بعد أخذ فترة راحة
نزلت وزوجي نتفقد الوضع قريبا من الفندق
سألنا الموظفين عن أقرب مكان ممتع يمكن لنا الذهاب إليه
رشحوا لنا سوق Bandra
أخذنا سيارة من امام الفندق ..هذه المرة السيارات أنظف والسائقين نظيفين
وطبعا المطر منهمر ولكن برفق

اللي عايش في السعودية ومتعود على التسوق بها
لن يعجبه حتما التسوق في Bandra في يوم ممطر
فالأرض المبتلة بالطين والأوساخ والزحام (واستغفر الله على مستوى الناس المتزاحمين ) شيء ممل.
كنا نتسابق على الدخول لأي محل ذو طابقين لاتقاء الناس وملاحقاتهم أو لاتقاء المطر
وازداد المطر لدرجة قررنا فورا العودة للفندق
وانتظرنا تاكسي وكلهم بعد معرفتهم لوجهتنا يمرون ولا يردون علينا ....
إلا ان قام أحد البائعين المسلمين خلفنا – هكذا عرف بنفسه وأوقف لنا الركشا والتي كنا قد قررنا مسبقا
تجربتها ولكن ليس في المطر فليس بها باب والسيل اصبح للركب ...
هذه صورتها انظروا لصغرها حين تسير بين الحافلة المكتظة والسيارات المتلاصقة جنبا لجنب
وهي هنا في طريق خارج مومباي:



المهم بما أنها الوحيدة التي رضيت بالتوقف بعد إلحاح الهندي المسلم معها
وطلب أجرة تعادل التاكسي الذي جئنا به من الفندق
ووافقنا مرغمين مع أن أجرها اقل بكثير
وبعد مشوار وضياع (فالسائق لم يصل للمطار من قبل )
وبعد أن شاهد الفندق وفخامته
قال للموظفين انه اتفق معنا على أكثر من المبلغ
ولكن حزم زوجي معه ومع الموظفين أنهى الموضوع وبقى السائق يفتعل المشاكل أمام الفندق نصف ساعة
وحاول الموظفون (التوفيق بيننا !!!! لدرجة أنهم قاموا بزيارتنا للغرفة)
لكن زوجي لم يفتح لهم وكلم الاستقبال بأن ينهون الأمر ولا يتدخلون
ومن بعدها لم يكرر احدهم الأمر لحين مغادرتنا

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: