنا على ذلك وركبنا سيارتنا حرسها الله ثم انطلقنا متتبعين الطريق بعلوه ومنعطفاته ونحن كلنا اشتياق للصعود على سفح قاسيون لننعم بإطلالة بانورامية على دمشق الفيحاء فوصلنا إلى بغيتنا ووجدنا ازدحاماً من الأخوة السواح وكان أكثرهم الأخوة السواح العراقيون أعاد الله لبلدهم العزيز الاستقرار والأمن فالسواح متناثرون على رصيف الجبل يرقبون دمشق أسفل منهم ويتأملونها فمنهم من يحتسي القهوة ومنهم من أنزل عدة الشواء رغم ضيق الرصيف ولكن الجميع مسرورون مع انتشار للمطاعم والكافتيريا في ذلك المكان وبأسعار جنونية!!! باهضة مبالغ فيها شجعهم على ذلك جشعهم ونوم وزارة السياحة السورية فهل يعقل أن صحن برك بالجبن ثلاث قطع مع صحن شمام وتفاح وعلبة مندرين بسعر 1000ليرة :105: !!!!!!!!!!!!!! فهذا الاستغلال المبالغ فيه للسائح من الأمور المنفرة عن السياحة......... المهم مع كثافة الناس منهم السوري والعراقي والسعودي لاحظت حينها قلت أعداد السياح السعوديين والخليجيين وندرتهم على غير العادة فعلمت أن شائعة قلة الأمن في سوريا التي اجتاحت المنتديات ووكالات الأنباء العام الفائت أتت بمفعولها وأثرت على هذا البلد الجميل رغم عدم صحتها ،ومع كثرة السواح أوجدنا لسيارتنا مكان بعد طول انتظار ثم بقيت مشكلة إيجاد مكان في الرصيف والكراسي الموجدوده عليه فحاولنا ولكن دون جدوى :108: فقضيناها تمشية على الرصيف نراقب عاصمة الأمويين من جبل قاسيون وكان منظراً في غاية الروعه وإطلالة ولا أحلى فأصرينا على ألتقاط الصور أنا وعبادي والذي أحب أن يكشخ بملابسه الجديدة.

0

0
0
0
0
وهذه سيارتي المحروسة رابظة على الرصيف
0

0
0
0
وهذا منظر لدمشق من جبل قاسيون

0
0
0
وهذي صورة لأبوعابد في ملابسه الجديدة
0

0
0
0
0
وهذي صورة لفندق الفور سيزن شامخ في وسط المدينة مميز بتصميمه العمراني يكاد يكون أعلى شاهقاً فيها
0
0

0
0
0
0
0
0
وإلى اللقاء في الحقلة القادمة ومع يوم سياحي جديد أخوكم نبض الحرف


مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: