لعل السبب الأكثر حضورا لزيارة الصين عموما.. وكونزا خصوصا..
هو كونها مركز التسوق والأسواق لمن أرد بضائع بكميات وبأسعار منافسة
وسفرنا أنا وصاحبي للصين.. لم يكن خلفه هدف تجاري أو تسوقي رئيس
لكننا جعلناها استكشاف وتعرف على الصين كدولة..
إضافة للحصول على بعض الاحتياجات المتعلقة بعملي مثل الدروع التذكارية والميداليات وغيرها.. ليس لسبب تجاري ولكن كاستخدام
ولأن مدتنا كانتقليلة
وهدفنا الرئيس ينحصر كثيرا في أماكن بسيطة
مثل سوق الجلديات..وسوق الهدايا التذكارية.. وسوق الالكترونيات
فلم نهتم بزيارة أماكن أخرى.. بسبب الوقت من جهة.. وعدم الحاجة من جهة أخرى
وعند أغلب المطاعم العربية يوجد أدلة صغيرة تحمل بالجيب
مكتوب فيها اسم السوق بالعربي ومايقابله بالصيني
لأن التفاهم مع السائق صعب جدا..إن لم تكن تعرف لغتهم..
ويكون الأمر بالحصول على هذا الكارت ثم اختيار السوق والتاشير عليه للسائق
ونحن حصلنا على كروت من مطعم السدة تشابه هذه الكروت التي حصلت على صورها من المنتدى
وكانت زيارتنا الأولى في مساء اليوم الأول إلى شارع بكين (بجين)
وهو من أماكن التسوق الجميلة..
حيث أنه يفتح إلى وقت متأخر حيث تستمر بعض المحلات إلى الثانية عشر ليلا
كما أن أغلب محلاته تبيع بالتجزئة.. وليس بالجملة

كما يوجد فيه مجموعة من المطاعم والكافيهات الجميلة
ويشهد بعد المغرب وبعد انتهاء العمل للصينين ازدحاما وحضورا كبيرا منهم
وتقريبا فإن هذا الشارع هو مكان بيع الشنط والساعات المقلدة
حيث يعرض لك احدهم كاتلوج صور فيه عدد من الصور لماركات تقليد
ثم يقودك إلى شوارع داخلية وشقق علوية تدخل لها من أبواب صغيرة
وفي الغالب هم متابعون ومضايقون..
لأنهم يتعاملون معك عند قيادتك للمحل بما يشبه التمويه .. واحيانا يطلبون منك الجلوس والانتظار لوقت معين.. بل أنهم في مرة أخرجونا من الشقة وأجلسونا في الخارج لنصف ساعة.. بحجةالشرطة..!
وهذا الشارع كما ذكرت هو المكان الذي وجدنا فيه العديد من الساعات والشنط والماركات المقلدة
وبطبيعة الحال السعر سوف مرتفعا في البداية إذ ربما يبدأ سعر الشنطة ب1300 ريمبي لكن تستطيع الحصول عليها ب100 ريمبي أو اقل
وكذلك الحال للساعات..
ومن اليوم الثاني..
كان لنا زيارة خاصة لمجمع الجلديات الشهير..
وهو عبارة عن مجمع كبير.. وفخم.. ويجاوره مجمع صغير فيه بدروم أرضي
تقل جودة الشنط نوعا ما.. لكنها أقل سعرا
وهذا السوق لم نجد – رغم سؤالنا – عن أحد يبيع شنط مقلدة..
وأكثرهم إما لايعرفون أو يتغابون ويظهرون أنهم لايعرفون
في هذا السوق مجموعة كبيرة من الشنط الرائعة والجميلة
واكثر المحلات تمنع التصوير.. وبعضها يضع باب بلاستيكي على مدخله
وكل محل له ستايل وتصاميم خاصة به.. بحيت تشمل أغلب أنواع الشنط الصغيرة والكبيرة
والأسعار تختلف طبعامن محل لآخر
وتختلف باختلاف الكمية.. فكلما زاد العدد كلما قل السعر
مع أن أغلب تلك المحلات لاتبيع إلا بالجملة (30 حبة من نوع واحد أو 50 متنوعة)
طبعا فيما يتعلق بالتعامل معهم..
فالتعامل طيب جدا..وخاصة اذا كان البائع من العنصر النسائي..
حيث يمكن المفاصلة والحصول على سعر طيب..
إضافة إلى أنهم في الغالب ودودين في تعاملهم..
لكن يعاب عليهم اللغة.. حيث لايعرفون إلا لغتهم.. ومن بين 10 محلات تجد محلا تستطيع أن تتفاهم معه بانجليزية مكسرة..
سأعود مرة أخرى
للحديث عن سوق الملابس وسوق الهدايا التذاكارية وسوق الكومبيوتر بجوانزو..
قبل انتقال التقرير لوجهة ممتعة ورائعة...
المفضلات