قصر غرشام العريق في بودابست يستعيد تاريخه مع مجموعة "فور سيزونز"
تستعد سلسلة فنادق "فور سيزونز" لافتتاح فرعها في المجر في الأول من كانون الأول (ديسمبر) المقبل بعد تجديد واحد من أجمل وأهم أبنية بودابست وهو قصر غرَشام الذي شيد في العام 1906 وفق الطراز المعروف بـ"الفن الحديث" ويقع على ساحة روزفلت إلى جانب مبنى وزارة الداخلية وبالقرب من مبنى أكاديمية العلوم المجرية وفندقي إنتركونتننتال وحياة، ويشرف على جسر سيتشَني (جسر السلاسل) البديع، ويقابل المنظر الرائع لقلعة بودا والقصر الملكي على الجانب الآخر من النهر.
أنشأ هذا القصر أحفاد سير توماس غرَشام الذي أسس بورصة لندن سنة 1566، وكانوا يمتلكون شركة غرشام للتأمين، بهدف استخدامه كفرع للشركة في بودابست وكفندق راق للأرستقراطية الانكليزية في أوائل القرن العشرين. وكثيراً ما حلّ فيه أعضاء من العائلة المالكة البريطانية ليلتقوا أعضاء العوائل المالكة في ممالك أوروبا آنذاك. وأصبح مركزاً للأرستقراطية الأوروبية التي كانت تقصد بودابست للصيد في غابات بودا أو للتمتع بمياهها المعدنية وبحياتها الليلية الصاخبة.
المدخل الرئيسي للقصر.
صمم القصر جيغموند كفيتَّر المعماري المجري المعروف، وأسهم في التصميم والتنفيذ عدد من أشهر المعماريين والفنانين المجريين مثل ميكشا روت صانع الشبابيك الملونة المشهور على الصعيد العالمي الذي وصلت إنجازاته الى القصر الملكي الهولندي والبرلمان المكسيكي، وفيلموش جولناي أشهر صانع سيراميك في المجر ووسط أوروبا، وغيزا ماروتي المعماري المعروف، وجولا يونغفَر الذي صنع أجزاء الحديد المطروق الجميلة المستعملة في بناء أسيجة السلالم والشرفات.
وبهذا كله كان القصر من أجمل وأشهر أبنية طراز "الفن الحديث" في أوروبا والعالم. وتميّز المبنى في ذلك الوقت ببعض الحلول الهندسية التي لا يزال بعضها مميزاً حتى الآن، ومنها وجود شبكة مركزية لشفاطات الهواء (المكانس الكهربائية).
وظلّ المبنى أحد أهم فنادق بودابست إلى أن تحول مقراً للجيش السوفياتي بعد تحرير المجر. وبعد تأميمه سنة 1948 جرى تحويله الى شقق سكنية شعبية، فأصابه الإهمال وأصبح أثراً بعد عين. لكنه أُعلن أثراً محمياً في 1976، وانتقلت ملكيته في تسعينات القرن الماضي الى بلدية بودابست قبل بيعه بهدف تحويله الى فندقٍ راقٍ ليستعيد مجده السابق بعد محادثات طويلة وشاقة.
وتقرر ترميم القصر وتجديده لإقامة فندق تديره شركة "فور سيزونز". وابتدأ العمل الفعلي سنة 1999 بعقد مع شركة CFE البلجيكية.
سيضم الفندق في طابقه الأرضي مقهىً ومطعماً راقيين، وقاعات اجتماعات وحفلات تبلغ مساحة إحداها 170 متراً مربعاً. وسيحتضن الممر الداخلي عدداً من المحال التجارية بمساحة إجمالية قدرها 150 متراً مربعاً. وسيكون هذا الجزء مفتوحاً للجمهور. وتوجد في الطابق الذي يليه قاعات مؤتمرات واحتفالات علاوة على مكاتب الإدارة. أما أقسام الخدمات مثل المطابخ وخدمات الغسيل وغرف العاملين في الفندق والصيانة والمخازن فستكون تحت الأرض، إلى جانب مرآب سيارات واسع.
وهناك 179 غرفة للضيوف في طوابق الفندق لا تقل مساحة الواحدة منها عن 32 متراً مربعاً بمعدل 36 غرفة أو جناحاً في كل طابق مع حمامات واسعة وخدمات متنوعة. ويوجد جناح ملكي وجناحان رئاسيان وأربعة أجنحة للشخصيات الرفيعة التي ستكون معزولة تماماً لتوفير أقصى درجات الحماية وأفضل الخدمات. ويضم الطــابق السادس مسبحاً وحمام مياه معدنية للعلاج الطبيعي ومرفقاتها. ويبدأ الفندق باستقبال ضيوفه في الأول من آذار (مارس) المقبل على رغم أنه سيفتتح في الشتاء الحالي.مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- تبليسته شو اخبارها هذه السنة وكيف الخليجيين فيها وشو الجو فيها
- تكفون ادخلو ردو علي والله محتاجه رد بسرعة
- اللغه في اليونان
- إلى أوروبا ولكنني حائرة
- اللي زار التشيك يتفضل
- سؤال عن أوكرانيا
- تقرير الدنمارك
- ممكن احد يفيدنا عن رحلات الصيد في جنوب افريقيا
- استخراج فيزا للتشيك من الكويت المعلومات كاملة
- خبراء بروكسل وامستردام ارجو المساعدة
- تاشيره الى قبرص ضروري الله يخليكم
- كم المده بين براغ وكارلوفاري ؟
- احتاج خريطه البوسنه
- شلون الجو باليونان شهر
- منطقتي و البلجيكيه
- موضوع هام بالنسبه لي بلجيكا
- فيزا الي التشيك
- هل الميزانيه كافيه لأسبوعين في بولندا؟؟؟؟؟
- لماذا تم استبعاد مشاركاتي التحذير من البوسنه والهرسك
- ارجو مساعدتي في وضع خطه لزيارة جورجيا
المفضلات