إذا كان معك حقائب فأسأل الله أن يعينك !! وحاول أن تتخفف منها بقدر المستطاع
في البداية ستواجه مشكلة صغيرة ، وهي أن المسافة من مواقف السيارات إلى صالة القطار بعيدة ( وهذه أمرها ميسور بوجود الحمالين .. لكن فيهم جشع كبير وانتبه يغلبونك .. وإذا عرفوا إنك غريب ضاعفوا عليك الثمن .. ولذلك اتفق معهم قبل الحمل .. وإلا ستجد غيرهم كثيييير في الشارع .. لكن إياك أن تطلب منهم الحمل ثم تحاسبهم في الصالة .. انتبه !! )
المشلكة الكبيرة في الصالة .. لأنك ستنتظر فيها وأمامك حقائبك وليس هناك من معين سوى الله .. والسرعة هي السمة الكبرى في الصالة ، وستعناني كثيييرا من نقل أمتعتك ( وأنت تسحبها معك .. وإياك أن تترك منها شيئاً بحيث تركب بعضها في القطار وترجع للباقي .. فلربما انطلق القطار وأمتعتك فيه وأنت خارجه !! أو أنت وبعضها فيه وباقيها في الصالة !!).هذا إذا سمخوا لك بمغادرة القطار بعد ركوبه !!
المشكلة الأكبر في الوصول عند نهاية الرحلة ومحاولة إنزال حقائبك مع الجموع المتجمعة انتظاراً لفتح الأبواب والانطلاق ..المسافة بعيدة حتى تخرج تماما .. وقبلها الجوازات ومساراتها الطويلة المزدحمة التمتعرجة وأنت خلالها ستعود إلى تسحيب حقائبك واحدة تلو الأخرى طوال الصف.. ولكن انتبه لما أقوله من حل سيخفف عنك 80% من المشكلة في صالة الجوازات.
( اتجه إلى العسكري واستأذنه في تقريب أمتعتك إلى حد نقطة ختم الجوازات .. على أن تعود إلى الصف وحدك .. وتراقب أمتعتك من بعيد .. وبهذا ستسحبها من تحت خيوط الحواجز بطريقة مستقيمة .. كوميدية أيضا ( لكن الشكوى لله) !!) فإن لم تفعل هذه الحيلة ستتعب وتحرج وتعطل من بعدك .. وسيغضبون منك .. أو ستواجه مشكلة أسوأ وهي أن تبقى أخر واحد في الصف وتسحب حقائبك على راحتك .. ) الله يعينك ..!
لذلك ربما كان الأتوبيس أرحم .. ولو أنه شاق في الوقوف والنزول والتفتيش وقلة الراحة,,,,,!
هذا رأيي وللأفاضل من أصحاب الخبرة رأي ربما يخالفني لكني أقول ما واجهت ولاأريد أن تكرر تجربتي المؤلمة في هذا الموقف .
وللإحاطة : ستواجه صفا ( طابورا) أطول خارج المحطة .. ذو مسارات متعددة في انتظار سيارات الأجرة، أقل صف فيه قرابة 70 شخصاً !!!!!!!!!

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: