روعة مراقبة شروق الشمس وغروبها في وادي رم تجتذب سياحا يبحثون عن أجواء وردية
عاد محمد الطويل من رحلة قام بها الى وادي رم مدهوشا بسحر المكان بعد أن ملأت ذاكرته تفاصيل مكان "باهر" يتمتع بخصوصية جبال ترتدي حلة وردية، غائبة عن أذهان السواد الأعظم من الأردنيين، وحاضرة بقوة في سياح غربيين تلبي لديهم ذائقة البحث عن الفرادة.
ويقول محمد الذي استمتع بتناول وجبه العشاء في المخيم وهي عبارة عن أرز مدخن وزرب من اللحم والدجاج، بالإضافة إلى المقبلات إن الجلسات الشعبية التي تنظمها المخيمات السياحية في وادي رم تضفي أجواء حافلة بالرفاهية، ما يوفر منتجا سياحيا يجذب مزيدا من الزوار.
ويشير إلى أن أسعار الإقامة في المخيمات السياحية معقولة وفي متناول المواطنين الذين يبحثون عن الترفيه عن أنفسهم.
وتشبه الصحراء بأوديتها القديمة بسطح القمر والتلال الرملية، حيث ترتفع فوق الأرض ما يميز وادي رم عالميا ويوفر مساحة لاكتشاف الأسرار وسحرا تنفرد به عن باقي المواقع السياحية في دول العالم.
وتعد جبال رم تحديا ممتعا لهواة التسلق، كما يستطيع الزائرون السير في دروب الوادي، والتوغل بعيدا في مساربه الفسيحة، أو القيام برحلات جماعية على ظهور الجمال، والتخييم في الوادي، كما يستقطب المكان هواة رحلات الدفع الرباعي، رغم اعتراضات كثيرين على أن هذا النوع من الرياضات يفسد هدوء المكان.
وأكثر ما يشد، عبد الرحمن العدوان، للذهاب إلى وادي رم مراقبة غروب الشمس حينما تغطس في الوادي بلونها الأحمر المبهر، بالإضافة إلى مراقبة النجوم التي تطل على الوادي وكأنها تبعد عن عين الناظر إليها بضعة أمتار.
ويشير عبد الرحمن والذي يعمل موظفا أنه اعتاد على الذهاب إلى وادي رم، كلما توفر له ذلك، إذ يقضي لحظات جميلة مع أصدقائه حال وصوله إلى وادي رم، ليستمتعوا بلحظة غروب الشمس، وبقضاء ليلة حالمة بين جبال الوادي الشاهقة ذات اللون الوردي.
ويقول صاحب أحد المخيمات في وادي رم، راتب الفلاحات، إن الإقبال على وادي رم كبير سواء من السياح العرب والأجانب، بالإضافة الى الأردنيين.
ويشير الفلاحات إلى أن أكثر ما يحبه زائرو وادي رم مشاهدة غروب وشروق الشمس، لافتا الى أن أسعار المبيت في المخيمات السياحية في وادي رم، تتراوح بين 20 و25 دينارا شاملة المبيت وتناول طعام العشاء والفطور أما إذا شملت وجبة الغداء فإنها تكلف 30 دينارا.
غير أن الفلاحات يؤكد وجود تحديات تواجه تطوير السياحة في وادي رم والتي تتمثل بعدم وصول الكهرباء إلى المخيمات رغم المطالبات العديدة في ذلك وتقصير دور وزارة السياحة والبلدية في ايصال الكهرباء والمياه للمخيمات .
ويسمى وادي رم أيضا بوادي القمر نظراً لتشابه تضاريسه مع تضاريس القمر، ويقع على بعد 70 كيلومترا شمالي مدينة العقبة الساحلية. ووادي رم هو الاسم الدارج والمستخدم في الإعلام لكل المنطقة. مع ان أغلب المواقع والمخيمات السياحية توجد خارج قرية رم.
ويمتاز وادي رم بوجود الجبال الشاهقة نسبيا فيه، ففيه أعلى القمم الجبلية في جنوب بلاد الشام وهما: جبل أم الدامي وجبل رام.
الطريق الرئيسي إلى وادي رم وقرية رم الصغيرة ينحدر شرقا من الطريق الصحراوي عند حوالي خمسة كيلومترات إلى الجنوب من مدينة القويرة وخمسة وعشرين كيلومترا إلى الشمال من العقبة، ومن هناك يمتد الطريق بطول يصل إلى حوالي 35 كيلومترا عبر الصحراء وينتهي حتى وادي رم.مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- سائح جديد 10 ايام في الاردن
- دلس ،مدينة جزائرية يحتضنها الجبل والبحر والنهر والخضرة
- رايح لباكستان بس مافي ولا موضوع عنها أبي حل
- عيدكم مبارك أين نقضي اجازة العيد
- سؤال لأهل تونس والخبراء
- خبر جديد عن منفذ الطوال
- دوار الداخلية مقابل مستشفى الأمل مجمع يوسف التجاري
- ياجماعة مو معقولة ما في احد من الاردن يرد علي
- ممكن مساعدتكم ياشباب وصبايا
- صور لمقهى لي زيفير é
- مساعده
- أول زياره لعمان ليومين فقط ؟؟
- مطار تونس قرطاج يشهد تطوّر على مستوى حركة الطائرات والمسافرين
- للاخوان الاردنيين خاصه وللعرب كافه
- الكمبيؤتر المحمول في تونس
- إب جنة في أرض اليمن
- صعده
- لبدة الكبرى حلم روما في افريقيا
- مشكلة الســـــائح العربي في توووووونس
- موريتانيا إمكانيات سياحية في انتظار السياح
المفضلات