معليش على التأخير لانه اول ويك ايند لي وطلعت اتمشى فيه :106:
بالنسبة لي فانا استخدم جهاز العائلة والمقهى ما سمعت في وقضية السعودي اذا كنت تقصد مع القاصر فحكم عليه ب 20 سنة
بالنسبة للجو رائع في النهار واذا جاءنا مطر ما تحس فيه ينزل وانت تمشي تحسه يصقع بالوجه والي راح صلالة يفهم وش قصدي الا في احد الايام كان المطر قوي في الليل يبرد الجو

تفاصيل الرحلة

بعد نهاية عام دراسي كان الأكثر ارهاقا والأكثر متعة في حياتي الدراسية كنت أترقب الاعلان عن النتائج بفارغ الصبر وعندما حان وقت ظهور النتائج على الانترنت كالعادة طلبت من الوالد ان يراها بنفسه ويخبرني يالنتيجة وبالنسبة لاني لا اتحمل الصدمات ولكن كانت النتيجة عكس ما توقعت فكانت بتقدير ممتاز ونسبة 92% فظننت ان هذه النهاية لوقت التعب والبحث عن وظيفة او عن دراسة جامعية لانني حسبتها ستأتي الي راكضة فلم افعل شيئ بعد ظهور النتائج سوى الاستلقاء والراحة و الذهاب للتسلية
في هذه الاثناء سمعت كمن سمع عن فرص الابتعاث في التعليم العالي فتقدمت لهم بالمستندات المطلوبة وبدأت بعدها رحلة الالف ميل في ايجاد قبول من جامعة امريكية
وفي أحد الأيام قرأت في الإنترنت خبرا عن فرص ابتعاث لنيوزيلاند في التأمينات الاجتماعية فذهبت إليهم بالاوراق المطلوبة وحددوا لنا يوم للاختبار (اختبار لغة إنجليزية يسمى TOBIC وهو شبيه بالتوفل بدرجة كبيرة) كنت أظن أن أدائي في الاختبار ليس جيدا خصوصا انهم ارادو 17 طالبا فقط وعدد الذين تقدموا للاختبار فاق ال 500 طالب لذلك لم انتظر النتائج(التي تأخرت بالظهور) وبدأت ابحث جديا عن قبول بأحد الجامعات الأمريكية
وبعد حوالي الشهر من ادائنا لاختبار التأمينات وعندما كنت عائدا من ال دي اتش ال لارسال مستنداتي لجامعة امريكية اتاني اتصال يخبرني بانه تم قبولي بالتأمينات في تخصص دراسات اكتوارية
م اكن مقتنعا بها بداية الامر (لانني كنت متعلقا بالذهاب لامريكا) ولكن بعد عدة مشاورات وبحث عن معلومات عن التخصص وعن نيوزيلاندا اقتنعت بها وصرت اريدها اكثر من امريكا خصوصا وان الوظيفة مضمونة
ذهبت بعدها للتأمينا واستلمت بعض الاوراق لانهيها ( فحص طبي والذهاب لاخذ البصمات لدى الادلة الجنائية الخ)
بعد ذلك سلمتهم شهادة الثانوية الاصلية واخبروني انهم سيبدأون في البحث عن قبول لدى احدى الجامعات النيوزيلاندية
انتظرت بعدها حوال الشهرين الى ان اتاهم قبول لي بجامعة The University of Aucland
علمت من اسم الجامعة ان المدينة هي اوكلاند فصرت ابحث عن كل معلومة عن المدينة فصرت املك من المعلومات ما كنت أظن انني سأكون خبيرا بهذه المدينة ( وهذا مخالف للواقع لان من رأى ليس كمن سمع ) تم تحديد يوم الرحلة لي في 9 اكتوبر الساعة 11 مساءا فذهبت للتسوق وحزمت حقائبي فكان اخر اسبوع لي بالسعودية كأنه شهر الااخر يوم مر بسرعة البرق كانه لحظات فقط
حان الان وقت ويع الاخوة والاخوات والوالدة التي كانت هذه اللحظات بالنسبة لها من اصعب اللحظات عليها
ذهب انا والوالد الى المطار وانهينا شحن الحقائب وصرفت لي مبلغا من المال بالدولار الامريكي من مصرف الراجحي المتواجد في المطار بعد ذلك توادعت من الوالد وجلست انتظر موعد الرحلة ولكن انتظاري لم يطول

