المدن و المناطق السياحيه في المغرب بالصور

**ريتا** · 05-20-2017, 01:35 AM

السياحة في المغرب

من الدول الجميلة العربية التي تقع في قارة افريقيا المغرب العربي والتي تتخذ اسم المملكة المغربية كون الحكم فيها ملكي ديمقراطي دستوري ووراثي وهي في الشمال الغربي من قارة افريقيا حيث تحدها من الشرق دولة الجزائر ومن جهة الغرب يحدها المحيط الأطلسي ومن جهة الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب دولة موريتانيا .
كما أن عاصمتها الرباط وتبلغ مساحتها الإجمالية مع الصحراء المغربية ثمانمائة ألف كيلو متر مربع وعدد سكانها يصل الى ثلاث وأربعين مليون نسمة.
الذي يميز المغرب قربها من قارة أوروبا عبر مضيق جبل طارق فلذلك تعتبر صلة وصل بين الشرق والغرب وبين العالم الإسلامي والعالم العربي أيضاً .
وبما أن المغرب يحدها بيئات متنوعة جغرافياً من جميع الجهات فذلك أنتج عدة لهجات مختلفة باختلاف المناطق حيث أبرز تنوع ثقافي عائد للعادات والتقاليد الشعبية المغربية ومن هذه اللهجات تاشلحيت وتارفيت ولهجة تمازيغت كما أن عملتها الرسمية المعروفة فهي الدرهم المغربي .
وكون المغرب دولة يسود فيها الإسلام كديانة فإن اللغة الرسمية فيها هي اللغة العربية الفصحى بالإضافة لعدة لغات تدرس بالمدارس والتي تأخذ الصدارة اللغة الفرنسية ومن ثم الإنكليزية والإسبانية والألمانية بالإضافة الى اللغة الإيطالية .

أما موقعها الجغرافي المميز وجوها المعتدل كونها تتمتع بمناخ جميل جعل منها طبيعة خلابة مناظرها جميلة تجذب السياح من الشرق والغرب، كما تضم العديد من المدن الكبيرة والمتقدمة والآثار القديمة السياحية حيث قام عدد من العلماء والباحثين بالآثار والهندسة المعمارية بترميمها وإعادة بناءها حتى تحافظ على التراث العريق للمدينة مع توفر شبكة وسائل نقل متطورة مثل سكك القطار السريعة لتصل الى الأماكن السياحية البعيدة وقطارات المترو التي تربط المدن المغربية مع بعضها البعض بالإضافة لوجود السيارات والباصات ذات المواصفات العالمية والمطار المعتمد في المغرب هو مطار محمد الخامس الذي يستقبل السياح من خارج البلاد مع وجود عدد من المطارات المخصصة للرحلات الداخلية.
التنوع الجغرافي الذي يميز المغرب تمثل بالتضاريس الموجودة فيها من جبال ووديان وصحاري وأنهار وسهول شاسعة والتي تمتد على طول السواحل المغربية بالإضافة للسلاسل الجبلية التي تمتد من الشمال الى الجنوب وتغطي مساحة كبيرة من المغرب.
وفي هذا المقال سنتعرف على أهم المدن السياحية في المغرب
والمعالم التاريخية والطبيعية الموجودة فيها

1- مدينة الرباط
وهي مدينة عربية افريقية تابعة للمملكة المغربية وعاصمتها والتي تطل على المحيط الأطلسي على ضفة نهر أبي رقراق على الجهة اليسرى منه .
تعد أهم المدن في المغرب كونها العاصمة السياسية لها ومقر البرلمان المغربي والوزارات وتحتل المرتبة الثانية من حيث المساحة التي تبلغ /120/ كيلو متر مربع بعد مدينة الدار البيضاء وحالياً تعتبر مقر للعديد من المشاريع الاقتصادية الهامة لرغبة رجال الأعمال بالاستثمار فيها .

من أشهر صناعات مدينة الرباط أقدم وأجمل الفنون الحرفية وصناعة النسيج بالإضافة لمجمع للصناعات التقليدية والمطرزات وتشمل ايضاً أكبر مسرح في المغرب وهو مسرح محمد الخامس لإقامة الفنون المسرحية، كما تعتبر من أهم العواصم الثقافية كونه لها احتكاك بالثقافة العريقة الأندلسية ومن أبنائها اهم العلماء / ابن خلدون / فلذلك تضم
العديد من المراكز الثقافية والمتاحف والأماكن التعليمية الكبيرة والهامة منها

-- متحف الأوداية
من أجمل المعالم التاريخية بالرباط والذي أنشأ عام /1915/م وهو عبارة عن قصر شيد في عهد السلطان إسماعيل في القرن السابع عشر حيث يشمل ثلاث قاعات للعرض وبهو وحالياً يعد معرض من المعارض الكبرى التي تنظمها وزارة الثقافة والذي يضم التحف الفنية والحلي والحلل كما يعكس التغيير والاستمرارية في إبداعات المجوهرات من خلال المعروضات بالإضافة للتحف الفنية الخزفية والسجاد والملابس التراثية والقماش المطرز .

-- منطقة شالة
تعتبر عروس المعالم التاريخية في المدينة ومن أهم المواقع الأثرية والتي نجد فيها قوس النصر من المباني الرومانية القديمة والحمامات الرومانية فهي عبارة عن مدينة صغيرة تحوي مقبرة للملوك والمسلمين والتي كانت محصنة في العصور الوسطى ومن ثم شهدت تحسينات من بناء مسجد ومكان عبادة داخلي وأماكن للوضوء وأسوار خارجية وهي حالياً أصبحت بحيرة للأسماك صغيرة لا تزال لحد الآن علماً أنه الذي ساهم في ازدهارها مصب أبي رقراق المائي والتي توجد في منطقة المترو في الرباط حيث أنشأ الفينيقيون في تلك الحقبة الى جانبه موقع تجار أطلق عليه اسم /سالا/.

-- السور الموحدي
من أسوار المدينة المميزة الذي بني في عهد السلطان الموحدي يعقوب المنصور ويمتد من الغرب حتى جنوب مدينة الرباط بطول يصل الى /2263/م وارتفاع /10/أمتار وعرض /2.5/م علماُ أنه معم بوجود /74/برج ويتخلله خمسة أبواب معروفة وضخمة منها / باب الرواح – باب زعير – باب العلو – باب الحد / .

-- مسجد حسَان
بني في عهد السلطان الموحدي يعقوب المنصور والذي يعد من أحد المباني المتميزة التاريخية في مدينة الرباط وكان من أكبر المساجد حينها علماً أنه بوفاة السلطان توقف بناؤه وتعرض لزلزال إلا أن أثاره ماتزال موجودة حيث يبلغ طوله /180/م وعرضه /140/م ويضم صومعة مشابهة لمثيلاتها في مراكش / صومعة الكتيبة / وفي إشبيلية / صومعة الخيرالدا / فهي شامخة مربعة الشكل بطول /44/م وتتألف من ست غرف تشكل ست طبقات ومطلع داخلي ملتوي يصل إلى أعلاها ومزينة من الخارج بنقوش وزخارف مختلفة على الحجر وذلك على النمط الأندلسي المغربي فلذلك يعتبر من الأماكن التي تستحق الزيارة والمشاهدة.

2- مدينة الدار البيضاء
وهي من المدن المغربية ذات الأهمية التجارية والاقتصادية على مستوى المغرب بحكم موقعها المطل على شواطئ المحيط الأطلسي ومينائها المطور وتسمى كازابلانكا باللغة الفرنسية حيث جاءت التسمية من البرتغاليين فكانوا يميزون المدينة من منزل لونه أبيض.
وتبعد عن مدينة الرباط مسافة /95/كم وغلى الجنوب منها كما يحدها من الجهة الشمالية الغربية المحيط الأطلسي ومن الجهة الشرقية هضبة بن سليمان، أما مساحتها تبلغ /873/كم تمتد على الهضاب الشمالية الساحلية وبارتفاع /167/م عن سطح البحر.
وبالنسبة للمناخ فيغلب عليها الجو المعتدل ولكن يتأثر بالأحوال البحرية كونها تقع على الساحل حيث يصل تأثيرها باتجاه داخل المدينة مسافة /60/كم.
تضم الدار البيضاء ست عشر مقاطعة وتتميز بازدهار قطاع الصناعة فيها وبأنها مقر لكبرى الشركات الدولية والوطنية كما تحتل المرتبة الأولى بتصدير الحبوب والثانية بإنتاج الفوسفات بعد الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة للصناعات المتطورة في مجال الإلكترونيات والطيران والنسيج والسيارات .

