في اليوم التالي..قررتُ التوجه إلى " الحبوس " أو الأحباس..
تحاملتُ على نفسي كثيراً للذهاب إلى هناك..
أ تعلمون لماذا ؟
لأني سأجلدُ نفسي بالذكريات هكذا ..و أغرس الآهات والتناهيد مجدداً
لأن هذا المكان من المستحيل نسيانه..
كيف لا ؟!
ومقهى موريتانيا البسيط يجذبك ويجعلك تتناول " الكحلا" أو الأتاي والملأُ ما بين سكون وصخب
والأجواء الجميلة تنعش الذاكِرة وتزيد معدلات الحنين..
الحبوس..
سوقٌ شعبي..لكنه منظم
ويشمل العديد من الأقسام أيضاً على غرار باب مراكش..
ففيه تباع الملابس الرجالية والنسائية وكذلك الجُلود
والزُرابي ..والعديد من الأواني والهدايا التقليدية..
وما يلفت نظر الزائر ، تلك المباني الأثرية الجميلة وكذلك القصر الملكي..
علماً بأن الحبوس يضم الكثير من المكتبات الغنية بالكتب ومختلف العُلوم..
عَبق التاريخ متأصلٌ في هذهِ الأماكن..
ارتباطٌ روحاني.. وعشقٌ لا ينتهِ !!
هُنا امتزج الجمال بالتاريخ ..والأصالة مع البهاء..
أخذتُ بالتنقل بين المحلات والمكتبات أيضاً ..
شعرتُ وكأني أزور المكان أول مرة !!
هكذا أنت دائماً يا مغربنا ، تتجددُ في أعيننا..نشيخُ نحنُ
وأنت في ريعان الشباب !!
القصر الملكي
( مدري ليه تذكرت النعيرية ) 
أثقلت عليكم بالصور ؟
هذا جزء بسيط..أقدمهُ لكم اليوم..
الأجزاء القادِمة ستكون خارج الدارِ البيضاء بإذن الله تعالى..وسأعود لاحقاً في نهاية التقرير بالعودةِ إلى الدار البيضاء لأضع جزءاً عن فندق قمتُ بزيارته وتصويره عن قرب..لكني لم أسكن به
فلدي منزلي ..وكذلك مطعم ومقهى بالجِوار..
مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
المفضلات