احد القبور في سيجلا


أكّد المدير العام المساعد للشؤون الثقافية في اليونسكو منير بوشناقي أن المنظمة قررت تسجيل ثلاث مناطق أثرية سورية على قائمة التراث العالمي، مشيراً إلى أن الدراسة الأولية أوضحت أن هذه المناطق هي (قلعة سمعان)، و(قلب اللوزة)، و(سرجيلا) التي تعتبر مدن منسية يجب الحفاظ عليها وجعلها تراثاً عالمياً، وتسجيل هذه المناطق في قائمة التراث العالمي يعني حماية المنطقة ووضع خطة لإدارتها وتطور المنطقة اقتصادياً واجتماعياً.

وقال بوشناق، الذي رافقه وفد فرنسي من وزارة الخارجية ووزارة الثقافة الفرنسية، إن سورية "تمتلك عمقاً تاريخياً وآثار وثروة ثقافية كبيرة تعتز بها المجموعة الدولية"، مشيراً إلى أن سورية "عضو في جميع الاتفاقيات المتعلقة بحماية التراث التي تشمل اتفاقية لاهاي عام 1954 الخاصة بحماية التراث الموجود تحت خطر الحروب والاحتلال، واتفاق عام 1970 الخاص بحماية التراث المنقول المهدد بخطر التسرب والسرقة، واتفاقية 1972 الخاصة بحماية التراث العالمي الطبيعي والثقافي، واتفاقية عام 2001 الخاصة بحماية التراث المغمور بالمياه، وغيرها من الاتفاقيات ذات الصلة".

ومن جهته أشار وزير الثقافة السوري محمود السيد أثناء استقباله الوفد أمس أن إلى وجود 208 مواقع أثرية في محافظة القنيطرة (جنوب غرب) "تقع ضمن الأراضي المحتلة والتي هي بحاجة إلى مساعدة ودعم منظمة اليونسكو لحمايتها والحفاظ عليها".

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: