الجامعات

تقدم الجامعة قبل كل شيء العلم النظري والعملي. وهناك المواد التقليدية كالطب والعلوم القانونية الى جانب العلوم الإنسانية وعلوم الحضارة وغالباً أيضاً العلوم الطبيعية والإقتصادية فضلاً عن تدريب المدرسين. وهناك إرتباط شديد بين التعليم والبحث العلمي على غرار فكرة الجامعة التى حاول فيلهلم فون هومبولت تحقيقها.
ويجب أن تستمر الأبحاث العلمية بغض النظرعن إهتمامات المجتمع المباشرة، على أن تكون بلا غرض أو طموح للإستفادة بل بغرض المعرفة. فالطلبة لهم مطلق الحرية في تشكيل دراستهم بشكل كبير فهم يقررون أية محاضرات يزورنها و لدى أي من الأساتذة يؤدون إمتحاناتهم. إلا أنه توجد حدود بمقدار معين في النظام الدراسي المعني. فدراسة الجامعة لا تعد تدريب على الوظيفة بأي حال من الأحوال إلا أنها تعمل على توفير المؤهلات العلمية اللازمة للوظيفة المستقلة.

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: