[align=center]محمية ومنتزه العرين أصبحت مركزا للسياحة البيئية في مملكة البحرين [/align]

[align=center][/align]

خطا منتزه ومحمية العرين خطوات متطورة نحو توسيع السياحة البيئية وتقديم خدمات التسلية والترفيه للزوار إلى جانب توفير البيئة الطبيعية المناسبة للقيام بالأبحاث العلمية في مجال تكاثر وتنمية الحيوانات والنباتات البرية العربية النادرة والمهددة، وتقديم البرامج التعليمية والتثقيفية المتنوعة لزوار المحمية وحماية وتنمية الحيوانات والمحافظة على التراث الفطري لمملكة البحرين.
وقال الأستاذ الدكتور إسماعيل المدني المدير العام لحماية البيئة والحياة الفطرية: ان خير مثال للسياحة البيئية في مملكة البحرين هي منتزه ومحمية العرين التي انشأت في العام 1976 وتعتبر أول مشروع من نوعه في المنطقة بهدف المحافظة على الكائنات الفطرية والعربية النادرة والمهددة بالانقراض النباتية منها والحيوانية ضمن مساحة تصل الى 9.14 كيلومتر مربع.
وتتكون المحمية من جزأين رئيسيين الأول عبارة عن مساحة الكيلومترات الأربعة المربعة وهي مخصصة للإكثار والمحافظة على الحياة الفطرية في مملكة البحرين والخاصة بالبيئة الصحراوية وهي محمية طبيعية لا يسمح بالدخول إليها الا للاختصاصيين ذوي الصلة بالبحث العلمي في هذا المجال، وتشمل الحماية جميع أنواع الكائنات المميزة لبيئة البحرين الصحراوية وفي مقدمتها المها العربي وغزال الريم البحريني ونبات المرخ.
أما الجزء الثاني منه فهو الحديقة والمنتزه وتعنى بالحفاظ والإكثار من أنواع الطيور العربية بشكل خاص، ومساحتها أربعة كيلومترات مربعة ويسمح فيها بالزيارات للجماعات والأفراد بصحبة مرشدين مؤهلين لهذا الغرض بالإضافة الى الهدف المشار اليه.
وأضاف ان للحديقة اهدافا تعليمية وتربوية وبحثية ترمي الى تنمية وتعميق الوعي العام، بخاصة عند طلاب المدارس، بأهمية الحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع الحيوي وذلك من خلال برامج توعوية متنوعة ومرافق خدماتية مختلفة.
وقد نجحت المحمية خلال العقدين الماضيين في إنجاز العديد من برامج الإكثار واهمها المها العربي وغزال الريم البحريني وأنواع أخرى من الغزلان والروان والفلامنجو والقطا والبلبل.
واشار الى ان منطقة العرين تسمى بالمرخ نسبة لنبات المرخ الذي يغطي جزءا كبيرا من مساحة المنطقة وتشكل النباتات الصحراوية وخاصة غطاء المرخ غطاء نباتيا متنوعا يدعم وجود الحيوانات البرية مثل الضب وابو النفيخ والأرنب والقنفذ والجربوع والطيور الخاصة بالمنطقة وفي مقدمتها البلبل ابيض الخد والتيتر والقوبعة والحجل كما توفر المنطقة احتياجات الطيور المهاجرة عبر اجوائها في مواسم الهجرة.
وأضاف ان تطويرات شاملة أقيمت في منتزه ومحمية العرين ومنها اقامة منتزه الطيور المائية على مساحة 70 ألف متر مربع على النظام الحديث ويضم ثلاث بحيرات ومساحات خضراء تمت زراعتها بالأشجار والنباتات التي تلائم البيئة الصحراوية ومستنقع مائي لتربية الضفادع والسلاحف البحرينية والتي تم تكاثرها بصورة اعتيادية نتيجة لتناسب الأجواء مع البيئة القديمة.

[align=center]منقول[/align]

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: