مكتبة القرويين هي واحدة من أقدم المكتبات في العالم، بل هي الأقدم, و تعد واحدة من المعالم الثقافية و العلمية التي تأثث التراث العالمي.
تأسست المكتبة في العام 750 هجري، عن طريق امرأة غنية تدعى "فاطمة بنت محمد الفهرية " التي قدِمت من تونس إلى عاصمة الدولة الإدريسية مع والدها الفقيه القيرواني محمد بن عبد الله الفهري و ذلك تحت حكم السلطان " أبو عنان المريني".
و تطورت عبر الزمن، و شهدت تحت حكم العلويين بالمغرب، عدة ورشات و أعمال لإعادة تأهيلها و ترميمها. و تستكمل الاشغال في عهد الملك الحالي محمد السادس.
استطاعت مكتبة القرويين الحفاظ على مكانتها العلمية لدى الباحثين و الطلاب على حد سواء،
كما تم اغتناءها بفضل الهبات و الاوقاف، و منح العلماء المتنورين الذين تبرعوا لها بعدد من الكتب و المخطوطات الناذرة.
و حاليا، تخضع المكتبة لأعمال ترميم للبناية الرئيسية، و غرف المطالعة و مختبرات ترميم المخطوطات,
المفضلات