الخطوط القطرية تطلق رحلات يومية إلى طوكيو
الباكر: الحجوزات فاقت توقعاتنا للأشهر القادمة
قارة آسيا تشكل أكبر أسواق الخطوط القطرية
القطرية تعتزم زيادة معدل رحلاتها بين الدوحة وبانكوك إلى 3 رحلات
الرحلات الجديدة إلى العاصمة اليابانية تفوق توقعات الناقلة
طوكيو-الراية :
تواصل الخطوط الجوية القطرية استكشاف مزيد من فرص النمو في الشرق الأقصى بعد نجاحها في إطلاق رحلاتها إلى العاصمة اليابانية طوكيو - أحدث وجهاتها الآسيوية - وفقاً لما صرّح به السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية.
وقد أطلقت القطرية رحلات يومية بين مطار ناريتا في طوكيو والعاصمة القطرية الدوحة في أبريل الماضي قبل انطلاق عطلة الأسبوع الذهبي السنوية في اليابان، وأصبح الخط الجديد بعد شهرين من انطلاقه واحداً من أنجح الخطوط ضمن شبكة الناقلة.
وأعلنت القطرية الأسبوع الماضي عن إطلاق خطوط جديدة إلى الشرق الأقصى، هي: بوكيت في تايلاند والعاصمة الفيتنامية هانوي، وذلك اعتباراً من شهري أكتوبر ونوفمبر 2010 على التوالي، ما يبين بوضوح مدى التزام الناقلة بالسوق الآسيوية.
إضافة إلى ذلك، سترفع القطرية معدل رحلاتها بين الدوحة وبانكوك من رحلتين في اليوم إلى ثلاث ابتداءً من نهاية شهر أكتوبر القادم. ومع انضمام طوكيو، بلغ عدد وجهات القطرية في الشرق الأقصى وجنوب شرق آسيا 15 وجهة، ما يمثل 20% من شبكة خطوط القطرية المتنامية.
وصرح السيد أكبر الباكر خلال مؤتمر صحفي عقد في طوكيو أول أمس ضمن فعاليات الاحتفال الرسمي بتدشين رحلات القطرية إلى المدينة "ترى القطرية طلباً قوياً على السفر الجوي من منطقة آسيا بأكملها وهي تخطط لافتتاح عدد من الخطوط الجديدة في هذه المنطقة الحيوية."
وقال الباكر "يعد هذا السوق بشكل عام أحد أكبر الأسواق بالنسبة لنا من حيث العوائد، واليابان هي جزء من النجاح الذي نحققه في منطقة آسيا. لقد دخلنا السوق اليابانية قبل خمس سنوات بإطلاق رحلات إلى أوساكا، والآن طوكيو. ونحن سعداء بردود الفعل الإيجابية التي تلقيناها من قبل الشعب الياباني بعد إطلاق خطنا الجديد."
وأضاف "سعت الخطوط الجوية القطرية لدخول طوكيو منذ زمن طويل ولكننا لم نتمكن من ذلك بسبب الإمكانيات المحدودة لمطار ناريتا. وأتاح افتتاح المبنى الإضافي في مطار ناريتا في طوكيو فرصاً كبيرة للقطرية، ونحن سعداء بأن نكون شركة الطيران الوحيدة في الشرق الأوسط التي تسيّر رحلات يومية إليها."
وأكمل الباكر "فاقت الحجوزات للأشهر القادمة توقعاتنا، ونحن نتوقع استقطاب مزيد من المسافرين مع انضمام ساو باولو وبوينس آيرس إلى شبكة خطوطنا قبل أسبوع، هاتين المدينتين اللتين أصبحتا بوابتين رئيسيتين في أمريكا الجنوبية للسفر من وإلى اليابان عبر الدوحة."
"يعيش في دولة قطر جالية يابانية كبيرة تتجاوز الألف شخص، كما يوجد فيها أكثر من 32 شركة يابانية رائدة تعمل في قطاعات الخدمات والطاقة والصناعات الثقيلة في الدوحة."
وقد عززت القطرية شبكة خطوطها هذا العام بإطلاق سبعة خطوط جديدة، هي: بنغالورو (بنغالور) وكوبنهاجن وأنقرة وطوكيو وبرشلونة وساو باولو وبوينس آيرس.
وقد أعلن الباكر الأسبوع الماضي عن مخطط لتدشين أربعة خطوط أوروبية جديدة إلى جانب بوكيت وهانوي، هي: بودابست وبوخارست ونيس وبروكسل، على مدار تسعة أسابيع ابتداءً من شهر نوفمبر كجزء من برنامجها التوسعي.
وقال الباكر في هذا الصدد "مع مطلع العام القادم، ستضم شبكة خطوط القطرية 98 وجهة حول العالم. ونحن نتوقع أن يرتفع هذا العدد بسهولة إلى أكثر من 100 وجهة خلال العام 2011، وهو ما يعد إنجازاً باهراً بالنسبة لشركة طيران عمرها فقط 13 عاماً."
ومن جانبه أكد السيد مروان قليلات، النائب الأول لرئيس العمليات التجارية في شرق آسيا وجنوب غرب الباسيفيك لدى القطرية، على التزام الناقلة بالسوق اليابانية وآسيا ككل، وقال "تعد رحلاتنا الجديدة إلى طوكيو ناريتا إنجازاً كبيراً آخر بالنسبة للناقلة حيث يوفر هذا الخط الجديد روابط جوية ممتازة للمسافرين إلى أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط والأمريكتين عبر الدوحة."
وأضاف قليلات "بإمكان القطرية أن تستفيد من طلب المسافرين القوي في اليابان ومختلف أنحاء آسيا وتعزيز موقعها في هذه المنطقة من خلال تقوية علاقاتها مع سوق السفر والشركات المحلي."
وقد نالت القطرية الحائزة على تصنيف خمس نجوم من حيث الخدمة والتميز لقب ثالث أفضل شركة طيران في العالم وذلك بناءً على استطلاع الرأي السنوي التي تجريه مؤسسة سكاي تراكس المستقلة لمراقبة جودة الخدمات في صناعة السفر والذي شارك فيه 18 مليون مسافر من مختلف أنحاء العالم. كما حافظت الناقلة للعام الخامس على التوالي على لقب "أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط"، فيما حازت خدمة تقديم الطعام في درجة رجال الأعمال على متنها على جائزة "الأفضل" في العالم.
كما أصبحت القطرية أول شركة طيران تستلم جائزة "تميّز خدمة الموظفين في الشرق الأوسط". وتستبدل هذه الجائزة الجديدة فئة "أفضل طاقم ضيافة في الشرق الأوسط" التي فازت بها القطرية على مدار السنوات السبع الماضية. وتوسعت هذه الفئة لتشمل الموظفين في جميع نقاط التعامل مع العملاء مثل الطائرة والحجوزات وتسجيل الدخول إلى الرحلات وموظفي المطار.
ومع حلول العام 2013، تخطط القطرية للوصول إلى 120 وجهة رئيسية للسياحة والعمل حول العالم بواسطة أسطول يضم 120 طائرة حديثة. وتسيّر الناقلة في الوقت الحالي أسطولاً يضم 84 طائرة إلى وجهات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا باسيفيك وأمريكا الشمالية والجنوبية.
مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
رد مع اقتباس
المفضلات