أما قطاع النقل فيها مزدهر بوجود محطتين رئيسيتين للسكك الحديدية أولها محطة الدار البيضاء المسافرين والثانية الدار البيضاء الميناء بالإضافة لطريق سيار يربط بين مدن مراكش وطنجة وفاس ومطار محمد الخامس .
بالنسبة لمبانيها فيتجسد فيها الطابع الإنساني المغربي بامتياز حيث تجمع بين الطراز العمراني القديم والحديث فمنها المباني الضخمة والأبنية المنظمة المنخفضة كما نرى فيها مزيج من مختلف البلدان العربية فتأخذ من دمشق وبغداد ومرسيليا والقاهرة مع ملاحظة الطابع الإيطالي والبرازيلي والإسباني في مينائها ومقاهيها .
الدار البيضاء الذي يميزها أيضاً أنها ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لليونيسكو منذ عام /2013/م لما تحتويه من
معالم وآثار يتجسد فيها التاريخ الأصيل وأبرزها

1- المدينة القديمة
وجهة سياحية شهيرة تعود إلى بداية الإسلام في الدار البيضاء حيث تتميز بشوارعها الواسعة والعمارات الحديثة فهي حي قديم يوجد بجوار ميناء الدار البيضاء تضم مساجد ويحيط بها سور فيه أبواب رئيسية فتعد من الأحياء النابضة بالحياة والتي تحتوي المحلات لبيع البضائع الجلدية والتقليدية وحلي الذهب والفضة والملابس المتنوعة كما تتميز بأحيائها القديمة مثل حي القناصلة والكنيسة التاريخية التي بناها الفرنسيون عام /1891/م بالإضافة إلى الآثار والمساجد القديمة وأشهر أماكنها

- باب مراكش الرائع الذي يصل الى قلب الحي

- شارع البازارات وهو شارع شعبي يضم محلات لبيع التحف مع وجود بازارات والذي يزوره العدد الكبر من السياح في كل عام .

- سوق الكتب المستعملة والذي يعرض العدد الكبير من الكتب النادرة التي لم يتبقى منها وهو مقصد لجميع الفئات ومن كافة الأعمار.
2- حي الأحباس
من الأحياء الحضارية والثقافية وأبرز المعالم السياحية في الدار البيضاء الذي يتجسد في بناءه المعماري وأقواسه الطابع الإسلامي العربي مع لمسات أوربية غربية حيث يضم المحلات التي تعرض الهدايا التذكارية والأواني النحاسية والملبوسات التقليدية والمصنوعات الفنية المغربية التراثية بالإضافة لمحلات الأطعمة الشعبية فلذلك يعد موقع سياحي بإمتياز وصرح تاريخي رائع ننصح الجميع بزيارته.

3- مسجد الحسن الثاني
وهو من المعالم الدينية والمعمارية الفريدة من نوعها حيث شيد فوق الماء ويشغل حيزاً من ساحل المدينة وأكمل بناؤه في عام /1993/م كما تبلغ مساحته حوالي /340/م ويتميز بسقف متحرك وقاعة صلاة داخلية تستوعب /25000/ مصل. يحتل المرتبة السابعة عالمياً والمسجد الأكبر على مستوى المغرب العربي كما أن صومعته على علو /210/م فلذلك تعد الأعلى في العالم والتي يكسوها الرخام ومزودة بمنارة وجامور بالإضافة للزخارف المنقوشة على واجهتها والألواح الزليجية ذات اللونين الأبيض والأخضر مع وجود مصعد سريع للوصول الى قمة الصومعة .
مسجد يغلب عليه الطابع الأندلسي الفريد من نوعه كما أنه يعتبر برج للسفن القادمة إلى المغرب كونه فيها اشعة ليزرية للقادمين في مياه المحيط الأطلسي .

