"من جمال المكان حدث انقسام "

الحقيقة كل مكان في الجونة يعتبر تحفة ولذلك حدث انقسام واختلاف بيننا البعض فضل البقاء في الأوتيل والذي اعتبره باطلالته اجمل مكان والبعض الآخر فضل البقاء على البحر وكان ذلك في النهار ، انا فضلت البقاء على البحر ، كان هناك مركب خاص بالفندق تذهب الى شاطيء الزيتونة الخاص بالفندق كل ربع ساعة وهناك تجولت على الشاطيء .
شعرت باني فراشة تطير وانا اتجول بحرية من شاطيء الى شاطيء ومن كوبري الى كوبري اخرج من شاطيء الزيتونة ادخل الى شاطيء الشيراتون ولا احس بالفرق الا عند وجود يافطة بتقول انت على وشك ان تغادر منتجع الشيراتون .
الجونة هي ملك لرجل الأعمال المصري سميح ساويرس ومن أهم مزايا الجونة انها تعمل كمنطومة واحده بصماته وافكاره وايضا اوامره واضحة حتى الفنادق تخضع لها ، وبذلك في اي مكان في الجونة تشعر بأنك مرحب بك وأنك في بيتك يعني لا أحد يسألك الى اين انت ذاهب رجال الأمن فقط للترحاب بك وتوجيه الابتسامه لك ولم يحدث ان سألني احد وانا ادخل الى اي مكان وخصوصا الفنادق اي سؤال كما يحدث في شرم الشيخ مثلا ، وانا هنا لا الوم شرم الشيخ فهي معذورة بعد حوادث التفجيرات لأن شرم الشيخ لم تكن كذلك ، لكن في الجونة شيء مختلف جميع سلبيات شرم الشيخ لا تجدها في الجونة انها مدينة للأثرياء وأصحاب المزاج العالي فلا يجروء أحد على تعكير صفوهم ، هي مدينة للاستجمام والهدوء لايوجد اي سماسرة في الشوارع او رجال التايم شير الذين يأتون اليك ويحثوك على مشاهدة منتجعاتهم كما يحدث في شرم الشيخ ، كذلك لا يوجد تكسيات ومخالفاتها للعداد ، وانما وسيلة التنقل هي باصات منتظمة في مواعيدها او توك توك مرخص او طبعا ليموزين يتبع الفندق ، كذلك لا يوجد أي قعدات عربية ومن يشدك لكي تجلس فيها كذلك من ملاحظاتي على الجونة بعد يوم كامل انها مدينة كلاسيكية فمطاعمها كلها كلاسيك ولا يوجد مطاعم الوجبات السريعة امثال برجر كينج او ماكدونالد او بيتزا هت او مؤمن او كوك دور الخ كل ذلك واضح انه غير مصرح به ، كذلك لا يوجد سوق للخضار فقط من اراد االغذاء او العشاء من سكان المدينة عليه بمطاعم الفنادق ولذلك كثيرا ما وجدت سيارات خاصة بالفنادق واقفة اما البيوت الخاصة بالسكان لتوصيل طلبات الغداء والعشاء يعني لا يوجد موتوسيكلات مزعجة لتوصيل الطلبات ، اما في العشاء فمعظم السكان يذهبون الى العشاء خارج مساكنهم في المطاعم والفنادق المنتشرة داخل الجونة وهم في قمة التألق.
الكل مبتسم الكل سعيد عدد العمال في المدينة حوالي 25الف نسمة ، هناك اكثر من مسجد للصلاة ففي صلاة الجمعة يفتح فندق موفينبيك احد قاعاتة الكبيرة لمن يرغب في الصلاة من سكان الجونة لأن المسجد الخاص بالمدينة لا يستوعب كل هذا العدد ولأنه بعيد قليلا البحر ، وهذا دليل اخر على ان المدينة كلها تعمل كمنظومة واحده .

شاطيء الزيتونة





أشهر لعبة مائية في الجونة وهي الكايت بسبب سرعة الهواء العالية في الجونة

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: