ترأس الأمير مولاي رشيد شقيق العاهل المغربي الملك محمد السادس والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز مساء أول من أمس بمدينة مراكش حفل وضع حجر الأساس لبناء فندق «فور سيزن مراكش»، الذي يعد أول استثمار لمؤسسة «كيندوم هوتيل إنفستمنتش بالمغرب.
وقدمت للأمير مولاي رشيد شروحات حول المشروع، الذي تشترك في إنجازه كل من «كيندوم أوتيل إنفستمنت» بنسبة 78 % و«يوروبيان هوتيل كوربوريشن» بنسبة 11% و«أللاينسيس ديفيلوبمنت» بنسبة 11 %، قبل أن يتم وضع الحجر الأساسي لهذا المشروع، الذي سينجز على مساحة 15.7 هكتار، بتكلفة تناهز مليار درهم مغربي (120 مليون دولار)، وبطاقة استيعابية ترتكز على 138 غرفة وجناحا و40 فيللا ورياض. كما أن الفندق سيكون متضمناً مطعمين، وخزانة، وصالون شاي، وسناك بمسبح، وقاعة ندوات مساحتها 600 متر مربع، وثلاث قاعات للاجتماعات، ومركز للأعمال، ومركزا للرشاقة مع مسبح مكشوف، ومسبحين خارجيين، وملعبين لكرة المضرب، ومركزين للاستجمام لصالح الأطفال والمراهقين.
ويقع المشروع، الذي ينتظر أن يوفر أزيد من 300 فرصة عمل، بمنطقة المنارة، بمحاذاة حدائق المنارة الشهيرة وعلى بعد ثلاث دقائق من مطار مراكش المنارة، وثلاث دقائق من شارع محمد السادس، وعشر دقائق من ساحة «جامع الفنا» الشهيرة.
وحضر حفل التدشين كل من عادل الدويري، وزير السياحة المغربي ومنير الشرايبي، والي (محافظ) جهة مراكش تانسيفت الحوز، وعمر الجزولي، عمدة المدينة، فضلاً عن الوفد المرافق للأمير الوليد بن طلال وعدد من الشخصيات والمنتخبين بالمدينة. وقال الامير الوليد بن طلال «إن مشروع فندق فور سيزن مراكش هو نواة وبداية تعاون مع المملكة المغربية، ولا شك في أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى فاس ومحادثاته مع الملك محمد السادس ما هي إلا تعزيز وتوثيق للعلاقة القائمة بين المملكتين»، مضيفا ان هذا المشروع يعد نواة لذلك التعاون المثمر وهو احدى نتائج الاتفاقيات، التي وقعت بين الطرفين بحضور خادم الحرمين الشريفين.
وأشار الامير الوليد بن طلال إلى أن «هناك أربع استثمارات كبرى للمجموعة في المغرب، وسوف نعمل على تنشيط الاستثمارات حتى تتوسع قاعدتها»، وقال: «نحن ممثلون في المغرب على النطاق السياحي والإعلامي والمصرفي والتأميني، ونأمل في تعزيز ذلك في المستقبل القريب. وخلال اجتماعي مع الملك محمد السادس أكدت له شخصياً عزْمنا على زيادة استثماراتنا في المغرب، وذلك بالنظر إلى ما تتميز به المملكة المغربية من استقرار ونمو وازدهار تحت قيادته الرشيدة». من جهته، قال عادل الدويري، وزير السياحة المغربي، إن «المشروع سيساهم في جلب مستثمرين آخرين، لأن هذه السلسلة الدولية حين تستثمر في مدينة سياحية من حجم مراكش فذلك علامة على أن لهذه المدينة والوجهة مستوى دوليا معترفا به، ثم إن هذا المشروع، الذي سيكون بمثابة «مامونية» (فندق) ثانية بمراكش، سيشكل علامة تجارية ستعزز وتقوي من سمعة مدينة مراكش كوجهة سياحية».
تجدر الإشارة إلى أن مدينة مراكش التي ستحتضن المشروع تعرف منذ سنوات ازدهاراً سياحياً مهماً، بعد أن تحولت إلى وجهة مفضلة لسياح قادمين من المغرب ومن الخارج، حتى أن أعداداً كبيرة من الأجانب صارت تفضل الاستقرار بها.
منقولمواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- مرئيتي حول سفرتي
- عضو جديد ويحتاج شوركم
- أخواني الكرام عندي بعض الأستفسارات عن المغرب آمل المساعدة
- اخوني ارجو المساعدة للاهمية
- من لندن الى المغرب فهل من مرشد؟
- يوميات رحلتي الشتوية القهوة الشمالية على سفوح جبال حلبون الثلجية
- لمحة عن تطوان لؤلؤة الشمال
- ممكن تساعدوني بخصوص السفر الي المغرب
- مدينة طنجة العالية
- حمل النقود
- الرحله الفلكيه في الاراضي الدمشقيه
- رحله الى المغرب
- رحلتي الاربعاء الجاي
- الفزعة ياشباب
- اهل الخبرة يعطيكم العافية
- كيف تكون المغرب في هذا الشهر من كل النواحي
- طنجه كيف جوها الأن
- تكفووون مساعده عاجله متوهق
- من باريس الى طنجة
- شاطئ وبحر ورمال تتراقص الوالدية
المفضلات