جزء من متعة السفر ...

أن تكتشف الجديد ...

تشم عبق روائح الأماكن .. لأول مرة ...

وتتلمس الحياة ... كما تراها عيناك ...

أما الهواء .. والماء .. والناس .. وكل شيء في البلد المقصود ...

فهو حكاية أخرى ... وكل يراها كما يختال ...


لكن ...

للعرب المسافرون ...

ولمن سبقونا في السفر والبحث والتحري ...

طابع خاص ...

ونكهة ... لا حدود لــــ لذتها ...



وفوق هذا وذاك ...

شكرا من نوع خاص ...

لكل من بذل ولو شيئا قليلا ...

من أجل إخوانه وأحبائه وكل من يزور هذا المنتدى العظيم ...



أن سألتني عن رأيي ...

فأنا مع ... القراءة .. حتى لو فقدت شيئا .. من متعة النظر لشيء جديد ... وذاك الشعور الذي يخالجك حين تزور أي بلد للمرة الأولى ..


كيف ؟

سأخبرك على شكل نقاط سريعة

1. الإجازة لكثير من الموظفين ... تعني الكثير ... ومجرد التفكير في أن ضياع جزء منها أمر غير قايل للنقاش ...

ولهذا كان التخطيط المسبق والقراءة بشكل دقيق ...

2. تلافي الكثير من الأخطاء التي وقع بها البعض ... إن كان تجربة فندق سيء ... أو مدينة لا تستحق العناء ...

3. إزالة شيء كبير من تلك الرهبة التي يعيشها البعض .. وخاصة من فكرة السفر خارج الوطن ...

4. البرامج الجاهزة ... للمعاريس ... وللناس المشغولة ... أو تلك العوائل التي فكرت في السفر في وقت متأخر ...

5. وأخيرا ... فرصة التعرف والسفر إلى كل مكان وشبر في هذا الوجود ... يكفي أن تشعر بالمتعة والسعادة لمجرد التفكير في أنه يمكنك زيارة هذا المكان في الأجازة القادمة ...




قبل العرب المسافرون ...

لم تكن لدي الجرأة لمعرفة وزيارة كل شيء ...

كنت أسترق الكلمات والأماكن من أفواه المسافرين القدامى ...

وكنت ... أتضايق وبشدّة حين ينتهي بي اليوم نائما ... لإن صاحبي أو رفيقي ... لا يعرف من تلك المدينة سوى الليل ...

كنت .. وكنت ...

أما الآن ...

فلا شيء يعدل عندي ...

متعة القراءة والقراءة ثم القراءة ....

لكل سطر كتبه خبير ...

أو معلومة سطرها معلّم ...

أو صورة أبدع في تصويرها فنان ومبدع ...

وكل ذلك ...

لا يتجلّى إلإ هنا ...

حيث العرب المسافرون ...



أخي .. شركس ...


دمت رحالا ... سعيدا ...

تنشر المتعة والمعلومة المميزة والجديدة ...

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: