قريباانطلاق وتشغيل المرحلة الأولى لتوسعة الملك عبدالله
سواعد 5 آلاف عامل تنجز توسعة الملك عبدالله للحرم المكي
ماجد المفضلي (مكة المكرمة)
يقضي أكثر من 5 آلاف عامل ساعات متواصلة لبناء وتشييد أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام لدورة عمل لا تتوقف في تسابق مع الزمن نحو تحقيق النجاح وفق مراحل زمنية مرتبطة بفترات محددة لا تقبل التأخير حتى رمضان المقبل، والذي سيشهد انقلاب وتشريف التوسعة الجديدة من خلال تهيئة جزء من الساحات ا
175 يوماً قبل تشغيل المرحلة الأولى
سواعد 5 آلاف عامل تنجز توسعة الملك عبدالله للحرم المكي
ماجد المفضلي (مكة المكرمة)
يقضي أكثر من 5 آلاف عامل ساعات متواصلة لبناء وتشييد أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام لدورة عمل لا تتوقف في تسابق مع الزمن نحو تحقيق النجاح وفق مراحل زمنية مرتبطة بفترات محددة لا تقبل التأخير حتى رمضان المقبل، والذي سيشهد انقلاب وتشريف التوسعة الجديدة من خلال تهيئة جزء من الساحات الشمالية للزوار والمصلين والركع السجود.
وتحول الجزء الشمالي من باحات المسجد الحرام في المنطقة المركزية التي تحتضن مشروع الملك عبدالله للتوسعة إلى خلية نحل لا مكان فيها للتراخي، فجميع العاملين يؤدون المهام المناطة بهم بإخلاص منقطع النظير. ويقول العامل في إحدى شركات المقاولات محمد أشرف: «هنا نعمل طلبا للأجر والمثوبة، فأنا اعتبر مشاركتي في بناء هذا المشروع خيرا وفضلا مكنني الله من تحقيقه، والفضل الكبير يعود لخادم الحرمين الشريفين الذي أمر ببناء توسعة الساحات الشمالية». بينما يوضح عامل آخر يدعى رشيد أحمد، أن العمل في المشروع يسير دون توقف بعد توزيع العاملين فيه في ورديات ينخرط فيها آلاف العمال.
ووقفت «عكاظ» على مراحل المشروع الذي أنجز منه نحو 80 في المائة من نسبة الأعمال المدنية بعد الانتهاء من البنية التحتية لكامل أجزاء التوسعة، وإنجاز مساحة كبيرة من بناء التوسعة التي أصبح بناؤها يوازي بناء الحرم الحالي، كما تم إنجاز بناء مئذنتي وبوابة الملك عبدالله، وبدأ العاملون في وضع اللمسات للديكورات الداخلية لتوسعة وتركيب عدد من الأبواب، والانتهاء من إنشاء دورات المياه الواقعة ضمن التوسعة، والتي يبلغ عددها قرابة 15 ألف دورة مياه من شأنها أن تساهم في زيادة عدد دورات المياه في الحرم المكي لتصل إلى 20 ألف دورة مياه موزعة على كافة أنحاء المسجد الحرام. ولم يتبق سوى قرابة 175 يوما قبل انطلاق المرحلة الأولى للتوسعة المقرر تشغيلها مطلع رمضان المقبل، وبدا جليا سير المشروع وفق ما خطط له، وظهرت ملامح المشروع الذي يرتبط بمناطق الغزة والمعلاة وجبل الكعبة، وربطه بمنطقتي جرول والعتيبية عن طريق أنفاق المشاة التي يجري تنفيذها حاليا.
لشمالية للزوار والمصلين والركع السجود.
وتحول الجزء الشمالي من باحات المسجد الحرام في المنطقة المركزية التي تحتضن مشروع الملك عبدالله للتوسعة إلى خلية نحل لا مكان فيها للتراخي، فجميع العاملين يؤدون المهام المناطة بهم بإخلاص منقطع النظير. ويقول العامل في إحدى شركات المقاولات محمد أشرف: «هنا نعمل طلبا للأجر والمثوبة، فأنا اعتبر مشاركتي في بناء هذا المشروع خيرا وفضلا مكنني الله من تحقيقه، والفضل الكبير يعود لخادم الحرمين الشريفين الذي أمر ببناء توسعة الساحات الشمالية». بينما يوضح عامل آخر يدعى رشيد أحمد، أن العمل في المشروع يسير دون توقف بعد توزيع العاملين فيه في ورديات ينخرط فيها آلاف العمال.
ووقفت «عكاظ» على مراحل المشروع الذي أنجز منه نحو 80 في المائة من نسبة الأعمال المدنية بعد الانتهاء من البنية التحتية لكامل أجزاء التوسعة، وإنجاز مساحة كبيرة من بناء التوسعة التي أصبح بناؤها يوازي بناء الحرم الحالي، كما تم إنجاز بناء مئذنتي وبوابة الملك عبدالله، وبدأ العاملون في وضع اللمسات للديكورات الداخلية لتوسعة وتركيب عدد من الأبواب، والانتهاء من إنشاء دورات المياه الواقعة ضمن التوسعة، والتي يبلغ عددها قرابة 15 ألف دورة مياه من شأنها أن تساهم في زيادة عدد دورات المياه في الحرم المكي لتصل إلى 20 ألف دورة مياه موزعة على كافة أنحاء المسجد الحرام. ولم يتبق سوى قرابة 175 يوما قبل انطلاق المرحلة الأولى للتوسعة المقرر تشغيلها مطلع رمضان المقبل، وبدا جليا سير المشروع وفق ما خطط له، وظهرت ملامح المشروع الذي يرتبط بمناطق الغزة والمعلاة وجبل الكعبة، وربطه بمنطقتي جرول والعتيبية عن طريق أنفاق المشاة التي يجري تنفيذها حاليا.
__________________
مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
المفضلات