4- كورنيش عين الذياب
من أهم المقاصد السياحية في الدار البيضاء فهو عبارة عن حي سكني يتميز بمنتجعاته وأنديته البحرية على طول الكورنيش ويقام عليه المهرجانات والفعاليات المتنوعة ويعتبر واجهة بحرية تحتوي العديد من الفنادق والمسابح والمطاعم التي تطل على الشاطئ مباشرة فلذلك يعد من أجمل الأماكن بمناظرها الخلابة ووجهة العائلات والسياح للاستمتاع والترفيه .

5- شارع محمد الخامس
من أهم الشوارع الرئيسية في الدار البيضاء الذي يضم العمارات المميزة وصرح للعديد من المحلات التجارية ذات الفن المعماري التاريخي الأصيل والتي اعتمد بناء عماراتها على الهندسة الفرنسية ذات الديكور العصري علماً أنه يحوي السوق المركزي في الدار البيضاء ومحلات الألبسة كما يوجد العديد من الفنادق والمقاهي ويمر منه ترامواي الدار البيضاء فلذلك يعد من الشوارع النابضة بالحياة والذي يستقطب الزوار من مختلف دول العالم على مدار السنة.

3- مدينة السلا
وهي من المدن المغربية التي تقع على ضفة نهر أبي الرقراق من الجهة الشمالية بالقرب من المصب على المحيط الأطلسي والعاصمة الرباط .
تعد من أشهر المدن القديمة وتلقب بعدة ألقاب منها " مدينة الشموع " و" مدينة السبعة أبواب" كما تبلغ مساحتها حوالي /95/ كيلو متر مربع وتعدادها السكاني حوالي مليون نسمة .
تشتهر بالصناعات التقليدية مثل صناعة الحصر والفخار والدباغة بالإضافة لفن الزليج المميز والذي يتجسد في النمط المعماري للمدينة .
ومن أبرز أسواقها التاريخية سوق القيسارية والعطارين والخرازين حيث تباع التوابل المغربية والمجوهرات والأقمشة والحقائب الجلدية والمنتجات الحرفية اليدوية.
كما يتميز بعدة مناطق سياحية شهيرة مثل الأبراج القديمة ومنها برج سبتة وباب الخميس والملاح والروكني بالإضافة لعدة مساجد تتميز بزخرفتها الجميلة القديمة مثل المسجد الكبير الذي يعود لحقبة السلطان الموحدي ومسجد سيدي أحمد حجي ومسجد الشهباء مع وجود العديد من المكتبات العريقة والمتاحف التي تحتوي المخطوطات والتحف العائدة لفترة ما قبل الإسلام . وكونها لقبت بمدينة الأبواب السبعة التي تخترق اسوارها المشيدة قديماً للتصدي لهجمات القوى الخارجية ومنها باب سبتة وباب فاس والتي كانت تعد منافذ للمدينة العتيقة.

وبما أن المغرب يقع ضمن القارة الإفريقية وينفتح على البحر الأبيض المتوسط وينتمي للوطن العربي فلذلك كان من البلدان العربية المضيفة للسياح من مختلف الأجناس كونه يتميز بتضاريسه المتنوعة وبحاره وجباله وهضابه فهو بلد
المناظر الطبيعية الخلابة ووجهة سياحية عالمية بإمتياز وسنتعرف على أهمها

-- شلالات أوزود
وهي أحد أجمل الشلالات الطبيعية في العالم وقارة افريقيا علماً أنها أعلى شلالات مائية في شمال قارة افريقيا وتستمد مياهها من أطول الأنهار المغربية نهر أم الربيع الذي يبلغ طوله /160/م والتي تقع في شمال غرب مدينة مراكش في جبال الأطلس في مدينة تاناجميلت وعلى بعد /190/ كم منها بالإضافة لوجود النباتات الرائعة الطبيعية تحيط بها والمطاعم المميزة التي تقدم أشهى الوجبات فزيارتها ممتعة وننصح الجميع بالتعرف عليها.

