بصرى الشام مدينة الراهب بحيرى، ومحطة الحجاج التاريخية تشهد حتى الآن على تاريخ لا يضاهى.
ببصرى ذائعة الصيت ووجهة كل سائح يفد سورية.
1- فبصرى؛ التي تقع إلى الشرق من درعا بنحو 40كم (تبعد عن دمشق 140كم) تضم آثاراً من العهود النبطية والرومانية والإسلامية، أهمها على الإطلاق: المسرح-القلعة، الذي يعد أكبر وأسلم المسارح التي بنيت في العهد الروماني، ليس في سورية فقط وإنما في أنحاء العالم القديم. وإلى جانب المسرح يمكن ذكر البوابة الغربية الفخمة (باب الهوا)، والباب النبطي، وقوس النصر، ومعبد حوريات الماء، والسوق التجاري القديم، وبركة الحاج والبركة الشرقية. ومن العهد الإسلامي يمكن ذكر: جامع الخضر، والجامع العمري، وجامع فاطمة، وجامع مبرك الناقة. ويوجد فيها أيضاً مدرسة أبي الفداء، وبقايا دير الراهب بحيرى، والكاتدرائية، والعمود النبطي، والحمامات الرومانية، والملعب، والمدفن. ولأهميتها التاريخية يُقام فيها سنوياً مهرجاناً فنياً (مهرجان بصرى للفنون) في شهر أيلول.
قلعة بصرى والآثار الإسلامية فيها :
تحول المسرح الروماني إلى قلعة في العصر الأموي والعباسي إذ سدت حميع أبوابه ونوافذه بجدران محدثة من الخارج. وفي العصر الفاطمي تم بناء ثلاثة أبراج ملاصقة لجدار المسرح تماماً. الأول في الجهة الشرقية . والثاني في الجهة الشمالية الغربية . والثالث في الجهة الغربية. وكلها تتصل بأبواب تفتح على النوافذ الرومانية العلوية على مسار الممشى الوسط في المدرج. وفي العهد الأيوبي تم بناء تسعة أبراج زمن الملك العادل ابن أيوب وولده شرف الدبن عيسى عام /599هـ/ وأحاطوها بخندق ودعموا جدرانها بل جدران بعضها من ناحية الخندق بجدران مائلة. ويمر من فوق الخندق جسر مؤلف من خمسة أقواس يتقدمها جسر من الخشب متحرك يرفع بواسطة الحبال مثبتة عند باب القلعة وعند الحاجة وبذلك تبقى القلعة واحدة من أفضل أمثلة العمارة العسكرية في العصور الإسلامية.
في عام 1076 تم في هذه الحقبة وكإجراء لحمايتها من المهاجمين تحويل البرجين المزودين بسلالم والواقعين على جانبي منصة المسرح من الخارج وذلك لاستخدامها في الأغراض الدفاعية. هذه الأعمال الإنشائية كانت في عام 1088. أما البرج الغربي الذي يعدّ أفضل الأبراج تماسكاً فقد أضيف عليه طابق يتكون من غرفة واحدة في نفس هذه الحقبة تم أيضاً إغلاق جميع منافذ المسرح المؤدية إلى الخارج. بعد حقبة فاصلة متدتها ستون عاماً أمر حاكم دمشق بتقوية التحصينات الأولى عن طريق بناء برج آخر في الزاوية الجنوبية الغربية.
في بداية الحكم الأيوبي في دمشق بدأت المرحلة الثانية من بناء هذه القلعة حيث تم على مدى عقدين من الزمان بناء سلسلة من الأبراج مستطيلة الشكل عددها ثمانية تلتف حول المسرح، المبنى السابق. وفي المساحات التي تقع بين هذه الأبراج أنشئت غرف وممرات داخلية وتجهيزات دفاعية أخرى قام ببناء معظمها حاكم دمشق الأيوبي الملك العادل أبو بكر 1196-1218.
تعتبر أيام حكم الصالح إسماعيل الذي حكم بصرى حتى عام 1246 العصر الذهبي لهذه المدينة، فقد أقام معظم هذه الحقبة في القلعة.
ونظراً لأن قلعة بصرى كانت مقراً لهذا الأمير الأيوبي فقد تواصلت النشاطات المعمارية فيها، حيث بدأ العمل في إنشاء الجامع عام 620ه /1223-1224م فوق منصة المسرح وتلا ذلك إنشاء خزان مياه مقبى في تجويف المسرح كانت تصل مياهه بواسطة أنابيب تمتد من بركة الحاج الواقعة بالقرب من المسرح والتي أعيد استخدامها في نفس هذه الحقبة، ومن هذا الخزان يتم توصيل المياه اللازمة إلى الحمام الفاخر الذي كان في الجانب الشرقي من المسرح.
![]()
مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- سوريا بناء فندق بورتوفيلاج بطرطوس
- سعر الصرف اليوم الثلاثاء
- ترقبوا رحلتي في بلاد سوريا والأردن صور ومواقف طريفة بصحبة الشهم أبي عمر
- سعر البنزين في سوريا والأردن هذي السنه
- حقوق الانسا ن تفقدان احوال الموقفين
- افخم مطاعم دمشق وانظفها
- الى اخواني اهل المنتدىطلب لكل من زار حلب او يعرف عنهاعااااااجل
- صفحة هامة جدا عن سورياخصوصا للمسافر بالباص
- استفسار عاجل للخبراء
- حلبون زهرة سورية
- صور من رحلتي إلى سوريا في صيف
- جدول المسافات بالكيلومتر بين المحافظات والمدن السورية
- ابي مساعدة الأخوة السوريين؟
- نداء نداء نداء لخبراء الشام
- خسوف جزئي للقمر بنسبة بالمئة تشهده سورية يوم السبت
- زواجي بعد العيد في الشام رأيكم يهمني
- سؤالين فقط ولكم الشكر والتقدير
- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ماعرفت كيف
- الخطوط الجــوية العربية السعودية
- تحيه من قلب محب
المفضلات