عادت التهديدات بين "أبو النار" و"أبو شهاب" حتى دخل أبو النار الحارة برجال لم يسبق لها مثيل والتي أدت إلى معركة قوية جداً بينهما والتي خلفت الكثير من الجرحى وكان أولهم أبو النار الذي أصيب بطعنة جديدة في وجهه أثارت غضبه لتوعد جديد وثأر جديد يقوم به مع اقتراب وصول السلاح من حلب إلى الحارة رداً على الإهانة والمعركة التي كان سببها ضرب أبو غالب في الحارة من قبل معتز وسبه مع كبير حارته ورجاله.
ومع كل هذا التوتر لم ينقطع أبو عصام عن مقابلة أبو شهاب وكيف ينقطع وعنده أسرار اكتشفها عندما كان نائماً في الدكان وخصوصاً عن الأعمى صطيف جاسوس الفرنسيين وقاتل الزعيم و"أبو سمير" وعن اللصين اللذين سيدخلان الحارة بلباس السيدات قاصدين عرض أرملة أبو سمير الحمصاني وعن أخبار الثوار والسلاح التي تصل إليه لينقلها إلى "أبو شهاب" الذي أدرك غلط "أبو كاسم" في الكثير من الأمور وخصوصاً تعامله مع طلاق سعاد حيث عوتب عليه طويلاً وحمل السبب في كل المشاكل، وبالفعل قبض على اللصين بلباس النساء وهما على باب منزل أبو سمير يريدان اقتحامه بالقوة وحلت مشكلة "أبو بشير" و"أبو إبراهيم" وقبض على صطيف وقتل. وعاد أبو عصام يكبر من جديد في الحارة وزوجت جميلة لبشير الفران وعصام لهدى مع بكاء من لطفيه لم يسبق له مثيل بعد حملها، والمشكلة التي انتقمت بها سعاد من فريال وهي في دار أخيها "أبو كاسم" مع تفكير جدي بين "أبو عصام" وبنفسه شوق لسعاد مع تمنعها منه لردها لأنه لازال على خلاف مع "أبو كاسم" الذي أهانه أمام أهل الحارة وأبعده عن قلوب رجال حارته لفترة قصيرة حتى جاء يوم وصول السلاح إلى داخل الحارة مع ليلة تنفيذ وعد "أبو النار" للثأر منها سارقاً سلاح الثوار والذي أعاد إلى الحارة توتراً كاد أن ينفجر بمعركة جديدة لولا حكمة "أبو شهاب" ورجاحة عقله بتسليم السلاح إلى رجال الغوطة وسلم كاملاً بعدما تخلى أبو شهاب عن بارودته وأرسل أبو عصام بارودة له وكبر مجدداً الحب بين "أبو عصام" و"أبو شهاب" والحارة بأكملها عندما خرج أبو عصام بنفسه مع عصام وبعض شباب الحارة لنجدة "أبو شهاب" ومعتز وعبدو وتخليصهم من سجون الإنكليز بعدما قبض عليهم على الحدود بل ذهب معهم أبو النار ورجاله مع "أبو غالب" الذي عاد إلى أصله مع "أبو النار" واللذين لم يعودا إلى الحارة بل دفنا شهيدين بالقرب من مكان المعركة التي قامت بين الإنكليز وبين رجال حارة الضبع وحارة "أبو النار" ورجال الغوطة والتي كانت نهايتها عودة القلوب إلى القلوب ومعانقة "أبو كاسم" ل "أبو عصام" بعد عودته مع "أبو شهاب" والشباب المحررين من سجون الإنكليز وبها استنتج الكاتب عودة سعاد ل "أبو عصام" وعودة "أبو عصام" الرجل الكبير في حارة باب الحارة وليعود أبو إبراهيم ليطلب دلال ابنة "أبو عصام" من جديد لإبراهيم..مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- ادلب سوريا زيت زيتون اصلي غير مخلوط او مغشوش
- ورب الكعبه هذا اللي صااااااار
- أهل الشام الكرام أجيبوني على أسئلتي لا وقت لدي
- وينكم يا سياح سوريا
- خطط لرحلتك الى سوريا من الان
- فايروس الابراج العملاقة يدخل دمشق ؟؟
- السفر لسوريا أرشدوني
- عاجل بليز ساعدوني
- كلكم تحبون سوريا و لكن اليكم هذا السؤال
- آصل صنعة الفول و الحمص
- استفسار عن الفنادق ومكاتب التأجير وقت الصيف والسائق أبو محمد وكم مدينة سورية
- خادم الحرمين الشريفين يدعو الرئيس السوري لزيارة السعودية
- هذا الطريق إلى سوريا
- ما هذا الغلاء
- اسئله مهمه جداً افيدوني يا اصحاب الخبرررررره
- الى زوار الشمال السوري فرصتكم
- أنا مسافر سوريا بعد أسبوع؟؟؟
- الدالية معالم للسياحة على مدار السنة
- لمحة عن الفورسيزنز دمشق
- زيادة سرعة القطارات بين دمشق وحلب
المفضلات