صفائح أثرية قيّمة بحوزة إسرائيلي استخرجت وهربت بطريقة غير مشروعة
أعلنت دائرة الآثار العامة عن توفر معلومات وحقائق لاكتشاف اثري يعود لألفي عام عن نشأة المسيحية في كهف شمال الأردن موجودة لدى احد مهربي الآثار الاسرائيليين.
وقال مدير الدائرة خلال مؤتمر صحفي الدكتور زياد السعد أن وجود الكنز خارج الأردن الذي يتضمن (70) كتابا على صفائح من رصاص ونحاس وجلد، هو جريمة اعتداء على تراثنا وحضارتنا تم استخراجها عبر حفريات غير مشروعة وتهريبها خارج الأردن.
وبين أن الدائرة الآن تعمل على جمع المعلومات والأدلة الكاملة للتوجه للجهات الدولية التي تعنى بالتراث الثقافي في محاولة لاستعادتها، مشيرا أنها ليست بالمهمة السهلة أو المضمونة.
وقال أن التقارير التي قام بها احد الخبراء الإنجليز في معامل جامعة كامبرج تشير إلى أن القطع التي استخرجت من احد الكهوف في شمال المملكة بأنها تعود للفترة المسيحية المبكرة وأنها تحمل رموز وشيفرات مسيحية قديمة يعتقد أنها استخدمت خلال فترة اضطهاد المسيحية وتتضمن بعض التعليمات السرية.
وأوضح أن التقارير التي حصلنا عليها تشير إلى أنها قد تكون أكثر أهمية من مخطوطات البحر الميت، وان الدائرة تلقت المعلومات عبر المختصين الذين اجروا الدراسات على بعض منها وتمت المتابعة خلال خمسة اشهر بشكل سري للوصول إلى أنها مع احد تجار الآثار الاسرائيليين.
وأكد أن تلك الكنوز أردنية وفق قانون الآثار والاتفاقيات الدولية تشير بأنها تراث ثقافي اردني وسيتم استرجاعها ليتم دراستها ومن ثم عرضها في متاحفنا.
وقال أن الإعلان عنها في هذا الوقت جاء بهدف إحباط أي محاولة للاتجار بها في السوق السوداء، مبينا أن لدى الدائرة خطة وإجراءات ستتخذها ومن ثم التوجه للجهات الدولية لإعادتها إلى موطنها.
وبين أن دائرة الآثار الاسرائيليية غير معنية بتلك الآثار ، كما أنها زعمت بأنها الآثار مزورة، إلا أن التقارير التي حصلنا عليها عبر الجامعات البريطانية تؤكد على أنها حقيقية.
وقال أن الدائرة تعمل على حماية الكهف ومزيد من عمليات المسح والدراسة، مبينا أن المخطوطات تعود إلى نشأة الديانة المسيحية وهناك الكثير من الادلة التي تربط بين تلك المخطوطات والكتاب المقدس.
وأوضح أن احد الخبراء الإنجليز تلقى مخطوطين للتأكد من مدى صلاحيتها وبعد أن اجرى عليها الدراسات في مختبرات جامعة كامبرج البريطانية، تم التأكد من صحتها.
وبين أن المعلومات الواردة للدائرة هربت بصورة غير قانونية وغير شرعية عبر الحدود، وأنها ستتخذ جميع التدابير والوسائل القانونية والشرعية لضمان عودتها.
واقر أن عملية سرقة وتهريب الآثار موجودة في الأردن لأنها مليئة بتلك المواقع، كما أن هناك حفريات غير قانونية، وان نظام الحراسة المتبع غير فاعل ويجري الآن إعادة النظر فيه، مشيرا إلى أن هذه المشكلة لا تقتصر على الأردن.
وطالب المواطنين والجهات الأمنية بمزيد من التعاون لحماية تراثنا الذي هو هويتنا وتاريخنا.
عن "الرأي" الأردنية
مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- رحلة شهر عسل للأردن
- دُقَّهْ التي جمعت بين عبق الحضارة المهيبة و جمال الطبيعة الخلابة
- عبدون وجرش ساعدوني
- أستفسر عن الخوخة؟
- شقق الفيحاء بالأردن رأيكم يهمني
- انعم به من شعب كريم لكن مع الاسف
- الأردنعالم تاني
- هل هناك أي تعديل أو اصلاحات تمت على الطريق بعد حدود العمري
- ملخص رحله إلى الإردن مع بعض التوصيات
- اسعار الشقق في صنعاء الفخمه
- الملكية الأردنية تزيد عدد رحلاتها للخرطوم إلى رحلات أسبوعيا
- استفسار عن الفنادق في مشهد
- معامل الصرف
- كردستان العراق جنة الله على الارض
- معلومات عن ايران
- ممكن اترك السياره بعمان
- سؤال مهم ارجوا المساعدة
- هل من الممكن ترتيب جدول معين للإستفادة من أيام العيد الثلاثة الأولى بالأردن
- كيف استاجر سيارة يوم
- انا جاي يوم العيد عمان هلب مي بليز
المفضلات