-- شلالات وادي أوريكا
والتي تقع في مدينة أوريكا وتبعد عن مدينة مراكش مسافة /60/كم وفي أحضان جبال الأطلس بالإضافة لوادي أوريكا حول نهر أوريكا والذي يمتد على طوله حديقة تيماليزين والتي تضم أنواع عديدة من النباتات ومنها النادرة والتي لا توجد إلا بهذه المنطقة وضيعة تنتج الزعفران حتى الوصول الى ستي فاطمة والتي تقع على علو /1500/م عن سطح البحر.
كما أنها تمتاز ببرودة طقسها خلال فصل الشتاء والصيف لذلك فهي من أماكن الاصطياف الرائعة ووجهة السياح من كل حد وصوب.

-- عيون أم الربيع
تتميز بكونها مكان ساحر بطبيعته الخلابة والتي تقع في جبال الأطلس المتوسط وتبعد عن مدينة خنيفرة مسافة /55/كم وسميت بهذا الإسم نسبة لنهر أم الربيع وهو من أطول أنهار المغرب والذي يعبرها ويصب في مدينة ازمور بضواحي مدينة الجديدة. تتألف من /47/ عيناً /40/ منها ذات مياه عذبة و/7/ مالحة علماً أنها تقع وسط الأرياف حيث سكانها يتميزون بحسن الضيافة والطيبة ، كما تتوفر في المنطقة الفنادق التقليدية البسيطة والشقق المفروشة والمطاعم التقليدية الريفية والخيم التي تنصب الى جانب الوادي لقضاء اجمل الأوقات بالإضافة للرحلات الاستكشافية في مغارة أم الربيع وعيش مغامرة تسلق الجبال برفقة مختصين.

-- سد بين الوديان
وهو سد مغربي يقع في نواحي أزيلال والذي صمم من قبل المهندس أندريه كوين علماً أن بناؤه كان لأهداف الري وإنتاج الطاقة ويعد الأكبر من ناحية الإنتاج الطاقي والأعلى في افريقيا حيث يأخذ شكل القوس .
أما بين الوديان فهي بحيرة تتميز بجوها الجميل والهدوء كونها تقع بأحضان الطبيعة وتبعد عن مدينة أزيلال مسافة /30/كم.
وعلى مقربة من السد والبحيرة يوجد نهر اساكا وهو نهر كبير منبعه من بحيرة بين الوديان والذي نجد فيه أعداد كبيرة ومتنوعة من السماك مثل سمكة جاحظ وسمك الشبوط وسمكة تاس وغيرها.

-- مدينة شفشاون المغربية
وهي بلدة صغيرة ذات تاريخ غني تقع في شمال المغرب وتحيط بها المناطق الطبيعية الجميلة والذي يميزها جدرانها المزينة باللون الأزرق والتي يغلب عليها الطابع الأندلسي بالإضافة الى أزقتها الضيقة وأسطحها المغطاة بالقرميد .
يطلق عليها اسم اللؤلؤة الزرقاء وتعد سادس أجمل مدينة عالمياً ويحيط بها الجبال ذات التضاريس البارزة المميزة ، كما يوجد عدد كبير من المطاعم والفنادق التي يرتادها السياح الأوربيين على مدار السنة مع وجود منتزهين من أكبر المنتزهات في المغرب أولها منتزه تلامسطان ومساحته /60/ألف هكتار ومنتزه الجهوي بني هاشم والذي يمتد على مساحة /76/ ألف هكتار والتي توفر أيضاً مناظر خلابة ومعالم جذب رائعة.

استعرضنا بالمجمل في هذا المقال أهم المدن السياحية والمميزة في المغرب وأبرز معالمها الأثرية والتاريخية من أحياء وأسواق ومناطق طبيعية رائعة والذي يعطي فكرة وافية الى حد ما للقيام برحلة ممتعة وشيقة.