كانت الخطوط هي الكاثي باسيفيك وكانت خدماتهم رائعة جدا
لم انم في الطائرة جلست طوال التسع ساعات اشاهد الافلام وصلنا لهونج كونج حوالي الساعة الثامنة بتوقيت السعودية والساعة الثانية عشرة بتوقيت هونج كونج
كان موعد الرحلة لاوكلاند بعد حوالي ال 7 ساعات لذلك اظن انني لم اترك شبرا في مطار هونج كزنج الا وداسته قدمي كان مطارا رائعا بحق ومنظم تنظيم مدهش وكذلك لم انم في المطار لان حب الفضول والاستكشاف جعلتني امشي في انحاء المطار بلا توقف الى ان اتى موعد الرحلة الى اوكلاند
صعدنا للطائرة وكان الوقت مساءا فنمت الى ان اقلعت الطائرة فصحيت من النوم ولم انم بعدها
كالعادة كانت خدمات الطائرة رائعة جلست اشاهد التلفاز الى ان اشرقت الشمس ونحن فوق البحر
ثم مالبثنا الا ان اصبحنا لا نرا البحر بسبب الغيوم التي حجبت منظر الارض عنا حتى وصولنا لاوكلاند

عنما اصبحنا فوق مدينة اوكلاند رأيت منظرا لن انساه طيلت حياتي كان منظرا رائعا وبديعا الارض خضراء ولا شيئ غير الاخضر هبطت الطائرة ونزلنا للمطار الذي لم يكن بحجم وتنظيم مطار هونج كونج لم الاقي الصعوبة في التفتيش حتى انهم لم يفتحوا حقائبي فقط مرروها تحت الاشعة وتمنزا لي قامة سعيدة
عندما تخطيت التفتيش ودخلت لالة استقبال القادمين رأيت لوحات كثيرة عليها اسماء فبحثت فيها الى ان وجدت اسمي لدى امرأة عجوز تناهز ال 65 من العمر فذهبت اليها واخبرتها بذلك رحبت بي وكانت تريد ان تحمل حقائبي فرفضت وحملتها بنفسي ركبنا سيارتها وذهبت بي الى مقر العائلة التي كنت اتشوق لمقابلتهم
في الطريق كنت اشاهد كل شيئ البساط الاخضر يكسو كل شيئ لك
وصلنا للبيت الذي لم يكن بحجم منازلنا بالسعودية و لكنه رائع لم يكن بوسط المدينة بل في أحد أطرافها وهذا ما اكسبها هدوءا وطبيعة خلابة نزلنا من السيارة واذا بتلك الامرأة الواقفة عند الباب وتنتظرنا ذهبت لها والقيت عليها التحية وعدت لحمل حقائبي دخلنا المنزل وارتني غرفتي وارتني غرفة طالب اخر وهو ياباني و ضعت حقائبي بالغرفة وذهبت للصالة جلسنا نتحادث واخبرتني ان زوجها بالعمل و كذلك الطالب الياباني في المعهد لم يكن لديهم اولاد ومن حسن الحظ انه لم يكن لديهم حيوانات وبعد تناولنا الشاي اخبرتني انها تريد ان تركض في الجوار وسألتني ان كنت ان اذهب معها فوافقت وليتني لم اوافق ( لاحظوا انني لم انم بعد منذ يومين) كانت الطبيعة تساعد على ممارسة الرياضة فذهبنا للركض ولم البث ان تعبت ولكنني كنت اقول في نفسي لن ادع هذه الامرأة ان تكون اصبر مني فصرت اشجع نفسي واحفزها ومن حسن حظي اننا انتهينا من الركض بسرعة عدنا للبيت فاتانا زوجها الذي رحب بي وجلسنا نتحادث الى ان اتى الياباني وكذلك هو رحب بي جلست معهم قليلا ثم ذهبت لانام
استيقظت بالصباح حزالي الساعة السابعة على صوت الياباني وهو يدخل دورة المياة فعلمت انه يجب علي ان استيقظ لاذهب للمعهد معه خوصا اننا في نفس المعهد وانني لم اعرف طريقة الباصات بعد
قمت بغسل وجهي واستعديت للذهاب معه ذهبنا لموقف الباص وعندما ركبنا وجاء دوري اعطيته دولارات امريكية فرفضها ولكن من حسن حظي ان الياباني كان يحمل معه دولارات نيوزيلاندية فدفع عني
كنت اظن ان طريقة الباصات معقدة ولكن اتضح لي عس ذلك فكانت سهلة جدا بعد حوالي النص ساعة من ركوبنا للباص وصلنا لمحطتنا على ال SYMONDS ST نزلنا وذهبنا للمعهد ذهبت لمكتب الطلاب الجدد
واخبرتهم باني طالب جديد فرحبوا بي واعطوني اختبارا لتحديد المستوى بعد الاختبار كانوا ينوون اخذي بج
ولة في المدينة وفي الجامعة ولكنني رفضت وذهبت لوحدي لافتح حسابا بنكيا التي لم تكن اجراءاتهم معقدة



هذه تقريبا تفاصيل الرحلة التي لم يمض منها سوى ايام معدودة واذا كانت لديكم استفسارات فارجوا ان تضعوها هنا

وأعدكم ان شاء الله بموضوع للصور بس راح يتأخر لعدة اسابيع لان الكاميرا الي معي انكسرت وبشتري وحدة جديدة ان شاء الله

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: