هواة السمك الطازج وعشاقه يجدون متعة خاصة في تناوله بمدينة العقبة، ثغر الأردن الباسم، التي تشتهر بوجود أصناف مختلفة من السمك، يوفره الصيادون من البحر مباشرة.
ويتزاحم على أبواب محلات بيع الأسماك التي تعرض لأصناف وأشكال متعددة منها الكثير من زائري المدينة وسياحها.
ومن الأطباق التي تشتهر بها مدينة العقبة وقوامها الرئيسي السمك أكلة "الصيادية"، إذ تعد هذه الوجبة إحدى أهم الوجبات التي يتناولها العقباويون تحديدا، وارتبطت (الصيادية) تاريخيا بالأكلات الشعبية لأهل هذه المدينة، كون الحصول على السمك هينا وميسرا من خلال رحلات الصيد التي اعتمد عليها أهل العقبة في السابق كمصدر رزقهم الوحيد.
ويحرص أحد زوار العقبة بسام الرواشدة على "تناول وجبة السمك كلما وطئت قدماه هذه المدينة؛ لأن لها مذاقا خاصا في العقبة، لاسيما وجبة الصيادية التي تميز أهل العقبة عن غيرهم"، مشيرا إلى "وجود العديد من المطاعم المختصة بتقديم وجبة السمك على اختلاف أشكالها".
محمد أبو العز الذي يقطن العقبة منذ 33 سنة يبين أن "وجبة السمك وخاصة الصيادية هي ما يميز أهل المدينة"، مشيرا إلى أنه "لا يكاد يخلو بيت من أكلة السمك يومياً".
ورغم شح توفر السمك الطازج مؤخرا إلا أن أهل المدينة وفق أبو العز، يحرصون على استيراده من مصر تلافيا لتناول وجبتهم الشهيرة بسمك مجمد.
وعن أكلة الصيادية يقول الباحث في علم البحار عبدالله المنزلاوي إن "ديمومة الصيادية مرهونة بتوفر السمك الطازج من نتاج رحلة الصيد التي أصبحت هذه الأيام قليلة ونادرة"، لافتا إلى أن "المزاج الشعبي لجأ إلى إيجاد بدائل مناسبة للصيادية ومنها اللجوء إلى السمك الطازج المستورد وان لم يتيسر لسبب او لآخر، فإنه يمكن ان تعد الصيادية من السمك المجمد لكنها في هذه الحالة تفقد الكثير من قيمتها الغذائية بل ونكهتها التي تعودها الناس منذ القدم".
وللصيادية طريقة طهي خاصة لا يتقنها كثيرون، وفق المنزلاوي الذي يشير إلى أن هناك قلة ممن يبرعون في إعدادها فهي تحتاج إلى خلطات معينة من البهارات ومقدار من البصل والثوم، ويلعب بقاؤها على النار الهادئة الدور المهم في إنضاجها بطريقة قد لا يتقنها الكثير من الطهاة.
ويعد السمك من المصادر الغنية بالبروتين، لذلك أقبل على أكله أهل الشرق، كما يقول المنزلاوي، ويؤكل مع الأرز في هذه الدول الفقيرة، خصوصاً في الشرق الأقصى وأفريقيا، إلا أن الأبحاث أثبتت أهمية أكل السمك، وخاصة ما بعد سن الأربعين، لأنه يحمي من أمراض العصر، وخصوصاً الجلطات الدموية، فأقبل عليه أهل الغرب بناء ًعلى النصائح الطبية.
منقول
مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- سوال عن الانترنت بالاردن والجزيرة الرياضية
- شاب اردني املك سيارة خاصة الى الشمالي الغربي
- تونس بلد الفرح الدائم
- اليمن في صور
- اليمن السعيد
- مقبلاتكبابشقفريشعالم ثاني
- لأهل الخبرة بالمملكة الأردنية الهاشمية
- رحلتي إلى شمال إيرانإهداء لحمامة الوادي
- الاكلات الشعبية في الحزائر
- إستفسار بخصوص محلات بيع الساعات
- هذا ما لدي بعد زيارتي للجزائر
- الى تونس الخضراء
- يا ريت مساعدة يا أخوة
- بعد استخراج الفيزا وقص التذاكر هذا برنامجي ارائكم ومقترحاتكم لـ زيارتي لتونس الحبيبة
- كينيا
- مسافر تونس لأول مره
- معلمين مندي ومظبي من اليمن السعيد
- ღღღ ال ولقاء الاحبة العرب المسافرون ღღღ
- استفسار سياحي عن ايران
- استفسارت مستعجلة أرجو المساعدة
المفضلات