متاحفنا
بقلم : mailto:[email protected]
ذكرت الأخبار مؤخراً، أن الهيئة العامة للسياحة بصدد إنشاء خمسة متاحف، كما أنها رخصت لـ 40 متحفاً خاصاً، وساستعرض فيما يلي تجاربي الشخصية مع المتاحف، ثم سأبدي رأياً حول المتاحف السعودية المقترحة.
كلما زرت مدينة لندن، فإنني أحرص على التعرف على ما هو جديد من عروض تقدمها أحد متاحفها العديدة، وأود فيما يلي إعطاء بعض الانطباعات حول متاحفهم:-
• اكتشف البرلمان الأنجليزي أن اشتراط رسوم دخول للمتاحف يحرم عدداً كبيراً من المدارس فرصة زيارة طلبتها، وطالباتها، ولذلك قرر البرلمان إلغاء الرسوم لجميع المتاحف، ولكن المتاحف وضعت صناديق زجاجية عند المداخل، والمخارج، تاركةً الأمر لأريحية المتبرعين، والواقع أن تلك الصناديق مليئة بالأموال المقدمة طوعياً من الزوار. وفي نفس الوقت تعج المتاحف بالطلبة والطالبات، ومع كل منهم كراسة وقلم، وهو إما يرسم منظراً، أو يسجل معلومة. وكم أن ذلك المنظر جميل!!
• كان هناك عرض خاص عن مملكة سبأ، وكم كان مذهلاً ذلك الكم من المشغولات الذهبية، والتماثيل العائدة إلى تلك الحضارة، التي أنتجها ما كان يلقب بـ "اليمن السعيد"!! واحسرتاه!
• قدم متحف التاريخ الطبيعي عرضاً خاصاً بمناسبة مرور (150) سنة، على صدور كتاب العالم تشارلز داروين، حول نظرية "النشوء والارتقاء"، ولاحظت أن المتحف قد دان بالفضل لخمسة قبله، بالحديث عن فكرته، ولن يصدق القارئ أن أحد أولئك الخمسة هو أبو عثمان الجاحظ، والذي ذكر المتحف أنه أشار إلى ذلك في مواقع مختلفة من كتابه "الحيوان"، كم منا نظر إلى الجاحظ كمؤلف ساخر فقط، شهرته عندنا كتاب البخلاء؟!
• قبل غزو أمريكا للعراق، شاهدت بعض بوابات بابل، وأهمها تماثيل الثيران المجنحة، وهي موجودة في المتحف البريطاني، وغضبت حينها لتلك القرصنة، ولكن بعد نهب المتحف العراقي، بعد الغزو، حمدت الله أن تلك الآثار قد بقيت بعيدة عن النهب.
نعم لقد نهبت من قبل الإنجليز، ولكنها اليوم موجودة في مكان آمن، لينعم بها العالم كله؟!
• كان متحف الملكة فيكتوريا، والأمير ألبرت (V & A) يضم قسماً عن الفن الإسلامي، ولكنه كان قسماً لا يعبر عن عظمة الفن الإسلامي، ثم تبرعت عائلة عبداللطيف جميل، لتطويره، واليوم هو تحفة تضم أجمل المنابر، والسجاد، والتحف الإسلامية، جزاهم الله ألف خير!
• خلال زياراتي المتعددة للمتاحف، لم أقابل أي صديق أعرفه، ولم أشاهد أي عائلة خليجية، ولكن ذلك غير مستغرب، لأن ثقافة الاهتمام بالتراث غير موجودة لدينا، مقابل ثقافة التسوق. وأسفاه!
لذلك اعتقد أن 45 متحفاً حكومياً، وخاصاً هو عدد كبير جداً، ويكفينا عدد أقل، ولكن ليتخصص كل منها بجانب هام، كأن يكون أحدها خاصا بالعلوم الطبيعية، وآخر بالتاريخ السعودي، وآخر بالتاريخ الإسلامي، وآخر خاص بحضارات الجزيرة قبل الإسلام، وآخر خاص بالحضارات العالمية. وكما هو معمول به اليوم، فليس من الضروري أن يمتلك كل متحف مختلف المقتنيات، وإنما يمكن عقد اتفاقيات مع المتاحف العالمية، لتبادل العروض، والمقتنيات.
منقول من صحيفة الوطن السعوديةمواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- اختي تسئلكم تقول ودي اسافر اسبوع لدوله بارده وجوها حلو وين تروح
- طلب مساعدة من الاعضاء
- اللي عنده فكره ياالاجاويد
- ولدي قطع تذكرة ل الخطوط السعوديه الداخليه
- ارجو المساااااااعدة عاجل عاجل عاجل
- ماهي احسن دول اوروبية؟
- دول العالم في سطور
- لحقوا على وساعدوني
- «موبايلي» تخفِّض أسعار المكالمات الصادرة أثناء التجوال في دول الخليج
- دحول ليبيا
- راااايكم مطلووب
- كرتون فاضى ب ريال بمطار الملك خالد
- ايهم افضل لرحلة عائلية في شهر دبي ام مصر
- وش الشنط اليدوية الافضل للسفر
- أفضل بطاقة بنكية للاستخدام في أوروبا النمساايطاليا افيدوني يا أهل الخبر
- هل يتحقق الأمن بالمطار من وجود فلوس داخل الكردت كارد؟؟؟
- خدمات ممتازة من طيران الامارات ولكن ؟
- استفسار عن السفاره السويسرية
- موفبيك العين السخنه السياحة في مصر اجازتنا للسياحة
- محتاااااار فين اسافر
المفضلات