ما تمنيت أن أكون
عروة في رداء
إلاّ في المتحف الحربي في مدريد ‏
الرداء لأبي عبد الله الصغير
والسيف سيفه.‏
السائحون الأجانب
لا يستوقفهم الرداء
ولا السيف
أما أنا ‏
فيربطني بالرداء
ألف سبب
أمام المجام الزجاجي المغلق
أستجدي الزركشات
آكل بخيالي النسيج
خيطاً
خيطاً

.
.


تلك الكلمات جسدت مشاعر أشعر بها في هذة اللحظات ولربما لسنوات منذ ان وعيت على الدنيا وعرفت ان مجدنا في الاندلس ضاع !!!؟


عندما اشاهد الازقه في تلك القرية او تلك البلدة ارقب ممراتها وثنايا الجدار وشكل درجات المأذنة ولونها ..

فيستغرب كل من حولي لطريقة مشاهدتي لشاشة اللابتوب

فيسألوني :- مابالك ؟؟

فتجاوبهم .. عيناي بعد اذ فضحتها دموعي ....

"انها الاندلس ..."





فـــــ آآآهً اندلس !







اشكركم كثيرا

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: